أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل النجار - انعطافةُ ذات حيرى (معزوفة نثرية/شعرية)















المزيد.....

انعطافةُ ذات حيرى (معزوفة نثرية/شعرية)


جميل النجار
كاتب وباحث وشاعر

(Gamil Alnaggar)


الحوار المتمدن-العدد: 6643 - 2020 / 8 / 11 - 14:38
المحور: الادب والفن
    


الكتابةُ؛ لماذا؟

أقولها همساً في فُسحةٍ من كرْب، وبنبرةٍ غاضبةٍ/حزينة: "الكتابةُ" عندي مجرد انعطافة ذات ليلية حيرى. انعطافة تهرب من موتٍ يسكنُ وعورةَ التفاعل، انعطافة عطوفة على دروب تعوي، تغوصُ في أعماق أنقاض نفسٍ لا تريد أن تبقى داخل حدودها. وتتوحد مع ارتعاشة شهقة الانفراط "اللازوردي" المُعقلَنة. انعطافة تدحرجت، وهي تحمل وجهها القديم، على أروقة الوجود الوحيد بلا عدمِ. وذاتٌ تتوقُ، بوجوديةٍ مطْلقة، إلى الحياةِ؛ فثمَنتْها. بعد أن تحاشت أيامَى تُفتش في الأدمغة، وفي الوجوه العابرة بلا أدمغة. وقفت إلى الغرب من تفاصيلي، ونادت على قنديلي الباكي، ليعُد لها تلال القتلى، في سبيل "الشيطان" الأكبر/المتعالي؛ مرضاةً لنبيِّه الأمجد/الأشرف/المُدلل؛ كهالةٍ وسط دائرةٍ ابتغاها "فرجار لا يبالي"، وارتضاها سرده المندلع عن جنائز بقية الأنبياء "الأقل حظوة" عند شيطانه ذو سطوة الأنفال المطلقة. فخافت، وهي في غمرة العَد، من حيٍ ميت؛ أقامت عليه الآلهة أحكام "الحد"؛ فتوقفت عن العد على أعتاب المدى وهو يترجم للرب؛ نيابة عني.
ذاتٌ، تَكتبُ لذاتها وذويها، وللكتابةِ في حد ذاتها. لا يعنيها، في ذلك؛ سوى وضع النقاط على الحروف، تلك التي كانت بدونها بكماءٌ؛ فأنطقتْها، وجعلتها موطناً لمذاقها الخاص. ذاتٌ، لم ولن تحدها معايير الشكل أو التشكيل، ولا أيٍ من الأساليب أو التصنيفات أو التنميطات أو النمذجة؛ تلك التي تُفضي إلى التشبُهِ والتكرار الممِل، أو الجمودِ والتحجر والتسطح المخِل. في أوحال العبارة الركيكة ومستنقع النص الأصفر اللئيم. ذات؛ تبحث عن ملاذ لمحك الوضوح المفترض؛ قبل أن تدخل في سُبات التجلي دون التباس، واستعارت لمستها الأنطولوجية المورِقة؛ لتستعيد طقسها المطلق اللامكتمل بعد أن تعذر إدراكه بأريحية. ذاتٌ وحيدة بجسدٍ وحيد؛ لا يقبل أن يعيش فيه أحد آخر غير ذاته المتفردة. ذات؛ سهرت بجانب أحلامها؛ حين نامت؛ خشية ألا تصحو مرةً أخرى أو تفارقها، مع الحياة، إلى الأبد. لذا؛ لم تشكْ يوما ما؛ بأنها نوعا ما، من الموت.
ذات؛ لا تلتفتُ إلى نقدٍ هنا أو هناك؛ بعد أن سكنت واقعيتها المُمنطَقة؛ والذهابُ بقوةٍ نحو تكثيف المعنى، وإضرام النيران فيه، بالقدر الذي يُعزِزُ من شفافيته ودلالاته بمفازاته البلاغية/الأسطورية؛ في سبيل إعلاء سُلطة العقل، وتأصيل الرؤيةِ الفلسفيةِ الأعمق للأمور. ورغبة في استجلاء الحقيقة لا يخمد لها أوار. ذاتٌ تكتبُ بوجدانية النسيم العابر للقارات، خيرُها، ما قلَّ ودل، وجدانيةٌ؛ يستحيلُ فيها القلمُ بندقيةً أو سِكيناً، يخطُ - أحيانا- بالدمِ والنار؛ بدلا من الأحبار، مع عِلمنا المسبق، بالدليل القاطع، الذي مزقته العتمة ووزعت اشلائه على أزقة ترتجف عند العبور؛ بأن هذا القلم يَخطُ على الماء؛ ليعيد رسم خريطة دمي القديم.
