أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد الهاشمي - دعوة للسيد الكاظمي من أجل عيون الفقراء والعاطلين














المزيد.....

دعوة للسيد الكاظمي من أجل عيون الفقراء والعاطلين


رائد الهاشمي
(Raeed Alhashmy)


الحوار المتمدن-العدد: 6650 - 2020 / 8 / 18 - 13:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ملف العمالة الأجنبية في العراق من الملفات الخطيرة التي طالما تم الحديث عنها وعن تداعياتها وتأثيرها على المجتمع العراقي من عدة نواحي وتم تحذير الحكومات التي تعاقبت على العراق من خطورة هذا الملف وضرورة حسمه واتخاذ قرارات حاسمة بذلك ولكن كل هذه التحذيرات كانت هواء في شبك ولم تلق آذاناً صاغية حالها حال الكثير من الملفات التي لم تُحسم وتُركت مفتوحة.
أعود لفتح هذا الملف الخطير مرة أخرى لأن الوضع الاقتصادي في العراق يمرّ بأسوأ أحواله لأسباب معروفة لاتخفى على أحد والمواطن العراقي يعيش في أصعب الظروف الاقتصادية خاصة في ظل أجواء الحظر الكلي والجزئي الذي ترتب بسبب انتشار جائحة كورونا,فهو يعاني من انتشار الفقر والبطالة وبمعدلات مرتفعة أضحت مقلقة جداً ولايمكن السكوت عنها وقدرته الشرائية وصلت الى أدنى مستوياتها حيث أصبح غير قادر على تلبية أبسط الاحتياجات الضرورية له ولعائلته وأصبحت فرص العمل شبه معدومة لتوقف القطاع الخاص بشكل شبه كامل والركود الكبير الذي عمّ الاقتصاد العراقي وانعدام فرص العمل مهما كانت بسيطة, وبالمقابل نجد انتشار الملايين من العمالة الأجنبية في جميع محافظات العراق ولا أبالغ عندما أقول الملايين منهم لأنه لاتوجد محافظة عراقية ولا قضاء ولا ناحية ولا محلة ولا حي ولا شارع يخلو منهم فهم يملئون المؤسسات الحكومية والمستشفيات وشركات القطاع الخاص والمعامل والمحلات والأسواق وحتى البيوت, يعملون ويحولون أجورهم الى بلدانهم بالعملة الصعبة والحكومة تتفرج والاقتصاد بحاجة الى كل دولار داخل البلد والأدهى من ذلك أن ابن البلد عاطل ويبحث عن أي عمل مهما كان بسيطاً ولايجد بسبب تفضيل العمالة الأجنبية عليه لأسباب معروفة للجميع وقد شخصناها مراراً وتتلخص بسببين رئيسيين الأول انخفاض أجر العامل الأجنبي مقارنة بالعامل العراقي والثاني أن العامل الأجنبي في الواقع يعمل عملين حيث أنه يعمل عاملاً وحارساً في نفس المكان بسبب رغبته بتوفير أجور السكن, أي بمعنى آخر أن كل عامل أجنبي يأخذ فرصة عاملين عراقيين بنفس الوقت أي بمعنى أوضح أن كل عامل أجنبي في العراق يتسبب بحالتين من البطالة في المجتمع فهل أن حكومتنا منتبهة لهذا الأمر أم أن هذا لايعنيها؟ والأمر الآخر الأكثر خطورة أن أكثر من 90 % من هذه العمالة الأجنبية تعمل في البلد بشكل غير رسمي وهذا باعتراف رسمي من وزارة العمل والشؤون الاجتماعية حيث استغلت بعض المكاتب والشركات الوهمية انعدام القانون وضعف هيبة الدولة وسارعت باستيراد هذه العمالة بأساليب غير شرعية وبمساعدة شخصيات سياسية نافذة لنشر هذه العمالة في البلد لتحصل على ملايين الدولارات ولتغرق البلد بهم وتساهم بزيادة معدلات البطالة والفقر بين أبناء البلد.
دعوتي للحكومة العراقية وللسيد رئيس مجلس الوزراء الى الانتباه لهذه الظاهرة الخطيرة والاسراع باتخاذ قرارات سريعة وحاسمة لانهاء العمالة الأجنبية في العراق فوراً والضرب بيد من حديد على جميع الشركات والمكاتب الغير رسمية التي تمارس هذا العمل , ولهم أن يتخيلوا أن هذا الأمر لو حصل فأن ملايين من فرص العمل ستتوفر لشبابنا العاطلين مما سيقلل من معدلات الفقر والبطالة وسيقلل من معاناة المواطن العراقي بشكل كبير ولتم توفير ملايين الدولارات من العملة الصعبة للبلد ولتم تحريك الركود السائد في السوق, وكلي أمل بأن يلبي السيد الكاظمي هذه الدعوة الصادقة من أجل عيون ملايين العاطلين والفقراء الذين يعيشون شظف العيش والجوع والبطالة والمعاناة.



#رائد_الهاشمي (هاشتاغ)       Raeed_Alhashmy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آليات الأجهزة الدولية لحماية حقوق الإنسان
- الحلول المطلوبة لانقاذ الاقتصاد العراقي
- رحل صوت الاعتدال (واثق الهاشمي)
- الاكتفاء الذاتي فيه خلاصنا
- هل سيصمد حظر التجوال ؟؟؟
- أما آن الأوان للبرلمانيين أن يكفروا عن ذنوبهم
- أهمية وخطورة المرحلة القادمة
- موازنة عام 2020 كارثة اقتصادية على العراقيين
- الزيارات المكوكية للرئيس بين الايجاب والسلب
- النوايا الطيبة وحدها لاتكفي لقيادة البلد
- دعوة لتنقية ساحتنا الثقافية من الأفكار الهدّامة
- عندما يكون الفن والأدب والثقافة رسالة للسلام
- مواطن بلا طموح
- مؤتمر دولي الكتروني للطفولة
- عبّارة الموت وهيبة الدولة المفقودة
- شكوك وريبة من الموقف الدولي تجاه داعش !!!
- لماذا تٌنتزع الحقوق في بلدي ولاتٌمنح؟
- ماذا لانوجه العاطلين صوب القطاع الخاص؟
- أسباب ارتفاع أسعار النفط ووصولها الى حاجز السبعين دولار
- نداء لانقاذ أطفال العراق ومنحهم حقوقهم الضائعة


المزيد.....




- فيديو يُظهر ما فعلته الشرطة الأمريكية لفض اعتصام مؤيد للفلسط ...
- طائرة ترصد غرق مدينة بأكملها في البرازيل بسبب فيضانات -كارثي ...
- ترامب يقارن إدارة بايدن بالغستابو
- الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين تضغط على بايدن في اتجاه وقف ا ...
- المغرب: حمار زاكورة المعنف يجد في جمعية جرجير الأمان بعد الا ...
- جيك سوليفان يذكر شرطا واحدا لتوقيع اتفاقية دفاع مشترك مع الس ...
- كوريا الشمالية تحذر الولايات المتحدة من -هزيمة استراتيجية-
- زاخاروفا: روسيا لن تبادر إلى قطع العلاقات مع دول البلطيق
- -في ظاهرة غريبة-.. سعودي يرصد صخرة باردة بالصيف (فيديو)
- الصين تجري مناورات عسكرية في بحر الصين الشرقي


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد الهاشمي - دعوة للسيد الكاظمي من أجل عيون الفقراء والعاطلين