أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طارق زياد المزين - كم تبلغ














المزيد.....

كم تبلغ


طارق زياد المزين
(Tariq Zead Almozaen)


الحوار المتمدن-العدد: 6651 - 2020 / 8 / 19 - 01:52
المحور: الادب والفن
    


كم ثمنك كانت تلك الكلمه الاولى التي سالتني فيها تلك السيده التي تقف على باب بيتها اثناء تجوالي في احد المدن لكتابه مقاله عن تلك الشعوب والعادات والتقاليد في هذه البلاد فقلت لها عذرا ما تقصدين بكم ثمني فردت بنفس السوال الذي سالته في البدايه كم ثمنك فاجبتها كيف يكون لي ثمن هل انا سلعه تجاره تباع وتشترى ام ان هناك للانسان ثمن فاجابت ما هو نوعك هل انتي سالبه ام موجبه لم اعر لتلك الكلمات ادنى اهتمام فقد كنت اخذتها في الصفوف الاولى عن اقطاب المغناطيس ان هناك قطب سالب وقطب موجب لكن ما حاجه الانسان فيها امضيت في طريقي رافضه الاجابه عن ذاك السوال الذي يعتبر طفولي نوعا ما عدت الى بيتي خلعت ثياب العمل واردتيت ثياب البيت اخذت كوبا من القهوه وجلست اشاهد التلفاز قليلا لم تغادر تلك السيده مخيلتي وتشبثت تلك الاسأله في عقلي كان لي صديق لطالما اعتززت في مصاحبته والحديث معه ربما يصغرني قليلا بعمره لكنه يكبرني اعمار بعمره فقرت سؤاله عن تلك الاساله التي ربما تفيدني في المقابله اخذت هاتفي ووضعت الرقم وطلبته اعتقد انها كانت الواحده والنصف ليلا لكن لم استطع النوم من شده فضولي لمعرفه ما هي الاجابه فحادثته فكان يعد كوبا من القهوه ويدخن لطالما اعتاد على شرب القهوه ودخانه الذي لا يفارقه في عمليه الكتابه التي يكتبها
اعتذر على سوء تطفلي على وقتك لكن هناك اساله اريد معرفتها لمقالتي التي اكتبها فرد بضحكه حسنا ايتها الفضوليه الطفوليه تكلمي يا مجنونه تبستمت لتلك الكلمه التي قالها فقدت اعتدت على سماعها منه اثناء مقابلتي به حسنا كنت اليوم في مقابله وسالتني احدهن كم ثمنك وكم تساوي بالليله
فاجابني يا سيدتي هل كانت مقالتك في بيوت الدعاره فتسالت لا لكنها كانت عن العادات والتقاليد لكن ما قصدها بكم ثمنك
تنهد الصعداء وقال ان المكان الذي ذهبت اليه لمقالتك هو احد بيوت الدعاره وبيع الهوا فهناك لكل شيء ثمنه فالسيده الشقراء يتخلف ثمنها عن السوداء والعربيه يختلف ثمنها عن الاجنبيه فالعربيه والشقراء اكثر مبلغا من السوداء الاجنبيه والاجنبيه الشقراء اكثر اجرا من السيده العربيه السوداء كل بثمنه
اثارني الموضوع قليلا وهل هناك حقا هذه الامور في بلادي تسائلت مستهجنه ذاك الامر رد قائلا نعم متواجد وحاضر في بلادي لكن في الخفاء فكل سيده تمارس الجنس بقليل من الخفاء وفي بيوت الرجال تذهب اليهم او هم من يذهبو اليها لكن لا احد يعلم بذلك الا الحكومه وحكومه بلادي لا تتكلم في تلك الامور
حسنا قلت وهل هو بذاك الاجر الذي يعطونه اليهم وكم عدد من الفتيات في البيت
ان الاجر يختلف باختلاف المكان ان كان داخل البيت هو 500 شيكل وان كان خارج البيت فهو 700 وربما يزيد عن ذاك المبلغ ان كان سياخذها في سيارته او الذهاب الى بيته وقضاء ليله برفقته على ان تعود في الصباح باكرا وان كان
واضاف قائلا هناك باعات للهوى لا يسمح لك بان تفعل ما تريد هي فقط قبله او احضان او شرب كاس لانها ليست للمضاجعه هناك بعضهم للمضاجعه اذا اردت ان تكون معك ستاخذها الى البيت
حسنا وهل تلك البيوت مرخصه من الحكومه التي تخضع لها البلاد
نعم ان هذه البيوت مرخصه من الحكومه وتخضع الفتيات للفحص الدوري لصحه اجسادها والخلوو من المرض كل عده اشهر كي لا يتم انتشار الامراض بين من ينام برفقتها ليلا
تشكرته قائله اشكرك على هذه المعلومات التي اسعفتني فيها تصبح على خير صديقي
دونت ملاحظاتي في دفتر ملاحظاتي على امل ان يكون هناك شيء جديد استطيع كتابته في المره المقبله



#طارق_زياد_المزين (هاشتاغ)       Tariq_Zead_Almozaen#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حبيبتي
- كم اهواه
- مرضي ليس بالجسد
- اتفاق العار
- سلام يا ارضي
- يا امي كيفك
- ليس الحصار حصار البلاد
- الاخلاق مش تخصص
- قصه قصيره
- بلادي
- حال الحول لحالنا


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طارق زياد المزين - كم تبلغ