أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طارق زياد المزين - هذه حياتنا














المزيد.....

هذه حياتنا


طارق زياد المزين
(Tariq Zead Almozaen)


الحوار المتمدن-العدد: 6652 - 2020 / 8 / 20 - 10:31
المحور: الادب والفن
    


هل قتلت الفرحه في اوج قلوبنا ام ان السعاده قد لفظت انفاسها الاخيره قبل ولادتها
هل وقف الامل على شفا حفره من فشل ليدفعه الى مهالك الخذلان
ربما نكست اعلام ضحكه كانت قد رفرفت قليلا في سماء الزمان
انتشرت اوبئه الحزن في فضاء قلوبنا لتفتك بالقهر والحقد في جسد الامان
غراات تقوم بها الدمعات على ارض افراحنا فتصيبها بالجراح في عقر دارها
هل اسطر الفرح اجهظت من دفاتر الحياه ام ان كتب الاحزان قد شابت في مكاتب الايام
سبعون بقره عجاف فاتحه افواهها تلتهم سنوات سمان من ارواحنا
سبع سنبلات يابسات يدسن باقدامن السنبله الخضراء التي نبتت في صدورنا
كتب العجائب من زماننا امتلئ وحلم ترك التحقيق على قمامه الفشل اتكئ
على قارعه العمر قذفت قلوبنا وعلى ناصيه الفشل نصبت امنياتها
مشانق الانتكاسات تلتف حول احلامنا لتمنعها من ان تكون حقيقه في حياتنا
الهموم تستعد لان تطوف حولنا فتيتكاثف السواد والجور ويلبون ندائها فتصلي بين يديها لتشيب بين اضلاعنا
حالنا كعقيم بلغت بحملها فشلت من فرحتها لتكتشف بعد عام طويل عقمها وعدم انجابها
مسرحيه لا نعلم كاتبها او مخرجها لا ندري ممثليها حاضريها او من غاب عنها
ربما باتت ايامنا كمسلسل بدايته معدومه ونهايته مجهوله ومضمونه بلغه غير مفهومه



#طارق_زياد_المزين (هاشتاغ)       Tariq_Zead_Almozaen#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعتاب يوم القيامه
- اغنيه عايدين
- كم تبلغ
- حبيبتي
- كم اهواه
- مرضي ليس بالجسد
- اتفاق العار
- سلام يا ارضي
- يا امي كيفك
- ليس الحصار حصار البلاد
- الاخلاق مش تخصص
- قصه قصيره
- بلادي
- حال الحول لحالنا


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طارق زياد المزين - هذه حياتنا