أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح زنكنه - شذرات من كتاب (قصتي مع الشعر) لنزار قباني














المزيد.....

شذرات من كتاب (قصتي مع الشعر) لنزار قباني


صلاح زنكنه

الحوار المتمدن-العدد: 6656 - 2020 / 8 / 24 - 20:42
المحور: الادب والفن
    


1- ثلاثة أرباع الشعراء من فيرجيل, الى شكسبير, الى دانتي, الى المتنبي, من اختراع النقاد, أو من شغلهم وتطريزهم على الأقل. ص 7

2- من المديح تعلمت الكثير, لكن من الشتيمة تعلمت أكثر, ومن الدم السائل على وجهي وثيابي, تعلمت أن الأدب ليس مخدة من ريش العصافير, ولا نزهة في ضوء القمر. ص 11

3- تعلمت أن الأدب ليس زهرة نشكها في عروة سترتنا, لكنه صليب من المتاعب نحمله على أكتافنا.

4- الأدب ليس ابن السهولة, ولا هو ابن المصادفة. الأدب جزية وضريبة ومشي مستمر على سطح الكبريت الساخن.

5- من رحم الصبر يخرج الأدب, من رحم الشغل والمعاناة والفجيعة. ص 12

6- إن الشعراء - لا اللغويون ولا النحاة ولا معلمي الانشاء - هم الذين يحرّكون اللغة ويطوّرونها ويحضّرونها ويعطونها هوّية العصر. ص 51.

7- أنا لا أفهم حتى الآن كيف انطلت على أحمد شوقي كذبة (أمير الشعراء) وعلى خليل مطران كذبة (شاعر القطرين) وعلى حافظ ابراهيم كذبة (شاعر النيل) في حين ظل شكسبير محتفظا باسمه الحقيقي المسجل في تذكرة ميلاده. كانوا يسموني شاعر المرأة في الماضي كان اللقب يسليني ثم أصبح لا يعنيني وفي الفترة الأخيرة أصبح يؤذيني. ص 139

8- إن ثلاثة أرباع شعرائنا الحديثين يمارسون عن قصد منهم أوعن غير قصد اقطاعا فكريا وشعريا, جعلهم منفيين خارج أسوار الذوق العام, وحولهم الى كائنات خرافية تتكلم لغة أخرى. ص 175

9- الشعر الذي لا يصلح لهذا العصر, لا يصلح لكل العصور, والقصيدة التي لا تستطيع أن تخاطب زمانها لا تستطيع أن تخاطب زمان غيرها. ص 177

10- الفرق بيني وبين بقية العشاق, أنهم يحبون في العتمة, وضمن جدران الغرف المغلقة, أما أنا ولسوء حظي رسمت عشقي على الورق, وألصقته على كل الجدران. ص 140

11- أقولها بصوت عالٍ, أنا عاشق مدمن ومزمن, وحين لا يكون معشوق في حياتي, أتحول الى ورق نشاف. ص 142

12- لم أكن أشعر أن الجنس وحش يفترس كل من يقترب منه, بل على العكس كنت أعتقد أن الجنس قط منزلي أليف, أننا من روعناه وخوفناه, وجعلناه يتسكع في الأزقة الضيقة وينام بين الخرائب. ص 14

13- الانكليزية لغة تشبه المقعد المريح الذي لا يهتم بجماليته الخارجية بقدر ما يهتم بمتانة خشبه وجودة حشوته الداخلية. هي لغة اقتصاد وتقنين وتؤدي ما تريد بغير إفاضة ولا زوائد دودية ولا زركشات . ص 48



#صلاح_زنكنه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تغريدات فيسبوكية
- أدب وأدباء
- سماحيات 12
- سماحيات 11
- سماحيات 10
- شذرات من التراث الأيروسي العربي (2)
- شذرات من التراث الأيروسي العربي (1)
- إشارات ثقافية
- سماحيات 9
- # اضاءتان ثقافيتان #
- قراءة في # سرديات الجسد والإيروتيكيا #
- عرض كتاب # عبادة الجنس .. شرح لأصل أديان عبادة القضيب # تألي ...
- العولمة والأسلمة والكورونا
- سماحيات 8
- سماحيات 7
- العمامة والقبعة .. تاريخ في رواية
- اشارات
- نجوى .. قصة قصيرة
- هالة .. قصة قصيرة
- تغريدات ساخنة 4


المزيد.....




- رواية -الحرّاني- تعيد إحياء مدينة حرّان بجدلها الفلسفي والدي ...
- ضجة في إسرائيل بعد فوز فيلم عن طفل فلسطيني بجائزة كبيرة.. و ...
- كيت بلانشيت ضيفة شرف الدورة الـ8 من مهرجان الجونة السينمائي ...
- رائحة الزينكو.. شهادة إنسانية عن حياة المخيمات الفلسطينية
- لحظة انتصار على السردية الصهيونية في السينما: فيلم صوت هند ر ...
- -أتذوق، اسمع، أرى- كتاب جديد لعبد الصمد الكباص حول فلسفة الح ...
- “انثى فرس النبي- للسورية مناهل السهوي تفوز بجائزة “خالد خليف ...
- وفاة الممثل والمخرج الأمريكي روبرت ريدفورد عن عمر ناهز 89 عا ...
- الشلوخ في مجتمعات جنوب السودان.. طقوس جمالية تواجه الاندثار ...
- سوريا.. فوز -أنثى فرس النبي- بجائزة خالد خليفة للرواية في دو ...


المزيد.....

- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح زنكنه - شذرات من كتاب (قصتي مع الشعر) لنزار قباني