أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - الاشتراكيين الثوريين - نقابتنا هي سلاحنا.. لنقاوم هجمة رأس المال في معركتيّ توفيق أوضاع النقابات المستقلة والانتخابات النقابية














المزيد.....

نقابتنا هي سلاحنا.. لنقاوم هجمة رأس المال في معركتيّ توفيق أوضاع النقابات المستقلة والانتخابات النقابية


الاشتراكيين الثوريين

الحوار المتمدن-العدد: 5866 - 2018 / 5 / 6 - 18:53
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


بيان الاشتراكيين الثوريين

إن أحد أهم مكتسبات الطبقة العاملة المصرية من ثورة 25 يناير، هو انتزاعها للحق في الحرية النقابية، أي حرية العمال في إنشاء تنظيماتهم النقابية خارج هيكل “الاتحاد العام لنقابات عمال مصر” التابع للنظام والمنحاز لمصالح أصحاب الأعمال، وهو الذي تولدت عنه موجة من إنشاء النقابات المستقلة، وبالرغم من إيجابيات وسلبيات هذه النقابات بالإضافة إلى أن بعضها لم تتعد كونها مجرد نقابة على الورق، فالأكيد أن هذه النقابات تمثل سلاحا للعمال شيدوه بأيديهم لمواجهة استغلال واستبداد سلطة رأس المال، لذلك يسعى نظام السيسي الممثل لسلطة رأس المال -في سياق إصداره لقانون 213 لسنة 2107 ولائحته التنفيذية، وتضييقه الشديد على النقابات التي تسعى لتوفيق أضاعها- إلى قتل هذا الحق، وجعل النقابات التابعة لـ”الاتحاد العام” هي الممثل الأوحد للعمال.

اختار نظام السيسي هذا التوقيت لإصدار قانون النقابات العمالية ولإقامة الانتخابات النقابية –والتي لم تُقام منذ 2006-؛ لأنه يدرك أن ميزان القوى في صالحه بشدة، فالنظام يسعى لاستعادة الهيمنة على التنظيم النقابي، بعد أن كسرت ثورة 25 يناير هذه الهيمنة وحاولت أن تهدم “الاتحاد العام”، وكي نرى هذا المشهد وهذه الهجمة من سلطة رأس المال على النقابات المستقلة بشكل أكثر وضوحاً، يجب أن نربطها بما حدث مؤخراً في نقابة المهندسين وقبلها نقابة الصحفيين، حيث استحوذ نظام السيسي على النقابتين، فالنظام يسعى بخطوات محسوبة إلى الاستحواذ على كل النقابات العمالية والمهنية، لما تمثله من إمكانية قوية في أن تُستخدَم في الدفاع عن مطالب وحقوق أعضائها وبالتالي إمكانية أن تصبح سلاحا لمعارضة سياساته (المعبرة عن الرأسمالية المتوحشة والتي صاغها مع صندوق النقد الدولي)، ومن أمثلة هذه السياسات، الإجراءات التقشفية التي شملت رفع الدعم تدريجياً، وفرض ضريبة القيمة المضافة، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار لمستويات غير مسبوقة، في ظل الثبات النسبي في الأجور، في نفس الوقت الذي ترتفع فيه مرتبات ومعاشات الوزراء، بالإضافة إلى الخصخصة المزمع تطبيقها، والتسهيلات لرجال الأعمال في قانون العمل المزمع إصداره مقابل المزيد من الهجوم على حقوق العمال.

