ادلة دامغة تدين الحكام المقبورين توثيق جرائم نظام صدام والكشف عن مصير -المختفين- مهمة عاجلة للامم المتحدة

الحزب الشيوعي العراقي
(Iraqi Communist Party)

الحوار المتمدن-العدد: 468 - 2003 / 4 / 25 - 02:22
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

مكتـب حقـوق الإنسان الحـزب الشـيوعي العراقـي 

 التاريخ : الخميس 24/4/2003

ادلة دامغة تدين الحكام المقبورين

  توثيق جرائم نظام صدام والكشف عن مصير "المختفين"
 مهمة عاجلة للامم المتحدة

 

تتكشف كل يوم، منذ انهيار نظام صدام في 9 نيسان (ابريل)، المزيد والمزيد من الحقائق عن الجرائم البشعة التي ارتكبها بحق شعبنا العراقي على مدى اكثر من ثلاثة عقود من حكمه الدموي· وعُثر في ارجاء العراق، في البصرة وكركوك وبغداد وغيرها، على سجون ومعتقلات سرية ومقابر جماعية وادلة دامغة تدين الحكام المقبورين بارتكاب جرائم بشعة ضد الانسانية، وتؤكد حجم المعاناة الرهيبة التي قاساها الشعب والتضحيات الجسيمة التي قدمها الوف المناضلين من قواه الوطنية في كفاحهم العنيد والبطولي ضد واحدة من اعتى الدكتاتوريات التي شهدها العالم في تأريخه الحديث·

وقد ساهم حزبنا على امتداد السنين الماضية بدور مهم في فضح الانتهاكات الفظة لحقوق الانسان في عهد الطاغية صدام، وتوثيقها وتقديمها الى لجنة حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة والمنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الانسان، مثل "العفو الدولية" و"هيومان رايتس واتش"، الى جانب المشاركة الفاعلة في حملات التضامن الواسعة مع شعبنا لتعبئة اوساط الرأي العام العالمي ضد اعمال القمع والارهاب في بلادنا لشجبها والمطالبة بوقفها وكف ايدي القتلة عن ارتكاب المزيد منها·

وساهم مكتب حقوق الانسان التابع للحزب في تسليط الضوء على خفايا "السجن الكبير"، وحقيقة ما كان يجري في اقبية سجون النظام ومعتقلاته من تعذيب وحشي جسدي ونفسي· وفضح حملات الاعدامات الجماعية، خصوصاً حملة " تنظيف السجون" السيئة الصيت التي راح ضحيتها اكثر من ثلاثة آلاف سجين ومعتقل سياسي· وقدم ادلة دامغة بهذا الشأن الى المقرر الدولي الخاص بحالة حقوق الانسان في العراق، مطالباً بتنفيذ قرار مجلس الامن 688 وارسال مراقبي حقوق الانسان الدوليين وفقاً لقرارات الجمعية العامة للامم المتحدة·

وفي اعقاب الانهيار المخزي لحكم الجلادين، تتعالى اليوم اصوات مئات آلاف العراقيين مطالبة بالكشف عن مصير أحبتهم الذين ما زالوا في عداد  " المختفين" بعدما غيّبتهم اجهزة النظام القمعية في السجون والمعتقلات السرية·

وكانت سلطات النظام رفضت الكشف عن مصير آلاف السجناء والمعتقلين الذين لم يطلق سراحهم إثر " العفو" المزعوم الذي اعلنته في تشرين الاول (اكتوبر) الماضي· ومن ضمن هؤلاء "المختفين" الآلاف من مناضلي الاحزاب والقوى الوطنية المناهضة للدكتاتورية، من كافة الانتماءات والاتجاهات السياسية والفكرية، وضحايا حملات  "الانفال" السيئة الصيت الذين يقدر عددهم 182 الفاً، والآلاف من ابناء الاكراد الفيلية، ورجال الدين من كل الطوائف والمذاهب، وآلاف المشاركين في انتفاضة اذار 1991 الشعبية الباسلة· ومن بين "المختفين" المئات من رفاق حزبنا الشيوعي واصدقائه، وفي مقدمتهم الدكتور صفاء الحافظ والدكتور صباح الدرة وعائدة ياسين (ام علي)·

 

ومع تكشف المزيد من المعطيات والأدلة على السجل الدموي للنظام المقبور، نطالب المجتمع الدولي ممثلاً بمنظمة الامم المتحدة ولجنة حقوق الانسان التابعة لها في جنيف، الى جانب المنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الانسان، بالتحرك العاجل وارسال فريق من الخبراء والمحققين تحت اشراف المقرر الدولي الخاص لحقوق الانسان في العراق، السيد اندرياس مافروماتيس، لتقصي الحقائق على الارض وجمع الادلة عن جرائم النظام المقبور وتوثيقها بمهنية عالية ونزاهة، ومنع اتلاف الادلة والمستمسكات ذات الصلة او التصرف بها·

 

ومع تكشف المزيد من المعطيات والأدلة على السجل الدموي للنظام المقبور، نطالب المجتمع الدولي ممثلاً بمنظمة الامم المتحدة ولجنة حقوق الانسان التابعة لها في جنيف، الى جانب المنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الانسان، بالتحرك العاجل وارسال فريق من الخبراء والمحققين تحت اشراف المقرر الدولي الخاص لحقوق الانسان في العراق، السيد اندرياس مافروماتيس، لتقصي الحقائق على الارض وجمع الادلة عن جرائم النظام المقبور وتوثيقها بمهنية عالية ونزاهة، ومنع اتلاف الادلة والمستمسكات ذات الصلة او التصرف بها·

======================================================================

لمزيد من المعلومات يمكن الاتصال ب:

BM AL-TARIK , LONDON WC1N 3XX UK    FAX++ 44(1895)621733

 E-MAIL: [email protected]    INTERNET : www.iraqcp.org

MOBILE :07939 529 280

#الحزب_الشيوعي_العراقي (هاشتاغ)       Iraqi_Communist_Party#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل