أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - الحزب الشيوعي العراقي - الرفيق رائد فهمي. الولايات المتّحدة لا تريد الديمراطيّة للعراق















المزيد.....

الرفيق رائد فهمي. الولايات المتّحدة لا تريد الديمراطيّة للعراق


الحزب الشيوعي العراقي
(Iraqi Communist Party)


الحوار المتمدن-العدد: 442 - 2003 / 4 / 1 - 04:24
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


الرفيق رائد فهمي.

الولايات المتّحدة لا تريد الديمراطيّة للعراق.

هناك بدائل عديدة غير الحرب لإنقاذ الشعب العراقي.

 

إلتقى السيد برنارد شميد مراسل صحيفة FLAMMAN  اليسارية في باريس الرفيق رائد فهمي عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي، الذي تحدّث خلالها في أمور ومواضيع عديدة تناولت الحزب ومواقفه من القضايا الوطنية ودوره في نضالات الشعب العراقي وتحليل الشيوعيين العراقيين للخطط الأمريكية والوضع في العراق.

 

تريد الولايات المتحدة من حربها التي تشنها على العراق الإطاحة بصدّام حسين، والمظاهرات تعمّ كلّ أرجاء العالم ضد خطط الحرب، الرافضون للحرب ليسوا بالضرورة مؤيدين لنظام صدام حسين. ولكن ما هو البديل؟

 

ر. فهمي : الحزب الشيوعي العراقي ينتمي إلى الأحزاب العريقة في العالم العربي، ولفترة طويلة تمتع الحزب بجماهيرية كبيرة وتأثير كبير في العراق. ولعب الشيوعيون العراقيون دوراً كبيراً أثناء ثورة 14 تموز عام 1958 عندما سقطت الحكومة الملكية الموالية لبريطانيا. وقد شارك ثلاثة ممثلين للحزب الشيوعي العراقي في أول حكومة جمهورية بينهم إمرأة هي أول وزيرة في تاريخ الدول العربية. بيد أنّ الإنقلاب البعثي الأول الذي تمخض عن نظام فاشي حكم العراق لفترة قصيرة إمتدت شهوراً عام 1963 قتل خلالها البعثيون خلالها الكثير من الشيوعيين. أمّا في إنقلابهم الثاني الذي استلموا بعده الحكم عام 1968، فقد غيّر الإنقلابيون من تكتيكهم. فقد اهتم نظامهم بتطوير وتحديث المجتمع وحارب المصالح الإمبريالية، وظهر بمظهر النظام التقدمي، إضطر الحزب الشيوعي وبعد ضغوط من الإتحاد السوفيتي المشاركة في حكومة ائتلافية مُسيطر عليها من قبل البعثيين. وفي السنوات اللاحقة من الإئتلاف جرى الحدّ من تأثير الشيوعيين في المجتمع العراقي بشكل منهجي وفي نهاية عام 1977 تمّ اتهام الشيوعيين بتدبير محاولة إنقلابية.

منذ عام 1978 تعرّض الشيوعيون لملاحقات ومطاردات مكشوفة. وفي تلك الفترة صار عشرات الآلاف من أعضاء الحزب ضحايا لحملات الإعتقال والتعذيب فيما اضطرت آلاف أخرى إلى مغادرة البلاد. رغم كلّ تلك الحملات الشعواء، فإنّ الحزب مازال يملك التأثير في العراق، خاصّة في منطقة كردستان ذات الحكم الذاتي، المحاذية للحدود التركيّة، وكذلك بشكل سرّي في المناطق الخاضعة لسيطرة صدام حسين.

(رائد فهمي عضو اللجنة المركزيّة للحزب الشيوعي العراقي أضظر شأنه في ذلك شأن رفاقه الآخرين إلى مغادرة العراق أثناء تلك الحملة. كان في عام 1993 مقيماً في باريس ومتحدّثاً رسميّاً باسم الحزب الشيوعي العراقي وممثلاً له في العلاقات الدوليّة.)

 

شميد : ما هو ردّ فعلك على الحرب الأمريكيّة ضد العراق؟

 

فهمي : في البداية فإنّني قلق على المدنيين العراقيين، الذين سيصيبهم الضرر المباشر والشديد جرّاء الحرب الثالثة خلال عشرين عاماً الأخيرة. فنحن كحزب سياسي نحتاج بطبيعة الحال إلى أن نسأل أنفسنا ماذا سيفرز الوضع من إمكانات محدودة؟

رفاقنا في العراق سوف يستغلّون الوضع بالتأكيد من أجل إحداث تغيير في النظام. لكن وفي ذات الوقت فنحن ضد أيّ احتلال أو سيطرة لقوّة أجنبيّة على مقدّرات بلدنا. هدفنا هو عراق ديمقراطي فيدرالي موحّد ومستقل. الضمانة الوحيدة لتحقيق ذلك هو وجود القوى التقدميّة على الأرض عند حدوث الهبّة الجماهيرية الثانية بعد الإنتفاضة الأولى عام 1991.

 

شميد : ما هو شعورك عندما ترى القوى اليساريّة في أوربا تتظاهر ضد الحرب الأمريكيّة؟

 

فهمي : من جهة نؤيد موقف اليسار الأوربي الهادف إلى وقف الحرب. الحزب الشيوعي العراقي ومنذ فترة بعيدة، قد إتخد موقفاً معادياً للحرب الأمريكيّة. ونحن ندعو في نفس الوقت هذه القوى أن لا تقف عند هذا الحد، بل أن تندد بالنظام الدكتاتوري في العراق وسياسته وممارساته، وأن يكون زوال هذا النظام واحداً من الأهداف الأساسيّة لليسار الأوربي.

 

شميد : هل من المنطقي والواقعي وضع الشرطين في آن واحد، أي وقف الحرب وإسقاط الدكتاتوريّة في ذات الوقت؟

 

فهمي : في البداية يجب التعويل على الشعب العراقي وإمكانياته في الإنتفاض. في آذار عام 1991 وبعد أسبوعين من القصف، تمّت السيطرة على 14 محافظة عراقيّة من أصل 18 من قبل المنتفضين دون مساعدة الولايات المتّحدة.

المزاج الجماهيري أو الإنتفاضي منخفض الآن، وذلك بسبب الإضطهاد من قبل النظام والحصار الإقتصادي. وهذا قد يوهم وكأنّ الشعب يقف خلف صدّام حسين. وهو في الحقيقة لا يريد التضحية بدون مبرر، طالما أن النظام لم يبق من عمره إلّا القليل. وهذا يعني أنّ اليسار عليه أن يركّز على الإنتفاضة الشعبيّة ضد النظام. نحن الشيوعيين لا يمكننا أن نبني إستراتيجيتنا على الحرب الأمريكيّة.

إذا نجحت الولايات المتّحدة في إحداث تغيير في النظام العراقي بواسطة الحرب، فإنّهم هم الذين سيضعون القوانين ويقررون الأمور خدمةً لمصالحهم الخاصّة.

 

شميد : ولكن من الممكن القول بأنّ خطط الولايات المتّحدة الحربيّة في كلّ الأحوال هي الطريق الأضمن لتغيير النظام العراقي؟

 

فهمي : إذا كانت الولايات المتّحدة حقّاً تريد الديمقراطيّة للعراق، فمن حقّنا أن نطرح السؤال التالي؛ الا تستطيع الولايات المتّحدة تحقيق الديمقراطيّة عن طريق آخر غير الحرب؟ أوليست هناك طرق أخرى غير الحرب؟

وعندما تختبر الولايات المتّحدة قوّتها ضد النظام العراقي فيما يتعلّق بأسلحة الدمار الشامل والمستندة على أساس قرار مجلس الأمن 678 فهذا يعطي إنطباعاً وكأنّ الشعب العراقي يبدو مثل قطعة من قطع الشطرنج. الغرب باستطاعته حقّاً التركيز على حقوق الإنسان في العراق. فمثلاً لماذا لا يطلبون من النظام العراقي بتفتيش السجون العراقيّة؟ صدام إدّعى أنّه أطلق حديثاً سراح جميع السجناء، يبقى أن نعرف أنّ هذا ليس مجرّد لعبة فيعود النظام ويعتقلهم من جديد. على كلّ حال فإنّ تجاوب النظام للضغوط الخارجيّة سببه أنّ هذا يتعلّق بمصير النظام نفسه. عام 1991 كانوا واثقين من أنّ النظام الدكتاتوري لا يُمس، وهذا ما أثبته جيمس بيكر في مذكّراته.

من المهم أن نعرف بأنّ قرار مجلس الأمن 688 والمتعلّق بحقوق الإنسان، إستخدم مرّة واحدة فقط في العراق عندما تمّ إنشاء المنطقة الآمنة في كردستان. النظام يستجيب حالياً للضغوطات، وهذا ما شاهدناه عندما وافق على قرار عودة المفتشين، ولكن في نفس الوقت يضيّق الخناق على الشعب في الداخل. ولهذا يجب على القوى الغربيّة الإهتمام أكثر بهذه المسائل التي لها علاقة مباشرة بمصالح الشعب العراقي اليوميّة.

إنّ هذه الضغوطات السياسيّة سوف تؤثر إيجاباً على الوضع في العراق. إنّ هذا من شأنه أن يخلق آليّة جديدة سوف تساعد على إفقاد النظام السيطرة على الوضع، ولكنّ الرئيس بوش لا يرغب في حدوث شيء من هذا القبيل لأنّ ذلك سوف يسحب من يده مبررات شنّ الحرب.

 

شميد : هل يعني ذلك أنّ الحزب ضد خطط الحرب الأمريكيّة؟

 

فهمي : نحن ضد كلّ أشكال الغزو العسكري للعراق، ولكن نحن لا نتحدّث فقط من خلفيّة السيادة العراقيّة المجرّدة. لأنّ هذه السيادة العراقيّة تمّ تحجيمها فعليّاً منذ عام 1991. نحن ضد غزو عسكري ولكن مع تدخّل لحلّ سياسي. الحركة المناهضة للحرب يجب وبسبب من ذلك أن تقوم بفعاليات تضامنيّة حقيقيّة مع الشعب العراقي. الإحتجاجات المخصّصة حصراً ضد الحرب والحصار تُستغل من قبل النظام العراقي وماكنته الدعائيّة بطريقة تخدم مصالح النظام العراقي.

 

شميد : كيف تقيّم مواقف الحكومات الأوربيّة من الخطط الحربيّة للولايات المتّحدة؟

 

فهمي : الحكومات الأوربيّة أظهرت منذ وقت بعيد موقفها المتشكك من الخطط الحربيّة لأمريكا، وبالأخصّ فرنسا التي اختفت وراء شعارات العلاقات القانونيّة والسيادة العراقيّة والتي كانت بشكل غير مباشر دعماً للنظام العراقي. ولكن من الممكن للأوربيين أن يلعبوا دوراً مهمّاً في عراق ديمقراطي في المستقبل كقوّة موازية للأمريكان.

من الممكن أن نلاحظ الآن أنّ هناك إهتماماً في أوربا في المشاركة في الحرب مع الولايات المتّحدة من أجل إقتسام الكعكة معها.

 

شميد : لقد تحدّثت عن الحصار على العراق، كيف ترى تأثيرات ذلك؟

هل النظام أم الحصار الذي يتحمّل المسؤوليّة الرئيسيّة في المعاناة المستمرّة في العراق؟

 

فهمي : الحصار والنظام يتحمّلان المسؤليّة عن الوضع الراهن. منذ عام 1991 حتى 1996 رفض النظام إستخدام إمكانيّة بيع كميّات من النفط مقابل الإحتياجات الإنسانيّة، الأمر الذي أدّى إلى تدهور الوضع المعاشي للسكّان بشكل جدّي. إن هذا دفع بالنظام إلى قبول هذا المبدأ (النفط مقابل الإحتياجات الإنسانيّة) والذي أدّى إلى تحسّن الوضع إلى حدّ ما. لكنّ شروط الحصار عرقلت لفترة طويلة إستيراد المتطلبات الضروريّة لإستمرار دورة الحياة. السوق السوداء توسّعت وازدهرت والمجتمع العراقي تحوّل إلى مجتمع رشوة وفساد. النظام أيضاً إستخدم الحصار ورقة ضغط ضد المواطنين عن طريق تجويع فئات الشعب المشتبه بولائها للمعارضة، أي الفئات المعارضة للنظام.

ولهذا كنّا نعمل جاهدين من أجل الخلاص من الحصار المفروض على شعبنا وإبقاء الحصار على استيراد الأسلحة، وكذلك المقاطعة السياسيّة والدبلوماسيّة للنظام العراقي.

 

شميد : كيف ترون الوضع المادّي في العراق اليوم؟

 

فهمي : هناك حالة من الخلط بين رأسماليّة الدولة وسيطرة المافيا الإقتصاديّة على تطوّر الإقتصاد. القطاعات الأكثر أهميّة واقعة تحت سيطرة الدولة ولكن ثلثي القوى العاملة موزّعة على شكل شركات صغيرة منزليّة أو عائليّة. الديون الخارجيّة تُقدّر بمائة وعشرين مليار دولار وليست هناك عمليات تسديد لهذه الديون في الوقت الراهن.

