أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح زنكنه - ظرف مغلق .. اقصوصة














المزيد.....

ظرف مغلق .. اقصوصة


صلاح زنكنه

الحوار المتمدن-العدد: 6658 - 2020 / 8 / 26 - 18:07
المحور: الادب والفن
    


تعرف عليها في ملهى ليلي في ليلة صاخبة.
رف قلبه لها من دون كل نساء الباذخات فتنة وجمالا, ورف قلبها له من دون كل الرجال الباذخين مالا وشبقا.
أحبها, وأحبته, وصارت قصة حبهما حديث زميلاتها وصديقاتها فضلا عن الزبائن الدائمين والندل الخادمين والعواذل الحائرين.
تزوجها, بعد أن تركت عملها في الملهى الليلي الذي طالما كرهته ونبذته وكثيرا ما أتعبها وألمها نزق الزبائن المعطوبين ورخص تهافتهم عليها حتى باتت تكره كل الرجال الذين على شاكلتهم.
بعد تسعة أشهر من عسل الحب ونبيذ السرير دب الخلاف بينهما.
وكلما كانا يتشاجران ويتخاصمان ويتصارخان, كانت تهدده بالرجوع الى الملهى, وكان يوبخها ويهددها أن لا تفكر بهذا السخف والحماقة, وإلا ...
لكنها كانت تعاود تهديدها له كلما اختلفا وتشاجرا, نكاية به.
وفي عيد زواجهما الأول طلب منها أن ترتدي أفخر ثيابها كي يحتفلا خارج المنزل.
قادها بسيارته الى ذلك الملهى الليلي الذي التقاها فيه ذات ليلة صاخبة.
صديقاتها وزميلاتها فرحن لمقدمها واحتفين بحضورها الباذخ.
رقصن ورقصت معهن, وقدمن لها الهدايا بهذه المناسبة السعيدة وهن يحسدن نصيبها الذي يحلمن بمثله.
وفي نهاية الحفل قدم هو هديته الكبرى لها, كانت عبارة عن ظرف مغلق.
قال: افتحيه بعد أن أغادرك بدقائق.
وما أن غادرها فتحت الظرف بلهفة وشوق وحرقة .....
كانت عبارة عن ورقة طلاق غيابي.



#صلاح_زنكنه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيارة سوداء وقبعة زرقاء / قصة قصيرة
- شذرات من كتاب (قصتي مع الشعر) لنزار قباني
- تغريدات فيسبوكية
- أدب وأدباء
- سماحيات 12
- سماحيات 11
- سماحيات 10
- شذرات من التراث الأيروسي العربي (2)
- شذرات من التراث الأيروسي العربي (1)
- إشارات ثقافية
- سماحيات 9
- # اضاءتان ثقافيتان #
- قراءة في # سرديات الجسد والإيروتيكيا #
- عرض كتاب # عبادة الجنس .. شرح لأصل أديان عبادة القضيب # تألي ...
- العولمة والأسلمة والكورونا
- سماحيات 8
- سماحيات 7
- العمامة والقبعة .. تاريخ في رواية
- اشارات
- نجوى .. قصة قصيرة


المزيد.....




- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...
- رغم الحرب والدمار.. رسائل أمل في ختام مهرجان غزة السينمائي ل ...
- سمية الألفي: من -رحلة المليون- إلى ذاكرة الشاشة، وفاة الفنان ...
- جنازة الفنانة المصرية سمية الألفي.. حضور فني وإعلامي ورسائل ...
- من بينها السعودية ومصر.. فيلم -صوت هند رجب- يُعرض في عدة دول ...
- وفاة الفنان وليد العلايلي.. لبنان يفقد أحد أبرز وجوهه الدرام ...
- وفاق الممثلة سمية الألفي عن عمر ناهز 72 عاما
- 7مقاطع هايكو للفنان والكاتب (محمدعقدة) مصر
- 4مقاطع هايكو للفنان والكاتب (محمدعقدة) مصر


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح زنكنه - ظرف مغلق .. اقصوصة