بلاغ حميد تقوائي الى الجماهير الحرة والمناضلة في العراق

حميد تقوائي

الحوار المتمدن-العدد: 5954 - 2018 / 8 / 5 - 17:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بلاغ حميد تقوائي الى الجماهير الحرة والمناضلة في العراق

جماهير ايران معكم في نضالكم ويواكبونكم طريقكم

ان نضالاتكم واعتراضاتكم التقدمية في ظل الأوضاع غيرالقابلة للتحمل التي فرضتها المجاميع المجرمة الأسلامية ودولتهم القومية - الدينية علي المجتمع هي بارقة أمل في تحقيق مجتمع حر وانساني؛ ولمستقبل خال من المجاميع والقوى الدينية – القومية - العشائرية وداعميهم من القوى الاقليمية والعالمية.

لقد مرت قرابة الثلاثة عقود على الهجوم الأمريكي وحلفائه على العراق. تم بعد ذلك افساح المجال لكل المجاميع والعصابات الأسلامية والعشائرية، تلك التي لم تترك أي اثر لمظاهر التمدن والمدنية في المجتمع. واليوم، فان نضالكم الموحد يتقدم الى الأمام لانهاء هذه الفاجعة السياسية والأجتماعية والى الأبد. لقد اعلنتم بصوت مدو انكم تريدون حكومة علمانية ومجتمع مدني، واعلنتم انكم لا ترضون بسلطة الأحزاب الرجعية الأسلامية والقومية – العشائرية، وبانكم تطالبون بالرفاه والحرية والمساواة.

لستم لوحدكم في هذا النضال.

فمنذ ستة اشهر والجماهير الايرانية تنتفض هي الاخرى، ولاجل نفس المطالب؛ بمظاهراتهم وتجمعاتهم واعتراضاتهم تمكنوا من هز عروش اركان نظام الجمهورية الأسلامية. ان احد المطالب المحقة لكم هي طرد الجمهورية الاسلامية والمجاميع المسلحة المنتمية للجمهورية الأسلامية من الساحة السياسية العراقية. الجماهير الايرانية ايضا قررت طرد الجمهورية الأسلامية من المجتمع الأيراني. يجب طي صفحة الحكومات والمجاميع الأسلامية والقومية – العشائرية، ليس فقط في ايران والعراق فحسب، بل من كل المنطقة. فقط بالنضال الموحد وبالتضامن الجماهيري سيكون بالامكان تحقيق هذا الهدف.

توآزر الجماهير في ايران نضال جماهير العراق وتقف معكم في نضالكم ويواكبونكم طريقكم. نحن من طرف الحزب الشيوعي العمالي الأيراني نرسل لكم اطيب التحايا ونعلن بان الحزب بكل قواه وقدراته سيحمي نضالكم.

النصر لكم!

حميد تقوائي
سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي الأيراني
31 تموز 2018

#حميد_تقوائي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل