أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - بسام الصالحي - ندعو لإطلاق حوار شامل وتجديد المشروع الوطني، والتصدي لكل المشاريع التصفوية ومحاولات سحب القرار الفلسطيني باتجاه محاور وتوازنات















المزيد.....

ندعو لإطلاق حوار شامل وتجديد المشروع الوطني، والتصدي لكل المشاريع التصفوية ومحاولات سحب القرار الفلسطيني باتجاه محاور وتوازنات


بسام الصالحي
الامين العام لحزب الشعب الفلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 6669 - 2020 / 9 / 6 - 21:08
المحور: القضية الفلسطينية
    


حزب الشعب الفلسطيني

خلال كلمته أمام اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية..

الصالحي: ندعو لإطلاق حوار شامل وتجديد المشروع الوطني، والتصدي لكل المشاريع التصفوية ومحاولات سحب القرار الفلسطيني باتجاه محاور وتوازنات

* لدى شعبنا تجربة طويلة في مسألة المقاومة الشعبية، وكلما كان في الإمكان تعزيز وتنويع اشكالها كلما عاد تألق النضال الوطني الفلسطيني.

* لا يكفي القول للشعب الفلسطيني نحن منقسمين ونسعى للمصالحة وانتهى. هذا غير كافي، شعبنا يريد اعترافاَ صريحاَ بالإخفاقات ويكون لديه ضمانه بان ما يجري ليس مصالحة شكلية.

* نحن شعب تحت الاحتلال والقضية المركزية هي انهاء الاحتلال، لذلك رأس المال الأساسي لنا هو في تعزيز نضالنا ضد الاحتلال.

* علينا ان نطلق الحريات أوسع واوسع وندعم كل الإمكانيات والفرص لتعزيز صمود شعبنا ونقدم أجيال جديده من الشباب لأخذ مواقعهم.

ألقى الرفيق بسام الصالحي الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني، كلمة ‫سياسة شاملة في الاجتماع الموسع للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية الذي عقد مساء أمس الأول الخميس، في كل من رام الله وبيروت عبر تقنيه "الفيديو كونفرنس" برئاسة الرئيس محمود عباس. وفيما يلي ننشر نص الكلمة الكامل:

البداية كل التحية لشعبنا في كل مكان وهو يراقب باهتمام وحذر يحدوه الامل بان يتمخض هذا الاجتماع الهام توجهات وقرارات بما يعزز وحدته ويعزز صموده وتمكنه من مواجهة المخاطر والتحيات الكبيرة.

الاخوة والرفاق لقد طرحت في هذا اللقاء العديد من النقاط التي نتفق معها، لكننا في مسألة المقاومة الشعبية التي أشار لها الجميع نحن لا نجترح جديدا ولكن لدينا ولدى شعبنا تجربة طويلة في هذا المضمار وكلما كان في الإمكان تعزيز وتنويع اشكال المقاومة الشعبية والمبادرات الشعبية فيها على مستوى اللجان والمواقع والمخيمات والقرى والمدن كلما عاد تألق النضال الفلسطيني والطابع الشعبي والجماهيري الى وضع الأساسيات الرئيسية لمواجهة مخاطر المرحلة

المسالة الأخرى التي اشير اليها نحن مع استمرار هذه اللقاءات وان تتكثف الحوارات بين كافة القوى والشخصيات الفلسطينية المستقلة من اجل الاتفاق على كل القضايا التي تم الإشارة اليها سواء في إطار الاستراتيجية الوطنية او في الخطوات الملموسة لإنهاء الانقسام لكن ما أريد الإشارة اليه إضافة لذلك اننا الان امام مخاطر ملموسة محددة تسعى بشكل مباشر لتصفية القضية الفلسطينية.

الموضوع اكبر من أي فترة مضت ولا اعتقد ان التطبيع مع الامارات العربية له فقط طابع موضوع تطبيعي بين دولة ودولة الاحتلال فهناك توازنات جديدة تنشا وحسابات وموازين قوى متنوعة على مستوى الإقليم يراد لها أيضا ان تفعل فعلها في الشأن الإقليمي وفي الشأن الفلسطيني الخاص وعندما نتحدث عن هذا الاطار فيجب ان نرى بخطورة أيضا ان مجموعة من التدخلات في الشأن الفلسطيني وبالتنسيق المباشر مع إسرائيل هو ايضا مصدر خطر كبير علينا سواء كان تطبيعا سافرا على الشكل الذي جرى في الامارات أو كان تطبيع مخفف (لايت) بأشكال متنوعة لا تزال قائمة.

المسألة الرئيسية هي في محاولة سحب مركز القرار الفلسطيني من الشعب الفلسطيني ومن قيادة الشعب الفلسطيني باتجاه محاور وتوازنات متنوعة وهذا السحب لمركز القرار هو واحد من اهم المخاطر التي تواجه شعبنا

الامر الاخر الذي نرغب بالإشارة اليه يجب ان نرى ان هناك مرحلة انتهت ويجب ان نخرج من مربع المرحلة الماضية بكل ما حملت من نجاحات ومن إخفاقات فهي الان وصلت الى طريق مسدود لذلك علينا ان نواجه واقع اننا امام مرحلة جديدة لذلك المطلوب منا إضافة لكل ما ذكر هو كيفية تجديد المشروع الوطني الفلسطيني وإعادة الروح لهذا المشروع بصورة اكبر بكثير بالاستفادة من كل النواقص والاخطاء التي تمت، يجب ان نعترف ونتصارح جميعا بان المصالحة بين كافة القوى الفلسطينية لا تكفي شعبنا الذي عاش وعانا من اثر الانقسام طويلاً وتبددت الكثير من الموارد والامكانيات والفرص ولذلك لا يكفي القول للشعب الفلسطيني نحن كنا منقسمين ونسعى للمصالحة، وانتهى الموضوع. هذا غير كافي فالشعب الفلسطيني يريد بصورة ملموسة أيضا اعترافا صريحا من الجميع بالحجم الكبير من النواقص والاخفاقات والسلبيات التي حصلت وأن يكون لديه ضمانه أيضا بان ما يجري ليس مجرد نوع من المصالحة الشكلية فقط لذلك المهمة أكثر تعقيدا بكثير وتملي علينا مسؤوليات كبيرة.

نرحب بما دعا اليه الرئيس وندعو لتعزيزه بان تطلق منظمة التحرير الفلسطينية والفصائل حوارا وطنيا شعبيا شاملا بين كل مكونات الشعب الفلسطيني وفي كل الساحات وليس فقط بين القوى والفصائل فهناك العديد من الأوساط الفلسطينية ومن المؤسسات والاطر والشباب والتجمعات المختلفة التي لديها ما لديها من ملاحظات وأيضا لديها ما لديها من الطاقة الكفاحية الكبيرة التي يجب ان توظف وتتكامل مع السعي لنضال شعبي فلسطيني واسع لمواجهة التحديات والمخاطر ولذلك علينا ان نقول بصراحة لشعبنا الذي ينظر الينا اليوم باننا مراقبون منه على ما يدور من حوارات وان هناك حوار موازي لهذا الحوار الفصائلي على المستوى الشعبي الفلسطيني وليقل الشعب الفلسطيني في اطار هذه الحوارات كل ما لديه من ملاحظات ورؤى وصولا الى صيغة ديموقراطية لشراكة شعبية واسعة في منظمة التحرير تتجاوز الصيغ التقليدية التي جرى الحديث عنها حتى الان.

نحن الان أمام مرحلة جديدة، أمام تجديد مشروعنا الوطني، لكن ضمن مجموعة من الثوابت التي يجب ان نتفق عليها، وهي:

- الانطلاق من وحدة الشعب الفلسطيني فنحن الشعب الفلسطيني وليس الفلسطينيين في غزة والقدس وفي رام الله ولبنان. نحن الشعب الفلسطيني كله الذي هويته الوطنية كانت الأساس الحامي لاستعادة حقوقه بعد نكبته عام 1948 ولاستعادة دوره الان مطلوب تعزيز وترسيخ هذه الصورة بحيث يكون كل طفل وكل شاب وامرأه من أبناء شعبنا في كل مكان يشعر بوحدة هذا الشعب وبحقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف وهذه الحقوق تتلخص بثلاث حقوق وهي تقرير المصير والدولة وحقنا بالعودة وحقنا في المساواة المدنية والقومية لأبناء شعبنا في الداخل، وهم جزء أصيل من الشعب الفلسطيني وهذه المقومات الثلاثة تعترف بها وتقرها الشرعية الدولية وبالتالي تجديد مشروعنا الوطني ينطلق أساسا من البقاء في مربع الشرعية الدولية والبقاء في هذا المربع يعني الاعتراف الحقيقي بحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني والسعي الدولي الجاد من اجل ذلك وليس المساومات والصفقات لجرنا الى صفقة القرن او لجرنا للتخلي عن حقوقنا الوطنية.

- نحن الان نقول لشعبنا اننا كلنا موحدون ندافع عن حقوقنا الوطنية ونسعى لحماية مشروعنا الوطني الفلسطيني، الوحدة الوطنية الفلسطينية وانهاء الانقسام يجب ان تتصدر الأولويات، والان يجب ان تتصدر الأولويات الان أولا في الوحدة الميدانية في مواجهة المعركة القائمة وثانيا في الاعتراف بالخطاء والنواقص والاستعداد لمعالجتها وهذا الاستعداد له ثمن وربما هناك مصالح لناس تعيق هذا ولذلك يجب ان يكون لدينا الجرأة الكافية لمعالجة هذه النواقص بكل مسؤولية وبكل سعي حقيقي.

- السعي لانتفاضة شعبية: يا اخوان نحن شعب تحت الاحتلال والقضية المركزية هي انهاء الاحتلال الحديث عن المفاوضات والسعي لمؤتمر دولي يجب ان نبقى نطالب من اجل مؤتمر دولي حقيقي لكن نحن نعرف ان العالم والمجتمع الدولي ليس في وارده الان ان يأخذنا الى هذا المؤتمر الدولي الذي نتحدث عنه المسعى الدولي يريد ان يأخذنا للحوار والتفاوض على صفقة القرن المسعى الدولي الان يريد ان يهبط من سقف المطالب الفلسطينية بدولة حقيقية لذلك راس المال الأساسي لنا هو في تعزيز نضالنا ضد الاحتلال وفي تعزيز المقاومة الشعبية ضد الاحتلال وهو في وضع قضية الانتفاضة كهدف امام القيادة الوطنية الموحدة التي نتحدث عنها.

- صمود شعبنا: يجب تعزيز هذا الصمود، فنحن الان في وضع في غاية الصعوبة إضافة الى كافة الازمات، سواء في الجانب الصحي او الاقتصادي أو المعيشي شعبنا قادر ان يصمد لكن على ان يرى المكاشفة والصراحة الحقيقية معه في أوضاعه وكذلك الاستعداد للتراجع عن اية نواقص علينا ان نطلق الحريات أوسع واوسع وندعم كل الإمكانيات والفرص لتعزيز هذا الصمود وان نقدم أجيال جديده من الشباب لأخذ مواقعهم في الساحات المختلفة والمتنوعة هذا يدفع بنا جميعا الى الامام في اتجاهات متنوعة.

إن اجتماع اليوم مهم جدا وضروري ونوكد على ما طرح حول تشكيل اللجان التي تم الحديث عنها ولكن نقول بكل صراحة علينا ان نفسح المجال للاستماع أوسع واوسع لراي أبناء شعبنا وبكل مكوناته وفئاته كي تقول كلمتها فيما كنا مختلفين فيه وفيما لم نحققه حتى الان.

مرة أخيرة ندعو لتعزيز هذا الحوار ونوكد على إعطاء الأولوية للقضايا المتفق عليها والتباينات تبقى في النهاية لنتحاور عليها شريطة شيء واحد وهو ان أي اختلافات لا تؤدي الى المس بوحدة تمثيلنا الفلسطيني في منظمة التحرير وبوحدة مؤسساتنا في إطار الكيان الوطني الفلسطيني لدولة فلسطين العتيدة.

للاستماع لتفاصيل الكلمة، افتح الرابط المرفق أدناه:

https://www.youtube.com/watch?v=ztW8XrS3KXc



#بسام_الصالحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن قيادة الحركة الاسيرة وعن منظمة التحرير الفلسطينية وسلطتها ...
- الغابة والأشجار.. الأسرى والبنوك.. والاحتلال
- جرأة وإبداع الفكر، جرأة وإبداع النضال
- الحسابات الصغيرة تفشل الأهداف الكبيرة.. لقاء موسكو نموذجا
- بين المنارة وبرج إيفل‎ وبين الأبيض الذي يتوسط حراك الضمان و( ...
- المطلوب مبادرة سياسية فلسطينية عربية لشق الطريق لعملية سياسي ...
- نحن وقانون الضمان الاجتماعي
- كلمة أمين عام حزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي في اجتماع الم ...
- منظمة التحرير... الحصن الأخير ومنفذ التغيير
- اسرائيل استبدلت هدف المفاوضات من الارض مقابل السلام إلى (الس ...
- مرجعية الحكومة وسياساتها اولا
- الغابة الحقيقية خلف الأشجار
- الرؤية الصينية والدور الصيني
- نحن والمسألة السورية
- كي لا يصبح وزير خارجية قطر (الممثل الجديد للفلسطينيين)
- صياغة اولية في مراجعة الزامية لحماية الحقوق الثابتة لشعبنا
- كلمة تقدير ومحبة لروح د. جابي برامكي
- كل التحية للشعب المصري ومن اجل تعزيز الارادة الشعبية الفلسطي ...
- بسام الصالحي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اليسار ا ...
- الارادة الدولية والمبادرة الذاتية بديلا عن فشل المفاوضات


المزيد.....




- السعودية.. أحدث صور -الأمير النائم- بعد غيبوبة 20 عاما
- الإمارات.. فيديو أسلوب استماع محمد بن زايد لفتاة تونسية خلال ...
- السعودية.. فيديو لشخصين يعتديان على سائق سيارة.. والداخلية ت ...
- سليل عائلة نابليون يحذر من خطر الانزلاق إلى نزاع مع روسيا
- عملية احتيال أوروبية
- الولايات المتحدة تنفي شن ضربات على قاعدة عسكرية في العراق
- -بلومبرغ-: إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة المزيد من القذائ ...
- مسؤولون أمريكيون: الولايات المتحدة وافقت على سحب قواتها من ا ...
- عدد من الضحايا بقصف على قاعدة عسكرية في العراق
- إسرائيل- إيران.. المواجهة المباشرة علقت، فهل تستعر حرب الوكا ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - بسام الصالحي - ندعو لإطلاق حوار شامل وتجديد المشروع الوطني، والتصدي لكل المشاريع التصفوية ومحاولات سحب القرار الفلسطيني باتجاه محاور وتوازنات