أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طارق زياد المزين - قصه قصيره














المزيد.....

قصه قصيره


طارق زياد المزين
(Tariq Zead Almozaen)


الحوار المتمدن-العدد: 6639 - 2020 / 8 / 7 - 22:48
المحور: الادب والفن
    


هترأ حذائي فذهبت الى السوق في يوم الجمعه مع والدي لكي يشتري لي حذاء لان حذائي قد اهترئ فوجدت في مكان مخصص لبيع الاشياء المستعمله حذاء يشبه حذاء لاحد عارضات الازياء التي انتعلته في اخذ حفله لها فنظر ت الى ابي وقلت
ابي ان ذاك الحذاء جميل اريد ان اشتريه اريده فان هذا الحذاء يشبه حذاء العارضه التي يحبها الجميع
فوضع ابي يده على راسي بحنانه وقال
يا بنيتي ان الاشياء التي لعب فيها الناس لا تصلح لان تكون لك انتي اميره الناس تلبس منك لان جمال الاشياء هي الي تكون لك ملكك
وان الاشياء الجديده لن يقول لك احد هذه لي ولن ينافسك عليها احد
لم اسمع من والدي كلامه واكدت رغبتي في شراء الحذاء لانه جميل فانا احببته جدا انه جميل
اخذني والدي من يدي وذهب للبائع
القى عليه السلام
الوالد : السلام عليكم
البائع : وعليكم السلام
الوالد : كم سعر هذا الحذاء
البائع : انه مئه وخمسون شيكل
الوالد : حسناا اشتريته لان ابنتي تريده
كانت فرحتي لا تسعني لا شي يملئ قلبي لان الفرحه جميله في قلبي قد فتح افاق جديده
اخذته لكن ابي اصر على ان ياتي لي بحذاء اخر من. صنع المصنع لي خصيصاا لاني ابنته المدلله نقش عليه حروف اسمي الاولى
لم افهم لما فعل ابي هذه الامور لكني اخذت الحذائين وذهبت الى البيت مسرعه لاني فرحه بذاك الحذاء
بعد عامين كنت اهم لان اخرج لجامعتي في يوم شديد البروده عاصف صوت الريح يعزف في اذني لحن الخوف
فكانت اختي لديها حفل في المدرسه ولانها تريد ان تبدو جميله اخذت الحذاء المفضل لدي عندما قدمت الى البيت لم تعيده الي لاني لم اطلبه منهاا. فتعاركت معهاا لانها لطالماا تاخذ اغراضي بلا طلب او استأذان مني فنعتهاا بالسارقه وانها تاخذ الاشياء التي ليس لها
فاجابت ان ذاك الحذاء ليس ملك لها وان ابي قد اشتراه من الاشياء المستعمله فيحق للجميع ان يرديه يحق لها ان تعطني اياه لانه لم ينقش عليه اسمها او
صنع لاجلهاا
فاخذت الحذاء وخرجت لجامعتي في اليوم التالي فكان المطر ينهمر حتى دخل الماء الحذاء وتمزق من الماء فبردت اقدامي ومرضت
فعندما عدت الى البيت عرفت لما ابي اصر على يشتري لي حذاء جديدا واستمر يقول لي ان الاشياء التي لك لن ياخذها احد منك او ينافسك عليهاا ولن ياتي يوما ويخذلك



#طارق_زياد_المزين (هاشتاغ)       Tariq_Zead_Almozaen#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلادي
- حال الحول لحالنا


المزيد.....




- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...
- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...
- بوتين يمنح عازف كمان وقائد أوركسترا روسيا مشهورا لقب -بطل ال ...
- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طارق زياد المزين - قصه قصيره