أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ميثاق بيات الضيفي - قبيل.. البرهة الاخيرة !!!














المزيد.....

قبيل.. البرهة الاخيرة !!!


ميثاق بيات الضيفي

الحوار المتمدن-العدد: 6665 - 2020 / 9 / 2 - 03:36
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


قبيل... البرهة الاخيرة !!!

بقلم/ الدكتور ميثاق بيات ألضيفي
" معنى الحياة.. يتلخص... في تحسين الانسان ذاته !!!ّ

نعم ان العقل ماكر، وابدا ليس بسيطا... والقلب نعم ليس خبيثا، بل ربما يكون بحقيقته بسيطا... فكم صعبا إن نعيش من القلب إلى الرأس... وكم يسيرا لو عشنا من الرأس إلى القلب... لذلك لنعترف ونقر إننا نعيش من القلب إلى الرأس، فلذا أضحت حياتنا أكثر تشويشا وتشويها وتشابها مع حالة اللغز المجهول، والذي لا يبدو إن هناك سبيلا لوقوع اجابته في الوقت المرغوب... وكلما ازدادت فلسفتنا المهووسة بالظنون والشكوك، كلما تضاعف قرفنا وارتباكنا وأصبح حالنا أبشع فظاعة.
إذ أرادت البشرية التمسك بأمل ضبابي او حتى لو بسراب البقاء على قيد الحياة، فقد حان الوقت لأحداث تحولا عظيما، بحزم أمر نقلنا كفكر وحياة واسلوب وذوق وتعامل واحساس ورحمة، من الرأس إلى القلب... وذلك بعدما ملئت الأرض بالحروب والاوبئة والموت وبحار الدماء والضياع، والتي تشابك معها البؤس والالم والكثير من الحزن والقهر والكثير من الملل والمزيد من الجزع، وشاع بين سكانها الانتحار، لدرجة انه كاد إن يكون في اغلب عقول ويقين البشر على ان الانتحار ما هو الا المخرج والمنفذ الوحيد.. مما جعلها للأحوال تبدو ألان وكأن البشرية تكاد إن تغوص في دركات الانتحار ولن يوقفها عن الانجراف نحو "أزمة الانتحار العالمي" إلا معجزة كبرى.
غير انه إذ حدثت المعجزة... لكنه وقبيل حدوثها دعونا نتساءل.. ما هي تلك المعجزة؟؟ التي من الممكن تأمل حدوثها وتحدث تغييرا وانقلابا في الأحوال والحياة البشرية على ضوئها؟؟؟ نظن.. نعم اننا ومن المؤسف ان نظن.. انه ليس من الممكن إحداث اي تحول ولو حتى تحولا صغيرا، من دون إجراء تغيير كبير وجذري في نظرتنا إلى العالم وفكرنا وطبعنا واسلوب حياتنا فيه، عبر تجنيب العقل وتحكيم مهامه وتحديد وتقييد دوره ومفعوله واثره السلبي، ومن ثم تغيير مركزية ومحور سيطرة وقيادة حياتنا من سلطنة العقل وتسليمها حرفيا وتفصيليا لتكون الزعامة الكاملة للقلب وتكون السلطنة به و فيه... وعزل الدنيا وفواجعها وحروبها وأوبئتها ورغباتها وإطماعها وتنافساتها ومشاكلها وخبثها وكلها، عن العقل ومنعه من التدخل فيها، ونعاود العيش ببراءة الأطفال لنعيش بقلوبنا فقط، وارواحنا ونفوسنا وأفكارنا نركنها لقلوبنا، كي نودع قرفنا وبؤسنا ونكون اقل منطقية همجية وأكثر حساسية... وعبر ذلك لن نجزم بتحقيق السعادة ولا بتحقيق الحياة ذاتها، لكنه ولربما.. قد نحقق بذلك.. بعضا منها !!!



#ميثاق_بيات_الضيفي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اجتماع إدارة مركز كن حقيقي
- اسطورة الصمت العظيم !!!
- -عقولنا.. وحروبنا النفسية !!!-
- الحسية الجديدة !!!
- ارواح نازفة !!!
- اطفالنا بين الألم والحرمان !!!
- شمال الفضيلة !!!
- الاستنشاق المغلوط !!!
- حرية... الوهم الاكبر !!!
- ديناميت الحروف النسوية !!!
- اعدلوا بيننا... حتى لو.. صحيا !!!
- انها... للقانون قاهرة !!!
- ثورة التاريخ الرقمي !!!
- رقمية مبتزة !!!
- الكورون.. ماذا لو كانت.. حرب سياسية !!!
- جائحة الحضارة !!!
- معادلة التألق
- الشحص الغرق يتشبث بقشة !!!
- الشخص الغارق يتشبث بقشة !!!
- جائحة الحروب !!!


المزيد.....




- فيديو لدخان يتصاعد من طائرة ركاب أمريكية بعد إقلاعها من لاس ...
- ترامب من قمة الناتو: قد نتحدث مع إيران الأسبوع المقبل وبوتين ...
- بلغاريا: الفهد الأسود لا يزال طليقًا بعد ستة أيام من البحث ا ...
- إسرائيل وإيران تحتفيان بـ-النصر-.. فمن هو الخاسر إذن؟
- -يوم صعب وحزين- لإسرائيل ـ مقتل سبعة جنود بعبوة ناسفة في غزة ...
- من الانقلاب إلى العقوبات.. محطات العداء بين طهران وواشنطن
- ماذا نعرف عن مصير اليورانيوم المخصب لدى إيران بعد الضربات ال ...
- مخزية ودنيئة.. إيران ترد على إشادة أمين عام الناتو بالضربات ...
- خسائر الاحتلال بغزة تزيد الضغوط على نتنياهو لوقف الحرب
- هل انتهت حرب الـ12 يوما بين إسرائيل وإيران؟ وما مكاسب كل طرف ...


المزيد.....

- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ميثاق بيات الضيفي - قبيل.. البرهة الاخيرة !!!