أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طارق زياد المزين - حال الحول لحالنا














المزيد.....

حال الحول لحالنا


طارق زياد المزين
(Tariq Zead Almozaen)


الحوار المتمدن-العدد: 6638 - 2020 / 8 / 6 - 21:21
المحور: كتابات ساخرة
    


بشر على ناصيه الزمان
ملعون بلعنه الاغريق مهان
اصبح الجسد بالمجان
واصبح الحلال مئات الاطنان
حاكم المسلمين حيوان
في الاسطبل كريم انسان
زمن ما في لطيب مكان
ما عاد في هناك امن وامان
تغير حالنا وتبعثر الحال
اصبحت المشاعر بالمال
والخير في قليل قلال
ماتت النخوه فينا
وقلت المروه لجنسنا
ضعفت الوطنيه
واصبحت الرجوله
والانوثه غدت في الاطلال
اصابنا لعنه ام اصاب ديننا بركان
وثار في عقيدتنا انهيار وزلزلال
زمن مجدنا سارقنا
واهنا فيه من يحمينا
قتلنا محبنا
وسجدنا لشيطان يطعمنا
وكفرنا بالاله الذي خلقنا
هل ابتدا الاله الاعظم في عقابنا
او انه نفذ الايه والارض ننقصها
هناك شيء في سريرتنا اصابنا اختلال
سكرت المساجد
وقتل المجاهد
ونصبنا لابن بلدنا المكائد
اعطينا لزنديق شاهه والمصائد
على فراش بحرير اجلسناه ووضعنا له الولائم والوسائد
والزمن يقف مكتوف الايدي على حالنا مغلوب على امره شاهد
بترنا للحق كل يد وساعد
يدنا بيد القريب ولسان عليه سليط وجاحد
لم يعد هناك شعب لم يعد هناك مواطن
اصبحنا كلنا مسؤلوون والكل بنفسه قائد
يا ايها الزمن لا تبكي على حالنا
فالحال نفسه يبكي على حالنا
حال علينا الحول فما حالت احوالنا
سبعين حال لا يدري احد ما حالنا



#طارق_زياد_المزين (هاشتاغ)       Tariq_Zead_Almozaen#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- قرنان من نهب الآثار التونسية على يد دبلوماسيين برتبة لصوص
- صراع الحب والمال يحسمه الصمت في فيلم -الماديون-
- كيف يبدو واقع السينما ومنصات البث في روسيا تحت سيف العقوبات؟ ...
- الممثل عادل درويش ضيف حكايتي مع السويد
- صاحب موسيقى فيلم -مهمة مستحيلة- لالو شيفرين : جسد يغيب وإبدا ...
- دينيس فيلنوف يُخرج فيلم -جيمس بوند- القادم
- افتتاح معرض -قفطان الأمس، نظرة اليوم- في -ليلة المتاحف- بالر ...
- -نملة تحفر في الصخر-ـ مسرحية تعيد ملف المفقودين اللبنانيين إ ...
- ذاكرة الألم والإبداع في أدب -أفريقيا المدهشة- بعين كتّابها
- “361” فيلم وثائقي من طلاب إعلام المنوفية يغير نظرتنا للحياة ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طارق زياد المزين - حال الحول لحالنا