أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - محمد مصطفى عبد المنعم - معضله الاختيار بين انتهازية الملحدين وتطرف المتدينين ( 1/ 2 )















المزيد.....

معضله الاختيار بين انتهازية الملحدين وتطرف المتدينين ( 1/ 2 )


محمد مصطفى عبد المنعم

الحوار المتمدن-العدد: 6653 - 2020 / 8 / 21 - 22:05
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


من المفترض لاى انسان عاقل مدرك ان الحياة ليست دائمه وان الموت هو المصير المحتوم ان يفكر فى اصل الحياه ويسال نفسه . لماذا انا هنا ؟ ولماذا ساموت ؟ واين كنت ؟ وما الحياة المناسبه لذلك الوضع ؟ وغير ذلك من اسئله وجودية ( ميتافيزيقا ) فيبحث فى الفلسفات المختلفه بما فيها الاديان والمذاهب ، فينقسم الناس الى ثلاثة انواع رئيسية .

النوع الاول هم الاشخاص الذين يريحوا عقولهم وضمائرهم بمقوله " سنعيش كما وجدنا ابائنا " كسياسة القطيع اذا ولدت من اسرة مسلمه ساعيش مسلم واذا ولدت فى اسرة مسيحية ساصبح مسيحى وهاكذا مع كل الاديان . فالاسرة ستكون المرجعية فى الحياة الروحية . فلا يحتاج لبحث او قراءه او تعب نفسى و تشتيت الفكر ، وهؤلاء هم الاغلبية ، وكلما اغلق عقله عن الاسئلة ( الشبهات فى نظره ) اعتبر نفسه عنده قوة ايمان ويفتخر بذلك ، نعم يفتخر بعدم استخدام عقله فى التفكير لانه مؤمن قوى الايمان !!

فيعيش بتدين صادق دون محاوله لاعمال عقله ، فلا يفكر الا فى تنفيذ الاوامر والوصايا الدينيه التى يعتقد انها الدين الحق والتى تقربه من الله ، او يعيش بالتدين الظاهرى مثل الراقصة التى تحج كل عام وتمارس رقصها فى الكباريه فلم يمنعها الحج عن الرقص والاغراء والدعاره ، او المرتشى الذى يصوم رمضان فلم يمنعه الصيام عن الرشوه ، او المحجبة التى تلقى المهملات فى الشوارع و تتحدث بالنميمه عن الاخرين فلم يمنعها حجابها عن اى سلوك سيىء ، او المدرس الذى يصلى و يجبر الطلاب على الدروس الخصوصية ولا يتهاون مع غير القادرين .


اما النوع الثانى فيتعمق فى التدين فيجد انه لكى يصبح مؤمن حقا ( مسلم او مسيحى او يهودى ) لابد انه يكره الاخرين الذين ليسوا على دينه او مذهبه و ان يؤمن بانهم فى النهاية سيدخلوا النار حتى وان كانوا طيبين ماداموا لم يؤمنوا بما هو مؤمن به سواء دين او مذهب بمعنى اوضح " لا تكون فى نير ( رباط ) مع غير المؤمنين ". وان لا يؤمن بالحدود الادارية ( الدوله ) بل ب "جماعه المؤمنين " . وقد يتطور الامر الى اندلاع حروب باسم الدين او المذهب او الطائفه والتى تبيح دماء واموال المخالفين لانهم كفار اختاروا عداء الاله الذى خلقهم !!!


اما النوع الثالث هو الالحاد ، فالملحد شخص لا يؤمن بقيم عليا تمنعه من فعل اى شىء سواء خيانه او اى جريمه اذا استطاع الهرب من القانون ( جريمه كامله ) . الملحد يؤمن بانه سيعيش مره واحده فقط لذلك عليه ان يعيش كما يحلوا له باى طريقه واسلوب . فالغاية تبرر الوسيله و " مصلحتك اولا " فلا مشكله فى الابتزاز او السرقه او القتل مادامت لتحقيق رغبتك . فالقيم نسبيه فاذا كان الله غير موجود فكل شىء اصبح مباح حتى الجريمة ، لماذا تتبرع للفقراء باموال وان تستطيع ان تستخدم تلك الاموال فى اسعاد نفسك . لماذا تضحى من اجل الغير وانت المهم .



ويتضح ذلك من متابعه الحياة الشخصية للملحدين فمثلا "احمد حرقان " اشهر ملحد فى مصر فضحته زوجته السابقه " ندى مندور" المشهورة باسم "سالى حرقان " فبالرغم من حديثه فى الاعلام عن ظلم الاديان للمراة وحقوق المراة نجده كان يضربها لدرجة نزول الدماء منها بل ولحدوث اجهاض لاول ابن لهم بسبب ضربه لها لانها مصممه على شرب السجائر ( حقها فى شرب السجائر ) وامرها بان تدعى ان الشرطة المصريه هى من تسببت فى اجهاض طفلهم حتى يتمكن من الحصول على اللجوء الانسانى . والان بعدما منعته السلطات المصريه من السفر يدعى انه عاد الى الاسلام ووجد تعاطف من الاسلاميين على نسق قصه الملحد التائب !!!


زوجته نفسها تحدثت ايضا عن ضربه لها واتهامه لها بانها عاهرة لانها تحب ارتداء الشورت القصير امام اصدقائه فردت عليه فى الفيديو الاخير ب " انا طبيعتى بحب ابقى عريانه " كما اتهم احد اشهر الملحدين " محمد شومان " بالتحرش بزوجته . وانها تخونه مع صديق اخر .


و " محمد شومان" الملحد هو من اشهر الملحدين فى مصر . واتهمه سابقا احد النشطاء الاقباط بانه يدعى انه يريد ان يتنصر من اجل الحصول على اموال الكنيسة و انشاء علاقات غير شريفه مع البنات القبطيات بحجة الصداقه او ايجاد وظيفه لهن. وهو احد اصدقاء الكاتب الماركسى "سيد القمنى " .

ونجد ايضا الملحد "احمد سامى" الذى يدعى فى قناته على اليوتيوب انه ترك الاسلام لان قيمه سيئة ويظلم المراة ويجيز السرقه من غير المسلمين . فتفضحة زوجته السابقه اسماء ( الملحدة ) ليتضح انه كان يقيم عده علاقات مع الملحدات الجديدات ويطلب منهن صور جنسية ثم يبتزهم بها ليحصل على الاموال وقالت نصا ( بيعمل سكس مع البنات وبيقولهم انه مطلق وبياخد فلوس من بنات تانية ) وبعدها تنهال شهادات البنات ضحايا احمد سامى ليرد برسائل تهديد لطليقته اسماء ثم يعلن انسحابه من اليوتيوب مؤقتا . جدير بالذكر ان احمد سامى يعيش الان فى قطر !!!


والامر طبيعى هم فقط يتحدثوا عن المثالية و حقوق المراة فى الاعلام ولكن فى الواقع هم اول المتحرشين فالجنس مباح مع الطفله والعذراء والمتزوجة وحتى المحارم اذا كان بالتراضى او بغير تراضى ، فالملحد سيعيش مرة واحده ويجب عليه ان يحصل على كل ما يريده من متع . مثل المخرج " خالد يوسف " الذى كان دائم الهجوم على الاسلاميين لانهم يعتبروا المراه ما هى الا وعاء جنسى . تفجرت فضيحته فيتضح انه متهم بقضية تحرش فى نيابه الاسكندرية و كان يجبر اى ممثله شابه او من تريد الدخول فى عالم التمثل على ممارسة الجنس معه وتصويرهنfriend with benefits " " الجنس مقابل المصلحة وبالفعل هذا مصطلح مشهور بدلا من ان نسميها دعاره او ابتزاز و اذا اعترضت على ذلك فانت فى نظر الملحدين رجعى متخلف ارهابى تقدس العادات والتقاليد التى هى من الاوثان !!! ،.




فاصبحت الخيارات الثلاثة هى ان تعيش كما تعيش اسرتك كالنوع الاول او ان تصبح متدين متطرف لا يعمل من اجل الوطن ولا يؤمن به ولكن يؤمن بجماعته المؤمنه كالنوع الثانى او ملحد يعيش كما يحلوا له بلا قيم تمنعه من اى فعل لان مرجعيته الوحيده هى مصلحته وسعادته حتى ولو على حساب غيره كالنوع الثالث !!! و للحديث بقية...



#محمد_مصطفى_عبد_المنعم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البكينى والبوركينى والعنصرية المستترة
- فضيحة ايا صوفيا
- اسرائيل تحارب العلمانيين العرب وتؤيد الاسلاميين
- اكاذيب تاريخية 2 - هارون الرشيد
- اكاذيب تاريخية 1 _ الامام اشهب بن عبد العزيز
- لماذا لم نسمع عن - الرجل العاهر -
- ليس طلق صناعى ولكن القاهرة 30
- عفرين تظهر الازدواجية الدينية
- لتعرف حقيقة ايمانهم. امنع الفائده عن معتنقى المبدء
- مسجد الروضه ليس الاول فى مصر .
- لقاء عماد اديب والارهابى و العقيدة
- الارهابى الملحد باتريك كيلى
- افريقيا الوسطى والروهينجا ومتطرف يمينى
- رساله للارهابيين ..- انا كافر -
- يحيى عسيرى بنهى اسطورة الجزيرة
- الدعارة والمثلية وعقلية العالم الثالث
- احترم سما المصرى
- منطق الاسلاميين الجدد - حلال لاردوغان حرام على السيسى - !!!
- ترامب لن يلغى الاتفاق النووى مع ايران ابدا
- الروهينجا والفرهود و الارمن


المزيد.....




- مصممة على غرار لعبة الأطفال الكلاسيكية.. سيارة تلفت الأنظار ...
- مشهد تاريخي لبحيرات تتشكل وسط كثبان رملية في الإمارات بعد حا ...
- حماس وبايدن وقلب أحمر.. وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار ...
- السيسي يحذر من الآثار الكارثية للعمليات الإسرائيلية في رفح
- الخصاونة: موقف مصر والأردن الرافض لتهجير الفلسطينيين ثابت
- بعد 12 يوما من زواجهما.. إندونيسي يكتشف أن زوجته مزورة!
- منتجات غذائية غير متوقعة تحتوي على الكحول!
- السنغال.. إصابة 11 شخصا إثر انحراف طائرة ركاب عن المدرج قبل ...
- نائب أوكراني: الحكومة الأوكرانية تعاني نقصا حادا في الكوادر ...
- السعودية سمحت باستخدام -القوة المميتة- لإخلاء مناطق لمشروع ن ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - محمد مصطفى عبد المنعم - معضله الاختيار بين انتهازية الملحدين وتطرف المتدينين ( 1/ 2 )