أيّ تغيير في النظام سيؤدّي إلى زيادة الضغوط من أجل تسديد الديون. هذه الضغوط ستؤدّي بدورها إلى زيادة تصدير النفط. وستمارس الولايات المتّحدة ضغوطاً من أجل فتح السوق العراقيّة.

 

شميد : باعتقادكم ما الذي يقف خلف الخطط الأمريكيّة في الحرب؟ البعض يقول إنّ الإستيلاء على النفط هو الذي يقف وراء هذه الخطط.

 

فهمي : الموقف الإستراتيجي الأمريكي في العراق تغيّر بعد الحادي عشر من سبتمبر 2001.

قبل ذلك التاريخ كان الأمريكان مهتمّين بأن يكون العراق محايداً، وأن يكون خارج اللعبة في الشرق الأوسط. الولايات المتّحدة كانت حريصة على جعل صدّام حسين قويّاً فقط داخل العراق وأن لا يشكّل أيّ تهديد خارجي. هم أي الأمريكان لم يتدخّلوا ضد الإضطهاد في العراق ولم يهتمّوا بحقوق الإنسان في العراق. هذا ما رأيناه عام 1991. واليوم تعتقد القيادة الأمريكيّة أن هناك دولاً أخرى تشكّل تهديداً لهم مثل السعوديّة وبعض الدول الخليجيّة الأخرى التي تشكّل القوى الأصوليّة قاعدة قويّة فيها.

بهذا تكون الولايات المتّحدة قد فقدت الثقة بحلفائها في منطقة الخليج. لهذا السبب تريد الولايات المتّحدة السيطرة المباشرة على العراق حتى يكسبوا إمكانيّة المناورة والضغط على بقيّة الدول العربيّة. وإلّا فإنّ بإمكان الولايات المتّحدة أن تشتري النفط مباشرة من صدّام حيسن الذي عرض ولمرّات عديدة النفط العراقي على الولايات المتّحدة بأسعار بخسة. لكنّ الولايات المتّحدة تسعى إلى سيطرة إستراتيجية على مصادر النفط في كلّ المنطقة. تقوم بالضغط على الدول العربيّة وفي نفس الوقت تعطي أريل شارون حريّة التصرف.

 

شميد : داخل الحركة الشيوعيّة، هناك قوى تمتلك صوراً إيجابية عن صدّام حسين والذي يوصف بأنّه بطل معادٍ للإمبرياليّة وللأمريكان وبهذا يتمّ تشبيهه بفيدل كاسترو؟

 

فهمي : نعم هذا نقاش قديم يرجع إلى عام 1987 عندما كان نظام صدّام حسين يظهر بمظهر التقدمي وأقام علاقات وثيقة مع كوبا. الحزب الشيوعي الكوبي يعتقد أنّه غداً عندما تفرغ الولايات المتّحدة من المسألة العراقيّة سوف تستهدف كوبا من جديد.

موقفنا هو أنّنا نكنّ إحتراماً كبيراً للثورة الكوبيّة على الرغم من وجود هذه الفجوة. ولكن من جهة أخرى توجّه الرئيس الكوبي في العام الماضي إلى عدد من البلدان العربيّة في الشرق الأوسط لكنّه لم يزر العراق. وخلال لقاء له مع قناة الجزيرة قال إنّ عدم زيارته للعراق لم تكن صدفة. من جانب آخر فإنّ الصين وفيتنام لا تنتقدان العراق علانيّة. ولدينا اختلاف في وجهات النظر مع الحزب الشيوعي الروسي وزعيمها غينادي زوغانوف.

 

شميد : هل هناك نفس الإختلافات مع الرفاق في الغرب؟

 

فهمي : لا بشكل بسيط، لكن هناك بالتأكيد إختلافات من حيث أنّ البعض يرى الأشياء بصورة مختلفة عمّا نراه نحن. هناك مثلاً حزب العمل البلجيكي الذي لديه علاقات ثابتة مع النظام. هناك على سبيل المثال جمعيّات ولجان ضد الحصار وجمعيّات تضامن تستقبل بالأحضان من قبل النظام. وهناك مجاميع يتمّ تمويلها من قبل النظام، مثلاً المنظّمة الفرنسيّة (إنقذو أطفال العراق) التي تترأسها زوجة الزعيم اليميني الفرنسي جين- ماري ليبينس. الأشخاص الذين يسافرون إلى العراق ولإسباب عقائديّة يُستقبلون بحفاوة كبيرة. تتمّ ضيافة هؤلاء في الفنادق الفخمة ويظهرون على شاشات التلفزة العراقيّة. بالتأكيد تتمّ الإستفادة من هؤلاء ويستغلّهم النظام العراقي.

هؤلاء الأشخاص يستفيد منهم النظام وليس الشعب العراقي.

 

شميد : لقد تحدّثت مسبقاً عن المخاوف من إحتلال أمريكي للعراق، كيف سيتصرّف الحزب الشيوعي العراقي في هذه الحال؟

 

فهمي : الولايات المتّحدة وبعد كلّ هذه السنوات التي عانى خلالها الشعب العراقي من مآس وويلات واضطهاد وحصار إقتصادي تتصور إدارتها بأنّ الشعب العراقي سيرحّب بها حتى لو كان ذلك عبر حرب مدمّرة لكي يتخلّص من النظام العراقي. الولايات المتّحدة تسعى لأن تصبح قوّة محررة مرحّب بها. لكن الأمريكيين يحتاجون لأن يحتلّوا العراق سنوات عديدة لأنّ الإنتخابات الحرّة سوف تفرز قوى تكون معادية للولايات المتّحدة وسيطرتها على العراق.

أولاً لوجود القوى الإسلاميّة وثانياً القوى اليساريّة ومن ضمنها الحزب الشيوعي العراقي. وكذلك القوى القوميّة العربيّة.

 

ترجمة : د. كريم الحسني.    

 



#الحزب_الشيوعي_العراقي (هاشتاغ)       Iraqi_Communist_Party#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعد مجزرتي مدينة الشعب ومدينة الشعلة هل سيأتي دور مدينة الثو ...
- حفل خطابي في لندن تضامناً مع شعبنا بمناسبة الذكرى 69 لذكرى ت ...
- بيـــــان في الذكرى التاسعة والستين لميلاد الحزب الشيوعي الع ...
- مذكرة عاجلة من اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي
- تصريح - المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي
- وقف الحرب المدمرة واطاحة النظام الدكتاتوري الهدف المزدوج لشع ...
- كارثة الحرب على الابواب والحكام يستأسدون على الشعب
- الى أبناء الجالية العراقية في هولندا
- انفجاران في كركوك وتوزيع - فرق اعدام- على افواج الجيش
- سكرتير اللجنة المركزية لـ -الاتحاد- وكردسات- القضية قضيتنا، ...
- الاعدام الفوري لكل ضابط يخالف التعليمات
- قصي صدام يخطط للتخلص من الاف السجناء السياسيين
- الرفيق حميد مجيد موسى سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي ا ...
- نشجب خطر الاجتياح التركي كما نشجب خطر الحرب
- بلاغ عن الاجتماع الاعتيادي للجنة المركزية للحزب الشيوعي العر ...
- نداء احزاب -المنبر اليساري الاوروبي الجديد- والحزب الشيوعي ا ...
- الخطة الفرنسية – الالمانية وموقفنا منها
- نداء الحزب الشيوعي العراقي ابعدوا شبح الحرب تضاموا مع الشعب ...
- المهمة الكبرى ومسؤولية قوى المعارضة
- رسالة مفتوحة الى كافة الاحزاب الشيوعية والعمالية الشقيقة


المزيد.....




- مصدردبلوماسي إسرائيلي: أين بايدن؟ لماذا هو هادئ بينما من ال ...
- هاشتاغ -الغرب يدعم الشذوذ- يتصدر منصة -إكس- في العراق بعد بي ...
- رواية -قناع بلون السماء- لأسير فلسطيني تفوز بالجائزة العالمي ...
- رواية لسجين فلسطيني لدى إسرائيل تفوز بجائزة -بوكر- العربية
- الدوري الألماني: هبوط دارمشتات وشبح الهبوط يلاحق كولن وماينز ...
- الشرطة الأمريكية تعتقل المرشحة الرئاسية جيل ستاين في احتجاجا ...
- البيت الأبيض يكشف موقف بايدن من الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين ف ...
- السياسيون الفرنسيون ينتقدون تصريحات ماكرون حول استخدام الأسل ...
- هل ينجح نتنياهو بمنع صدور مذكرة للجنائية الدولية باعتقاله؟
- أنقرة: روسيا أنقذت تركيا من أزمة الطاقة التي عصفت بالغرب


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - الحزب الشيوعي العراقي - الرفيق رائد فهمي. الولايات المتّحدة لا تريد الديمراطيّة للعراق