هي ذاتٌ تُسبرُ أغوارَ ذاتها الثكلى، بُغية تحريرها من أوجاعها الحاضنة لحقول المجانين، وإرثها من وهمٍ وتخلفٍ لا يقبلا التحلل ويأبيا الرحيل، فخلَّفا غُصةً في القلب تتفجر كل صباح، وحسرةً في النفس تتجدد مع كل مساء. مع صور اللامبالاة المتحجرة، لأشباهٍ بلا وجوهٍ ولا وِجهة، وهي ترمُق "النبَّاشين" وأطفالهم الجوعى، واللاجئين المشردين المرضى، وكل اللذين لا يُغفر لهم ولا يُرحمون، في شوارعنا الشاردة؛ برمادِها الرمادي المُر، الحاضِن للجهالة والخرافة؛ اللذين أوْهَنا معاً؛ مضاء العزائم، وأثْلَما حدة الإرادة، وأدّيا سوياً إلى إحجام ونكوص ذوى الهمم من صائدي الإدراك الواعي، قوي البنية والبنيان؛ فانقطع الحبل السُريّ الذي كان يربطنا بأمنا الأرض، وهي تخلع إزارها الطُحلبيّ الملوث بالغباء والطمأنينة.
وزخِرتْ جلودنا بأبشع البثور، وقيح يُمعِن النظر في تضاريس النفور. وكان الفقر والمسغبة في كل شيء، والضياع على كافة الصُعْد، فكيف لنا، بعد أن نوهنا فقط – مجرد تنويه - إلى وجود مشكلة دثرتنا - عن استحياء - بالشتات المُتحِد، ولم نكشف النقاب إلا عن بعض أركانها لا كلها، أن نتساءل: أهذا حزن جديد يشع من وجوهنا التي لا تستحي؟ ونبحث عن أسباب التخلف ومظاهره ضخمة القبضتان والسجينة برمزية أرواحنا، التي بالت على نفسها، وهي ترعى في شِراك سهولنا الذابلة يوم أن كانت.
وعلى رأسها تدهور التعليم؛ الذي ما فتئ يلوك جثث أنصاف المتعلمين؛ بعد أن حصلوا على درجات الدكتوراه – قبل أن يجتازوا فصول محو الأمية- فاتجهنا بأضرحتنا وأضرحة الوطن نحو الضياع. وسبب الاستدانة الباكية، لدجاجة البنك الدولي وفشل تُمنى به كل السياسات الاقتصادية للبلاد المنكوبة بأهلها، وكيف لنا أن نأمل بأن تتمكن أي سلطة سياسية، عسكرية كانت أو مدنية، من أن تستأصل آفات الجهل والمرض والفقر. في ظل شعوب تغمرها ثقافة رجعية متفجرة وتسلط بنكهة فاشيّة/شيفونية تُمثل فيها كل عمامة، تحتها عقلية متخلفة؛ "محكمة تفتيش" في حد ذاتها، و"هيئة للأمر بالمعروف" غير المعروف؟!
لا أريدكم أن تُجيبوا عن سؤالي؛ فسؤالي، لا يسعى في الحقيقة إلى الحصول على إجابة، فقط؛ تسمعوه/تتأملوه/ تناقشوه. فأنا لا أسعى لأن أكون أحد أقماركم المنيرة؛ فقد سئمتُ بيوتكم/بيئتكم الخطابية الطنانة/الرنانة. وكرهتُ زخارفكم المنافقة الفاقدة للوعي والجوهر الأصيل. فقط؛ وأنا -المكلومُ بحزنهِ- أُعبرُ لكم عن دهشتي من رؤاكم الواهمة. فأنتم أبعد ما تكونون عن الحقيقة، نعم الحقيقة..
التي لطالما ضاجعتُموها سِراً في أحْلامِكُم
وضاجعتم – يالا الفضيحة - حتى أنين الوجيعة
ونكحتم حتى قطتي وهي تتمسح في موائي
فهطلت دموعها المقدسة
وتهشمت مرايا الغياب بين أضلعي
وامتلأت دهاليز الكوابيس بأشباهي وأشباحي
وصرختُ وحدي كرعدٍ كان مكبوتاً/مؤجلا:
أنا مَنْ بعْثَرَ - في البحثِ عن الحقيقةِ- عُمرهُ
وانحنى كخُطوةٍ خَجْلَى؛
يُلَمْلِمُ، من الخراب، بعضهُ.
وهامَ على وجهه منذ ولادته الأخيرة
بأسماله التي اتسخت بالتناقضاتِ
واليقين المُصطَنَعْ؛
فلم يقنع ولم يقع
فقط؛ كفهدٍ جريح
اتكأ يستريح
بانتظار مقعده الشاغر في حنايا الغسق
فباغتته روعة عارية
اشتهاها من بعيد
ولم تمهله أوردة الرؤيا
فأتته الريح برائحةٍ تستدبر الموتَ
وحملته إلى الأقاصي
فوق غيمةٍ تتقِدْ،
لا حيلة لها في الاكتمال
بصبيحة الابتذال
الغامض/المضيء.
وسقطت مني صرختي؛ فهَوتْ في قاعي، النائم واقفاً
فأيقظت هاويتي/هويتي البازلتية ومعها الحقول
ومشى صوتي مختالا على حافة القبيلة؛ يزرف شهقاته كمُديةٍ تمزق أوصال الإيقاع، في قميص نومه الوردي، وهو يمارس مِثلِيته بصحبة شيوخ القبيلة/ الرذيلة.
كل شيء هش؛ إلا القصيدة. وحدها تمتطي صهوة الخلود وهي تردد: المشاعر الصادقة؛ صادقة. والكلام المنطقي الموزون؛ حتى وإن لم يلتزم بقواعد الوزن؛ يمتلك شخصية كاريزمية؛ وحدها القادرة على تحريك العقول والقلوب، أما دون ذلك فكله "كلام فارغ".
وتارةٌ بلطفٍ وشاعريةٍ يرابط الحزن المستديم في الشريان التاجي بجسد الإياب؛ ويعزف لحن الكتابة عبر التخوم القصية؛ فتنعتق نشوة النخاع بغتة من عقالها، تارة أخرى؛ وينعتقُ معها ذلك النص الحنون - في حضرة الذات- من ألوهيةِ "الوزن" السمج، بياقته البيضاء، ويتحرر من عبوديةِ "القافية" اللعوب، بلباسها الموحد/الوحيد. وحين تمطى الشرع وامتطى سنام الحقيقة؛ تفاخر بكونه/قوله: "القتل عندنا فريضة؛ يطلق عليها: الجهادُ" بضراوة "سجعٍ" لم يعد يميز بين "سِفر الرؤيا" وسِحنةِ القاتل من القتيل. لتُحلِق أرواحهما معاً بحُريةٍ أكثر، في آفاق مشاعرنا البليدة وأفكارنا العاهرة ومفاهيمنا الأصولية البالية، وشروخنا العقلية المتقيحة والنفسية المتقرحة والمادية المتصدعة بأنفاسها الأخيرة. لشيوخٍ ترى المرأةَ، فقط؛ حفرة يجب لها/عليها أن تُردَم.
وتثاءبت مرافئنا، وهي تطل علينا من شرفات مداخن الموت وتقرأ الفاتحة على أرواح من قضوا؛ حين استطاع البرابرة زراعة جثة "خاشقجي" بالملح الأسود؛ لتزداد رايتهم اخضرارا، ويشحذ شعارها أنيابه السامة. وأقامت ملائكة السماء الأفراح "والليالي الملاح". وقامت، في ثمالة، حافية القدمين؛ بدحرجة صحاري "الربع الخالي"؛ خشية أن تخرج من جثتها العارية، وأدخلتها دهاليز النسيان؛ فهربت -كأنبيائها- من محكمة "لاهاي". بعد أن غضَّ الطرف كل مَن استجار بالنفط مِن الأقوياء. وقبل أن تُساءِلهم البقية عن بقاياها الخجولة.
في أغلب الأحايين المضنية/المضيئة؛ تحتفي الزمرة بخراب التخفي وفراغ أعضائها، وهي تقرع مرحة، في مكانٍ ما، على جمجمة جثة الشهيد المدرجة في حزامها الناسف. قائلة، وهي سكرى شاخصة وكروشها تتدلى على موائد "الكبسة والمحشي"، وتحت إيقاع الدفوف: "مرحى.. مرحى"، احملوها معنا أيها الميتون، "سلامٌ هي حتى مطلع الفجر". وراحوا ينزعوا، على المعارج، "أعضائهم الذكورية" ويتنازعون، بأجنحتهم الكسيحة/الصاخبة، "اليمن السعيد/اللاسعيد"؛ ليتتبعوا رحلهم في سراديب الفناء، بمواجهة عواصفنا الفاطمية/الحُسينية/المظلومية/الظلامية ونحن نتلوا آياتنا بمواكب أعراس زيجاتنا وعزاءاتنا اللانهائية العتيدة.
فكل أدواتنا "حجرية"، صُقِلَت بدموع النبي؛ ولم تعد تأتلف مع متطلبات العصر النافر من "الطب النبوي". والمطلوب: تنقيتها وتطهيرها من ميراثها الحميمي السقيم بقوقعة الإلف والعادة المتحجرة، وشطحات الارتداد الذي تشظى. لمواجهة ثوابت الفتوحات العلمية المستجدة/المتجددة والمتباينة/المتنوعة في انجازاتها المعرفية، ومواجهة ضغوطات حياتية تقدمية، لا غنى، للحياة العصرية/النانوتكنولوجية، عنها. والأهم من ذلك كله، لمواجهة حالات التسلط المنغلِق، تلك التي تصيب الناس بالاستعماءِ المستجير بالعُزلة ورمضائها، عن عالمٍ متمددٍ كم هو فسيح.
ومهما كان التطهر قاسيا وأشد إيلاما، لابدَ وأن نسري في سبيلهِ، فالدنيا لن تنتظرنا. ونصعق عقولنا؛ فتنتبه؛ وتقفز أمامنا فنتبعها ونمضي مُنفتحينَ، ننشدُ التغييرَ الجذريّ الشامل، الذي يَطال كل مقومات وجودنا الجوعى/العطشى، سواء الأخلاقية منها، أو الثقافية، والاجتماعية، والمادية. وأصبح المطلوب منا أن نبني أنفسنا بأنفسنا، في شتات الاستكانة، قبل "سِفر الخروج"، وليس فقط أن نتعرفَ على مشاكلنا أو من نكون، في ممالك الخراب السرمدية. ونعترِف بالسقوط الزوبعي/المدوي، ونخرج من دمنا. ونبني عقولا لا تنتظر سيدها "المهدي المنتظر"، أو تنتظر يوم القيامة. ونزرع المدى/الصدى في فضاءات/مراعي المفترسات لا الفرائس.
ولن نكون إلا بإعمال العقل، بل وتحرير "العقل الجمعي" ككل، من كل ما عشَّشَ فيه من أفكار رجعية موجعة. لن نشفى منها أبداً؛ حتى وإن تم انقاذنا من خارج ذواتنا؛ لأن الأحزان الموجعة تملَّكت الفؤاد المنكسِر؛ بخفقاته وإخفاقاته التي أصبحت مأواه وألقت بظلالها القاتمة/الشاغرة على إنسانيتنا المهدرة، التي تريد من الكل أن يقتفيها/يقتديها بأفكارها العنصرية/الجهادية/التخريبية/"المبجلة".
أفكار؛ أفضت وتُفضي إلى موتٍ بطيء أو حياةٍ متخلفة مقيتة؛ لن نستفيق منها إلا إذا قصفتنا قوى ليبرالية/علمانية مستنيرة من الخارج بقذائف اليقين الُمسننة، تحمل في طيات بطونها لهيب الحقيقة، الذي سيفرض، دونما التفاتة، إلهامه الخاطف بحداثة طاغية رغم أنف ما ألفناه. في تربةٍ ظلت تُنجبُ لنا أطفالاً نِحافا؛ حتى أصابها التصحُر وهي تضع طفلها الأخير بلا مِنخارٍ أو سبابةٍ في يده اليسرى؛ فأقمنا صلاة شكرٍ وحمدنا الله على أن حِراب "خطوط الطول ودوائر العرض"، بمحراب الجغرافيا السماوية المقدسة، لم تأتي على يده اليمنى/العليا/المباركة. ودعونا بالبركة لأرحامهن: عائشة وزينب وسلمى وحليمة وسليمة.
وعلينا نحن المثقفين تُعقدُ الخناصرُ، وعلى كواهلنا الحدجُ الأكبر في التجديد والتوعية، واكتشافُ العلل الحقيقية التي تكمن وراء الأمور والظواهر والأحداث، خاصةً وأننا قد مُنِحنا رخصةَ التجوالِ في أحشاء هذا الوطن، فلنتقِ تراب هذا الوطن، ونأخذُ بأسبابِ العلم والتكنولوجي جنباً إلى جنب قيم أجدادنا المصريين القدماء العملية منها والسمحة؛ لا الخرافية منها في سجون المعابد؛ فتلك كانت ابنة مرحلتها.
وليس عيباً فينا أن نقرأ ونعرق، ويقرأ عرقنا تفاصيل الزحام ونحن نزفُر زفرة الهلع المهووس والتطلع الجموح. ونتوب، من ذنوبنا ونزقنا، إلى الإنسانية جمعاء. ونتبنى بعضاً من الأفكار العالمية البناءة والرائجة/المنتشرة في جميع أرجاء المعمورة وبالمجان؛ بدلاً من كوننا محاصرين، ونحن نقرأ المعوذتين، في سوق الأفكار القاحلة/الماحلة/الجدباء. واعلم، وأنت العاجز عن أن تستشرِف أو تستبين، وتُصدِق رجائك؛ بأن "أيديولوجيات المستقبل الامبراطورية" هي: الأيديولوجيات العقلانية/العلمية/التقنية عميقة الاتساع.