إن معركة توفيق الأوضاع التي تخوضها النقابات المستقلة، هي أحد أوجه جوهر المعركة الديمقراطية، فهي معركة الدفاع عن وسيلة تنظيم وتمثيل ديمقراطية أسسها الناس وأداروها بأيديهم وليس بقرارات فوقية من النظام، لذلك يجب علينا، كعمال ومهنيين وكتنظيمات عمالية ومهنية، وكسياسيين وكتنظيمات سياسية ومؤسسات مجتمع مدني ساعية للديمقراطية، أن نحافظ على مقاومتنا موحدة في عمل مشترك، لننتزع حقنا في التنظيم، وننتزع مساحات أكبر من الحقوق والحريات، فالعدو واحد والمعركة واحدة، وبنفس هذا المنطق فإنه على العمال والنقابات العمالية أن يتضامنوا مع القوى السياسية في معاركها الديمقراطية، فلن توجد حرية نقابية إلا في مجتمع حر.

كما أنه يجب علينا الاستعداد لمعركة الانتخابات النقابية المقبلة، بالرغم من أننا سنخوض هذه المعركة في ظل إرهاب السلطة وانحيازها الفج لأصحاب الأعمال عن طريق التدخل الأمني واعتقال العمال أو فصلهم أو نقلهم من مكان العمل، وخير مثال على ذلك هو ما حدث مع عمال شركة “بسكو مصر” الذين اعتقلتهم الشرطة عددا منهم بسبب احتجاجهم على عدم صرف الأرباح السنوية، فإنه من المهم لنا أن نتواجد في هذه المعركة غير العادلة، لنستخدمها كنقطة انطلاق ومقاومة للدفاع عن حقوقنا، ولتكن أولى خطوات استعدادنا لهذه المعركة، هي صياغتنا لبرنامج انتخابي ينطلق من حقنا في الحصول على حد أدنى للأجر، يتناسب مع الارتفاع في الأسعار.

الاشتراكيون الثوريون



#الاشتراكيين_الثوريين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعم خالد علي في انتخبات الرئاسة: مقاومة لا مراهنة
- معركتنا لم تنته.. تسقط اتفاقية العار
- الحرية للمعتقلين.. لن يرهبنا استبدادكم
- عن الثورة المضادة والإسلاميين.. دعوة لفتح النقاش
- لن نشارك في انتخابات برلمان الاستبداد
- معركة النفس الطويل
- يسقط حكم العسكر.. يسقط السيسي قائد الثورة المضادة
- لا خروج آمن لمجلس القتل العسكري
- في عيد العمال: السلطة والثروة.. للعمال والفلاحين
- دماء الأقباط في رقبة نظام مبارك
- المجد للشهيد الشيخ أحمد ياسين عاشت المقاومة الفلسطينية تسقط ...


المزيد.....




- الزيادة لم تقل عن 100 ألف دينار.. تعرف على سلم رواتب المتقاع ...
- “راتبك زاد 455 ألف دينار” mof.gov.iq.. “وزارة المالية” تعلن ...
- 114 دعوى سُجلت لدى وحدة سلطة الأجور في وزارة العمل في الربع ...
- رغم التهديد والتخويف.. طلاب جامعة كولومبيا الأميركية يواصلون ...
- “توزيع 25 مليون دينار عاجلة هُنــا”.. “مصرف الرافدين” يُعلنه ...
- طلاب معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بأميركا يعتصمون دعما لغزة
- أداة ذكاء اصطناعي تتنبأ بـ-موعد استقالة الموظفين- من عملهم
- مبروك يا موظفين.. النواب يتدخلون لحل أزمة رواتب الموظفين.. ز ...
- “موقع الوكالة الوطنية للتشغيل anem.dz“ تجديد منحة البطالة 20 ...
- فيديو: مظاهرات غاضبة في الأرجنتين ضد سياسات الرئيس التقشفية ...


المزيد.....

- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي
- نضالات مناجم جبل عوام في أواخر القرن العشرين / عذري مازغ
- نهاية الطبقة العاملة؟ / دلير زنكنة
- الكلمة الافتتاحية للأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات جورج ... / جورج مافريكوس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - الاشتراكيين الثوريين - نقابتنا هي سلاحنا.. لنقاوم هجمة رأس المال في معركتيّ توفيق أوضاع النقابات المستقلة والانتخابات النقابية