أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الاشتراكيين الثوريين - معركة النفس الطويل














المزيد.....

معركة النفس الطويل


الاشتراكيين الثوريين

الحوار المتمدن-العدد: 4347 - 2014 / 1 / 27 - 01:31
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    




تحية للرفاق والزملاء الثوار الذين نزلوا أمس.. تواجدهم وبسالتهم في التصدي لقوات الأمن وسط الحشد السيساوي كان في غاية الأهمية.

طبيعي أن يتسلل شعور الإحباط لأننا لم ندخل إلى ميدان التحرير وأن الفلول سيطروا على المشهد.

ولكن هدفنا لم يكن احتلال الميدان، بل بلورة بديل ثالث على الساحة، بديل يستطيع أن يجمع حوله عشرات الآلاف من الذين لم ينزلوا للاستفتاء ورفضوا هذه المهزلة، وهو ما أرعب الثورة المضادة. نزولنا أمس بداية مهمة. تخيلوا أن اليوم مرَّ عبارة عن احتفالات ومظاهرات ضد العسكر من قبل الإسلاميين فقط، بالتاكيد الإحباط سيكون أشد. نحن اليوم رغم التعتيم والقهر نحفر مجرى جديد، هناك الكثيرون يتطلعون إليه في معركة النفس الطويل.

فتحية إلى كل الرفاق الذين تحدوا الخوف والقمع وأثبتوا أن هناك قوى ثورية عازمة على العمل وتحتاج إلى اختيار التكتيكات المناسية للحظة السياسية.

هذا اليوم لا يجب أن نقارنه بيوم الثورة في 2011، ولكن لابد أن يُقارن بيوم التفويض في 26 يوليو 2013. هناك فرق أكيد حتى بين قطاعات واسعة من الجماهير التي لم تشارك في الميادين أمس. نعم وقع شهداء وأُلقيَ القبض على المئات، ولكن يجب أن ندرك أن الحرية ومقاومة الثورة المضادة لن يكون بغير تقديم تضحيات بالطبع لابد أن تكون محسوبة وتخضع للتقييم.

ولكن هناك قوى انتهازية لا تريد التحرك مطلقا، وهي إما متحالفة مع العسكر أو أنها ترى أن الصراع السياسي الدائر ليس لنا ناقة أو جمل فيه. ويظنون أنهم بعد انتصار الثورة المضادة وعودة الدولة الأمنية بالكامل سيستطيعون مواجهتها، وكل ما عليهم هو الانتظار حتى يتم القضاء التام على الإخوان.

هذا المنطق، علاوة على كونه انتهازي بامتياز، لأنه يغض الطرف عن المجازر التي تُرتكب يوميا، إلا أنه أيضا خاطئ تماماً، لأن السلطة الجديدة لو استتب لها الأمر تماما دون مقاومة ستقضي على الثوار والعمال والطلاب.

الرفاق.. تعملنا الثورات الجماهيرية الكبرى أنها كموج البحر؛ مد وجزر، انتصارات وهزائم، معارك متواصلة منذ اللحظة الأولى بين قوى الثورة وقوى الثورة المضادة. وفي كل لحظة تكتيكاتها الثورية المناسبة التي تختلف عن الأخرى.

مرحلة السيسي هي مرحلة هجوم للثورة المضادة بامتياز.. قوات مسلحة وشرطة وفلول وقوى سياسية انتهازية تسيطر على المشهد. ولكن سلطة السيسي التي لا تستطيع الاستمرار سوى بالقتل والقمع والتشويه والتحريض ضد الثورة والثوار، رغم أن مساحة التأييد لها تقل نسبيا، إلا أنها ما زالت تتمتع بتأييد إيجابي من قطاعات معظمها من الحرفيين وعمال الورش والباعة الجائلين وجمهور طبقي وسطى يسعي وراء الاستقرار و”اتخنق” من الثورة، إضافة إلى شبكة المصالح بالحزب الوطني. والأهم أن قطاعات واسعة من الجماهير مُصابة بالإحباط وتبحث عن مخلص.

وهذا يستدعي أن نعرف أن في هذه المرحلة علينا أن نركز علي العمل التراكمي وسط الطلاب والعمال والجماهير الشعبية التي ستكتشف تدريجيا زيف دعاوي السيسي وستنقلب عليه تدريجيا. لا يجب أن نسبق وعيها بخطوات واسعة أثناء ربط قضاياهم ومطالبهم بالوضع والتطورات السياسية وتوجهات السلطة. وأن ندرس الثورات، ونتسلح بالعلم الثوري وبالتثقيف الماركسي.

كما يجب أن نحسب جيدا كل خطواتنا في مواجهة الثورة المضادة، وأن لا نفتح صدورنا فننتحر. فوزنا سيكون له قيمة عندما نكسب عشرات الآلاف إلى صفوفنا.. تحية مرة أخرى للرفاق والزملاء والثوار.

المكتب السياسي – حركة الاشتراكيين الثوريين



#الاشتراكيين_الثوريين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يسقط حكم العسكر.. يسقط السيسي قائد الثورة المضادة
- لا خروج آمن لمجلس القتل العسكري
- في عيد العمال: السلطة والثروة.. للعمال والفلاحين
- دماء الأقباط في رقبة نظام مبارك
- المجد للشهيد الشيخ أحمد ياسين عاشت المقاومة الفلسطينية تسقط ...


المزيد.....




- شاهد ما حدث على الهواء لحظة تفريق مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين ف ...
- احتجاجات الجامعات المؤيدة للفلسطينيين تمتد لجميع أنحاء الولا ...
- تشافي هيرنانديز يتراجع عن استقالته وسيبقى مدربًا لبرشلونة لم ...
- الفلسطينيون يواصلون البحث في المقابر الجماعية في خان يونس وا ...
- حملة تطالب نادي الأهلي المصري لمقاطعة رعاية كوكا كولا
- 3.5 مليار دولار.. ما تفاصيل الاستثمارات القطرية بالحليب الجز ...
- جموح خيول ملكية وسط لندن يؤدي لإصابة 4 أشخاص وحالة هلع بين ا ...
- الكاف يعتبر اتحاد العاصمة الجزائري خاسرا أمام نهضة بركان الم ...
- الكويت توقف منح المصريين تأشيرات العمل إلى إشعار آخر.. ما ال ...
- مهمة بلينكن في الصين ليست سهلة


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الاشتراكيين الثوريين - معركة النفس الطويل