#جميل_النجار (هاشتاغ)       Gamil_Alnaggar#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفكر البشري/الإنساني (التراث المقدس والتراث الحضاري)
- أخيراً؛ ماهية -الروح- (ردا على الأسئلة الوجودية الكبرى 3)
- تطور الحصان- من وحي التطور الأحيائي (1)
- رجال الدين ومسيرة العِلم
- الأحلام بين العلم والخرافة
- سؤال في التطور من وحي التطور الأحيائي (7)
- الدين وصناعة العقول
- سيناريوهات الأرض المصيرية
- تقيحات طبقية/ثيوقراطية
- ديناميكية الخريطة السياسية (أوجه الشبه والاختلاف بين روسيا و ...
- بالميزان الإبستمولوجي (البون الشاسع بين العلم والدين)
- الانقراضات الجماعية الكبرى على الأرض
- العلم والوضعية الصحية/الصحيحة للنوم
- السباحة السهلة/الشاقة
- برنامج -اخلع نفسك من نفسك- (تجربتي الشخصية في الانعتاق من بر ...
- سؤال كان محط خلاف
- أسلافنا البدائيين كانوا على دين الدُهاةِ منهم
- الميكروبيولوجي بلا تهويل أو تهوين
- سطوة هرمون
- -مشروع تثقيفي- لتطهير الذهنية البرلمانية


المزيد.....




- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل النجار - انعطافةُ ذات حيرى (معزوفة نثرية/شعرية)