رسالة الى جماهير لبنان المنتفضة !

حميد تقوائي

الحوار المتمدن-العدد: 6648 - 2020 / 8 / 16 - 23:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

يا جماهير لبنان المناضلة المنتفضة!

تحية طيبة وبعد،
إن نضالاتكم لها آفاق واعدة لشعوب المنطقة. لقد خرجتم ضد حكومة طائفية وفاسدة، وهذا صراع يشترك فيه كل أبناء المنطقة. مثل هذا الصراع مستمر في العراق وسوريا منذ فترة طويلة ولحد الآن. هناك أيضًا، خرجت الجماهير إلى الشوارع ضد الحكومات الإسلامية - القومية. في إيران أيضًا، نهضت الجماهير منذ فترة طويلة للإطاحة بالجمهورية الإسلامية، التي هي في الواقع العمود الفقري للقوى الرجعية الإسلامية في المنطقة. تتوافق هذه النضالات تمامًا مع بعضها وتصب في نفس الأتجاه.

لكن هذا الاصطفاف ليس فقط من وجهة نظر مطالب ومضامين الاحتجاجات ، ولكن من الواضح أننا ، جماهير إيران وأنتم جماهير لبنان ، نحارب عدوا مشتركا. الجمهورية الإسلامية ، من خلال دعم حزب الله والقوى الرجعية الأخرى في لبنان ، تلعب دورًا رجعيًا للغاية في المشهد السياسي في بلدكم ، وقد أدركتم ذلك عن حق ، وأحد مطالب كفاحكم هو قطع يد الجمهورية الإسلامية ونزع سلاح حزب الله والقوى الإسلامية الأخرى في لبنان.

انتفضت جماهير ايران ضد الجمهورية الإسلامية ايضا. ومن وجهة النظر هذه ، فإن الصراع الدائر في لبنان وإيران وسوريا والعراق، الذين يريدون أيضًا قطع دابر الجمهورية الإسلامية ، هو صراع واحد مشترك ، يرتبط ارتباطًا وثيقًا ببعضه البعض ويصب في اتجاه واحد. وفي هذا الصدد ، فإن نضالاتكم تستحق أكبر قدر من الدعم من الشعب الإيراني ، وأعلن هنا أن حزبنا يدعم نضالاتكم بكل قوته.

بأمل النصر وأمل مزيد من التقدم وتحقيق عالم حر ومتساوي وإنساني في لبنان وإيران وفي المنطقة كلها!

حميد تقوائي
سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي الأيراني
10 آب 2020

#حميد_تقوائي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل