اتفاقية عار جديدة بين الإمارات وإسرائيل برعاية أمريكية

الاشتراكيين الثوريين

الحوار المتمدن-العدد: 6646 - 2020 / 8 / 14 - 09:43
المحور: القضية الفلسطينية
    

بيان الاشتراكيين الثوريين

اليوم أعلن ترامب التوصل لاتفاقية بين إسرائيل والإمارات لتطبيع العلاقات والتعاون في شتى المجالات.

نظام الإمارات الذي قاد الثورة المضادة في المنطقة العربية لإجهاض نضال شعوبها من أجل التحرر من الاستبداد والإفقار يكلل اليوم جهوده باتفاق بدأ تنفيذه بالفعل قبل سنوات مع إسرائيل للتعاون العلني في قهر واضطهاد شعوب المنطقة وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني الذي يساوم على حقوقه ونضاله نظام الإمارات.

اتفاق العار ليس الأول فقد سبقت النظام الإمارتي أنظمة كامب ديفيد وأسلو ووادي عربا، ومع كل اتفاقية كانت إسرائيل تتنفس الصعداء متوهمة الإجهاز على القضية الفلسطينية، لتستيقظ على نضال الشعب الفلسطيني.

النضال الذي لم تتمكن تحالفات إسرائيل وأمريكا والأنظمة العربية الإجهاز عليه لن تنهيه اتفاقية جديدة، تكلل بها الإمارات دورها في إجهاض الثورات ويحفظ بها ترامب ماء وجهه بعد فشل صفقة القرن وتتوسع بها إسرائيل أكثر في المنطقة، ويهلل لها السيسي، الذي كان أول من أعلن تأييده للاتفاقية، وغيره من الأنظمة التي تقتات على دعم الامبريالية ومنح الخليج.

ستظل الكلمة الأخيرة في الصراع العربي الصهيوني لنضال الشعب الفلسطيني ونضال الكادحين في المنطقة ضد الاستبداد والاستغلال والاستعمار.

الاشتراكيون الثوريون

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل