أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمد مصطفى عبد المنعم - اسرائيل تحارب العلمانيين العرب وتؤيد الاسلاميين














المزيد.....

اسرائيل تحارب العلمانيين العرب وتؤيد الاسلاميين


محمد مصطفى عبد المنعم

الحوار المتمدن-العدد: 5942 - 2018 / 7 / 23 - 00:49
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


فى الاسبوع الماضى اقر الكنيست الاسرائيلى قانون القومية اليهودية لاسرائيل . والقانون هو اهم قانون اقره الكنيست الاسرائيلى حيث يعد من القوانين الاساسية التى ترجع لها المحكمه العليا فى اسرائيل للفصل فى الزاعات والقضايا . جدير بالذكر ان اسرائيل ليس لها دستور و يحل محله القوانين الاساسية .ويلزم القانون المحكمة العليا في إسرائيل بتفضيل "الهوية اليهودية للدولة" على القيم الديمقراطية في حال وقع تناقض بين الهوية والديمقراطية، في بلد لطالما تغنى بالديمقراطية واتهم غيره بالعنصرية . كما يحدد ان اسرائيل هى بيت لكل يهودى فى العالم والقدس الكاملة الموحده هى عاصمة اسرائيل . وليست القدس الغربية فقط . ونحمد الله انهم لم يعتبروا منطقة ابو ديس من ضمن حدود القدس !!!


تلك ليست الكارثه فقط بل هناك كارثة اخرى وموجوده فى ذات القانون الاساسى الذى تم اقراره حيث في مخالفة صارخة للقوانين الدولية، يشرع القانون الاستيطان بل ويشجعه ويدعمه،
إذ ينص على أن "تنمية الاستيطان اليهودي من القيم الوطنية، وستعمل (إسرائيل) على تشجيعه ودعم تأسيسه".ويعد الاستيطان واحدا من أبرز العراقيل أمام تطبيق حل الدولتين، إذ يقطع الأراضي الفلسطينية ويمنع التواصل الجغرافي بينها، فضلا عن أنه غير قانوني وفق الشرعة الدولية


اذا القانون انهى الجدل الذى كان قائما حول سؤال هل اسرائيل دوله دينية ام علمانية ؟؟؟
انهى اى مقترح حول الغاء الحريديم المتدينين وما يحصلون عليه من امتيازات . القانون سيلغى اسطورة ان اسرائيل هى جنه المثليين و سيقضى على مظاهرات المثليين فى الشوارع . و اصبح فى منطقتنا دولة ثيوقراطية جديده بالاضافة الى ايران . فايران واسرائيل الان اصبحتا متشابهتان فى انهم دولتان دينيتان .

الكارثة التى ستحملها الايام القادمة ليست عمليات التهويد وصعوبه التوصل الى اتفاق سلام فقط بل
اعطاء قبلة الحياة للتيارات الاسلامية التى كانت تسعى لاسلمه المجتمعات واسلمه الدساتير وبالتالى ستكون حجتهم القادمه ان اسرائيل هوده المجتمع والقوانين الاساسية لدرجة اذا تعارضت الشريعة
اليهودية مع القوانين او مع الديموقراطية فان الشريعه اليهودية حاكمة وغالبه . وبالتالى اصبح
العلمانى الذى يحلم بدولة العدالة التى تتساوى فيها الاديان والمذاهب و معتنقيها امام القانون فى
وضح حرج . فى رايي الشخصى تطرف اسرائيل لا يبرر ان يصبح العرب متطرفين . اذا كانوا هم اقروا قانون فصل عنصرى و اصبح المواطن الاسرائيلى العربى مواطن درجه ثانية فان هذا لا يبرر ان نتعامل بالمثل
فالعدل والحق ان لا نظلم احد من الاقليات و العدل ان نصبح جميعا امام القانون والدستور سواء و
العدل ان اذا تعارض نصوص الدستور الذى هو عقد اجتماعى بين كل المواطنين مع نص موجود فى اى عقيده فالذى يحكم هو الدستور والقانون لان الشريعه والاديان هو محل ايمان للمؤمنين بها و
انكار لغير المؤمنين بها امام الدستور فهو عقد اجتماعى للكل سواء مؤمنين او غير مؤمنين .



#محمد_مصطفى_عبد_المنعم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اكاذيب تاريخية 2 - هارون الرشيد
- اكاذيب تاريخية 1 _ الامام اشهب بن عبد العزيز
- لماذا لم نسمع عن - الرجل العاهر -
- ليس طلق صناعى ولكن القاهرة 30
- عفرين تظهر الازدواجية الدينية
- لتعرف حقيقة ايمانهم. امنع الفائده عن معتنقى المبدء
- مسجد الروضه ليس الاول فى مصر .
- لقاء عماد اديب والارهابى و العقيدة
- الارهابى الملحد باتريك كيلى
- افريقيا الوسطى والروهينجا ومتطرف يمينى
- رساله للارهابيين ..- انا كافر -
- يحيى عسيرى بنهى اسطورة الجزيرة
- الدعارة والمثلية وعقلية العالم الثالث
- احترم سما المصرى
- منطق الاسلاميين الجدد - حلال لاردوغان حرام على السيسى - !!!
- ترامب لن يلغى الاتفاق النووى مع ايران ابدا
- الروهينجا والفرهود و الارمن
- ابو رمضان لم ياتى بجديد
- الجزيرة تعزف اللحن المطلوب
- التراث الاسلامى والكراهية


المزيد.....




- عملية -مطرقة منتصف الليل-.. كيف اتخذ ترامب -القرار التاريخي- ...
- تحليل لـCNN: هجوم ترامب على إيران يعد انتصارا لنتنياهو لكن ا ...
- واشنطن تصدر -تحذيرا عالميا- على خلفية الصراع بالشرق الأوسط و ...
- أولمرت: الضربة الأميركية لإيران منحت نتنياهو فرصة لن يفلح با ...
- مصادر: إسرائيل تقبل إنهاء الحرب إذا أوقف خامنئي إطلاق النار ...
- علماء يكتشفون فئة دم فريدة من نوعها في العالم
- كم عدد الطائرات التي شاركت في قصف منشآت إيران النووية؟
- غروسي يعلّق على وضع مواقع إيران النووية بعد القصف الأميركي
- إسرائيل تنفذ ضربات على أهداف في إيران
- -أكسيوس-: ترامب لا يريد مواصلة ضرب إيران إلا في هذه الحالة


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمد مصطفى عبد المنعم - اسرائيل تحارب العلمانيين العرب وتؤيد الاسلاميين