أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - يوميات القبطان 41














المزيد.....

يوميات القبطان 41


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 6667 - 2020 / 9 / 4 - 14:25
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تتزاحم الاحداث امام المتابع من صغيرها الى اخطرها سياسيا واجتماعيا وثقافيا.لكن كل الحلول تأتي نتقصة مما يثير اكثر من تساؤل عن الحلول والمتابعة.
1..مشروع الرصافة الكبير بُدأَ به ولم ينتهي منذ اعوام بالرغم من زيارة ريس الوزراء الاسبق له مع مجموعة من (الافندية والمعممين) واخبروا الاعلام عن اكتمال المشروع بحدود 90%, قبل ايام افتتح المشروع تجريبياً او مرحلته الاولى لكن الانابيب انفجرت لعدم تحملها الضغط ولان الانانبيب لم تكن بالمواصفات المطلوبة.من استورد هذه الانابيب ومن هو المسؤول الاول عن المشروع ومن سوف يُقاضى بسبب هذا التخريب المتعمد ومن اين استوردت هذه الانابيب؟ اسئلة مشروعة.
2... مشروع البتروكيمياويات واستغلال الغاز المحروق في البصرة سوف يوفر 30 الف فرصة عمل, يبعث المسئولون تصريحاً نارياً يبعث(الامل) في نفوس العاطلين عن العمل. لكن السؤال هو متى يُباشر العمل بالمشروع ومتى يتم تأهيل هذه الجموع من 30 الف للمشروع؟الاتحاد السوفيتي(وقتها) بنى معمل الادوية في سامراء وكان في العقد ان يبدأ العمل بزراعة اشجار بشكل غابة حقيقية حول المعمل يُستفاد من بعظها في تلك الصناعة وبعد ان بدأ المعمل بالانتاج لم تكن ولا شجرة قد زُرعت كما انتهى مشروع قناة الجيش بعد ان كان حزاما اخضراً حول بغداد اصبح منطقة جرداء وحتى النخيل احترق والقناة اصبحت ساقية للمياه الاسنة ومكب للنفايات.والان يُعلن عن مشروع جديد يوفر 10 آلاف فرصة عمل وهو المشروع المؤجل منذ اعوام وهو قطار بغداد المعلّق والسؤال نفسه يُطرح متى تتم الموافقة على البدأ بالمشروع ويبدأ تأهيل هذه الآف المؤلفة من الشباب؟
العراق يحتاج لمن لا يوقع على العقود فقط , كما في مشروع الفاو الكبير الذي يسير على(رجل ) عرجاء واحدة, وانما البدأ بالتنفيذ .
3..هل صحيح ان فرنسا سوف تأخذ على عاتقها اعادة بناء مفاعل تموز النووي للاغراض السلمية في العراق دون موافقة اسرائيل والتي ضربته بالعمق بطائراتها وزودت بالوقود فوق الاردن وقتها؟ الامارات بنت مفاعلها النووي بمباركة اسرائيل وجاءت النتائج هو الاعتراف بالكيان الصهيوني العنصري .
4...اعلن عن تشكيل 15 حزب جديد من بين (المتظاهرين) الشباب.صلااح العرباوي مدير مكتب حزب الحكمة *انسلخ*من حزبه ليشكل حزبا جديداً لخوض الانتخابات القادمة بثوب جديد. وحسب قانون الانتخابات ان يعقد كل حزب مؤتمره لانتخاب قيادته, لكن في الواقع العملي لم يحدث هذا الا ما قام به الحزب الشيوعي العراقي قبل الانتخابات الاخيرة أما الاحزاب المسيطرة على القرار السياسي والسلطة فلم تكن معنية بهذا الامر.فهل الاحزاب الجديدة سوف تعقد مؤتمراتها قبل الانتخابات ام يتم التعيين مباشرة من الاحزاب(الام)؟
5...النزاعات العشائرية مستمرة على قدم وساق وتستعمل فيها اكثر الاسلحة المتوسطة والمتطورة بسبب خلافات اقرب الى التافهة ,السلاح منفلت وهيبة الدولة مُرغلت في الرمال وما معركة الحسينية في بغداد إلا احدى صورها ونتائجها المؤلمة والمرعبة وجرت فيها حفر الخنادق واقامة السواتر وكأن الحرب بين دولتين وليس بين عشيرتين...
6...صراع قوى الفساد في تعطيل تعديل و اقرار قانون الانتخابات واستكمال وضع المحكمة الاتحادية وقوانين اخرى هدفه تعطيل ما أُعلن عن موعد اجراء الانتخابات المبطرة للحفاظ على مواقعها وامتيازاتها ومجلس النواب في سبات ما ان يعلن عن جلسة قادمة سرعان ما يتم تأجيلها الى الاسبوع الذي يليه من اجل تعطيل ما يمكن من اجرارات واقرار قوانين مضى عليها دهراً.
7... اعتذر رئيس وزراء اليابان من الاستمرا في منصبه بسبب وضعه الصحي وهي بادرة قلّ حدوثها حتى في الدول المتقدمة,هذه الاستقالة تذكرنا ببعض سياسيي العراق الفاسدين والفاشلين والذين اعترفوا بفشلهم امام الجماهير وامام الفضائيات لكنهم مازالوا متمسكين بمناصبهم وامتيازاتهم وفشلهم بالرغم من اعترافهم الصريح بذلك.اين الخلل؟التنحي عن المنصب بسبب وضع صحي او فشل اداري هو ثقافة وحنكة سياسية يفتقر اليها الفاسدون السياسيون في العراق.
8.. واخيراً, في العراق كانت او مازالت مديرية باسم مديرية الغابات منذ اكثر من 60 عاماً ولكن لم تزرع ولا غابة في العراق باسمها الحقيقي لكي تكون غابة مصداً للاتربة وللحفاظ على البيئة وتقليل التصحر.وما دام العراق يتمتع معظم ايام السنة بشمس ودرجات حراراة عالية فمتى يتم المباشرة الفعلية بتأسيس الطاقة الشمسية النظيفة والبديلة للتقليل من من انبعاث الغازات السامة وتتدمج مع منظومة الكهرباء الوطنية ام ان الفكرة موجودة والباقي على من يؤجل التنفيذ!!!!
20200904



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سياسي مخضرم يتنقل فكرياً
- ليلة اغتيال الكلمة
- يوميات من الانتفاضة
- يوميات القبطان 40
- يوميات القبطان 39
- 86 عام من العمر المديد
- يوميات القبطان 36
- ضبابية الموقف الحكومي واصرار المنتفضين
- انتفاضة تشرين 2019
- يوميات القبطان 35
- حركة الانصار الشيوعية
- يوميات القبطان 34
- هنيأً لنا عيدك ال85.......
- يوميات القبطان 33
- يوميات القبطان 32
- نعم نحن المدافعون عن الديمقراطية
- يوميات القبطان 30
- الكابينة الوزارية ومخاضها
- المجهول المعروف
- ماذا بعد السويد؟


المزيد.....




- لماذا أصبحت العلامات التجارية الفاخرة أغلى من أي وقت مضى؟
- مضيق هرمز.. هل يهدد التوتر الإقليمي إمدادات الطاقة العالمية؟ ...
- سفير إيران بفرنسا لفرانس24: -الضربات الأمريكية استهداف للكرا ...
- إسرائيل تكشف سبب قصفها طرق الوصول إلى منشأة فوردو الإيرانية ...
- رأي.. إردام أوزان يكتب: الشرق الأوسط في عصر الصراع المفتوح.. ...
- كيف تعيد إيران وإسرائيل النظر في استراتيجيتهما بعد الضربات ا ...
- مسؤول أردني: سقوط طائرة مسيرة في عمان ووقوع أضرار مادية
- القواعد الأمريكية في الخليج: ماذا نعرف عنها؟
- دعم ألماني مطلق.. ما موقف الاتحاد الأوروبي من الحرب الإسرائي ...
- السباق نحو التسلح: ما مدى تأثير التوترات في الشرق الأوسط على ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - يوميات القبطان 41