أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح زنكنه - أدب وأدباء














المزيد.....

أدب وأدباء


صلاح زنكنه

الحوار المتمدن-العدد: 6656 - 2020 / 8 / 24 - 18:44
المحور: الادب والفن
    


1
يعد الكاتب التركي عزيز نسين واحدا من أشهر القصاصين الساخرين في العالم وقد ترجمت قصصه الى عشرات اللغات الحية ومنها العربية.
عزيز نسين يستمد مواضيع قصصه من الواقع التركي حصرا, فهو ابن بيئته وينتمي لفقراء بلده, فهم لحمة كتاباته وسداها.
عرفت هذا الكاتب الفذ منتصف السبعينات من خلال ترجمات الأستاذ جلال زنكابادي الذي عرف به وترجم له الكثير من القصص على صفحات مجلة (الثقافة) للدكتور صلاح خالص ورحت أتابع كل ما يترجم له من قصص في المجلات والدوريات والصحف بكل شغف لما يكتنف أسلوبه الكتابي من سخرية لاذعة ذات نزعة الكوميديا السوداء, فهو يكتب كما يحكي حكاية بارعة كأي حكواتي شعبي أو قصخون حاذق محترف يجيد سرد قصصه المدهشة بين جمع من الناس في فضاء مفتوح كونه لا يعير أهمية كبيرة لتقنيات الحداثة وما بعد الحداثة والتنظيرات النقدية وما يتبعها من فذلكات وحذلقات لا أول لها ولا أخر.
ونجد كل هذا جليا في مجموعته القصصية (آه منا .. نحن معشر الحمير) ترجمة جمال دورمش والتي تضم 15 قصة بين دفتيها تتناوم هموم ومواجع الانسان التركي وصراعه مع قسوة الحياة وفي ظل واقع يمور بالفقر والجور والجشع, ويسخر بمرارة من رجال الدولة والبوليس والأغنياء الجشعين ورجال الدين والصحفيين والمحتالين والمتملقين على حد سواء.
عزيز نسين علامة فارقة في الأدب التركي والعالمي ولا يجاريه أحد في سخريته المفعمة بروح الفكاهة والغضب معا.

2
الذي يعجبني في سامي مهدي الشاعر .. إنه عراقي صميمي حد العظم .. وطني بكل معنى الوطنية .. لا يختزلُ في حزب أو مذهب أو طائفة .. يبوح بما يدور ويمور في وجدانه بكل وضوح وصدق وصراحة وجرأة .. وكل هذا يحسب له كونه مثقفا ألمعيا من طراز المبدعين الذين يؤمنون بالمستقبل ولا يحفلون بالعقائد والعقائديين والمتزمتين فكريا .. فضيلته الكبرى أنه يفكر بعقل شاعر وجودي رائي .. يتأمل كثيرا .. ويسخر كثيرا .. ويتألم أكثر .. امتناني الكبير لأستاذي الذي آواني في جريدة حزب البعث (الثورة) وهو يدرك جيدا أنني لا أطيق هذا البعث وطروحاته العقيمة وأنا أكاشفه بهواجسي الغاضبة التي يتعاطف معها بحنو أب يستوعب حماسة ابن شاب بطر لتثير ابتسامته الوديعة الحانية .. أحييكِ بمحبة وجمال وعنفوان وأشد على يديك بشجاعة الفرسان.

3
الأدباء أكثر النخب سفالة ونذالة وتذبذبا وتأرجحا بين الحق والباطل
ثلاثة أرباعهم كذابون منافقون مخادعون متملقون
والكثير منهم مداحون قداحون صداحون متسولون
يتقشمرون بورقة كارتون (شكر وتقدير) أو بمكافأة حقيرة سقيمة
وغالبا ما يطأطئون رؤوسهم لأي زعيم رقيع أو وزير وضيع أو مدير صقيع يتمسحون بأكتافه ويمتدحونه زورا وبهتانا, طمعا بالجاه والدنانير وخصوصا الشعراء, ولنا في المتنبي العظيم والجواهري الكبير وعبد الرزاق عبد الواحد الفطحل أسوة سيئة.
كبير احترامي للأدباء الحقيقين أصحاب الكلمة الصادقة والموقف المشرف والصوت الهادر.

4
أستاذ دكتور لغة عربية بدرجة بروفيسور يكتب بوستا من 15 سطرا فقط, وفيه 22 خطأ إملائيا بالكمال والتمام فهو يرفع الهمزة عن (ايها .. و .. او) ويضعها على (أسمك .. و .. وأبتسامة) ويكتب كل الأسماء بالهاء بدلا من التاء المربوطة ( الاعداديه .. الحالمه) هل هذا معقول يا أهل المنطق والأصول ؟ !!!
والآخر حاصل على شهادة الدكتوراه ومقدم برنامج تلفزيوني ينشر بوستا من 17 كلمة, فيه سبعة أغلاط املائية ونحوية فضلا عن هشاشة البناء وركاكة التعبير.
سؤالي .. ترى كيف كتب اطروحته في الماجستير والدكتوراه ؟



#صلاح_زنكنه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سماحيات 12
- سماحيات 11
- سماحيات 10
- شذرات من التراث الأيروسي العربي (2)
- شذرات من التراث الأيروسي العربي (1)
- إشارات ثقافية
- سماحيات 9
- # اضاءتان ثقافيتان #
- قراءة في # سرديات الجسد والإيروتيكيا #
- عرض كتاب # عبادة الجنس .. شرح لأصل أديان عبادة القضيب # تألي ...
- العولمة والأسلمة والكورونا
- سماحيات 8
- سماحيات 7
- العمامة والقبعة .. تاريخ في رواية
- اشارات
- نجوى .. قصة قصيرة
- هالة .. قصة قصيرة
- تغريدات ساخنة 4
- تصريحات صحفية
- حانة الأحلام السعيدة


المزيد.....




- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح زنكنه - أدب وأدباء