أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شهاب وهاب رستم - ماذا وراء الاحداث ..؟














المزيد.....

ماذا وراء الاحداث ..؟


شهاب وهاب رستم

الحوار المتمدن-العدد: 6637 - 2020 / 8 / 5 - 14:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما يحدث اليوم على الساحة السياسية والاجتماعية إلا نتاج للسياسات الخاطئة الذي يمارسه الساسة واصحاب الفخامة والرئاسة في الحكومات من خلال خططهم السياسية الهامشية والذيلية لسياسة الدول التي يتبعونها من خلال احزابهم التي لا تحمب اقكاراً وآيدلوجيات .. إلا التبعية العمياء لتلك الدول .. احزاب وشخصيات لا يهمهم من الوضع السياسي إلا ما يفيد وضعهم الشخصي والحزبي .. وليذهب الوطن والشعب الى الجحيم . الصراعات السياسية والاقتصادية فيما بينهم ازلية .. لا يمكن الوصول الى نهاية .. كالقطار الذي يسير على خط سكة حديد متوازية لا يلتقي الخطان الكتوازيان حتى وإم وصا القطار لى المحطة الاخيرة .. لأن تذكرهم مرجعة ويرجعون م بنفس القطار ونفس المقطورة .. بلا تغيير الى المحطة الانطلاق ومن ثم السفر من جديد ..
الصراعات الدائرة بين الاحزاب السياسية والكتل في الحزب الواحد ازلية لا تتغير .. يورثونها لابناءهم الذين يهيئون لاستلام المسؤولية من بعدهم ..لا احد منهم ينزل في محطة .. وينهي دوره في الحزب ليستلم غيره .. مكانته الحزبية .. وعلى اولاد الخايبات التضحية من اجل بقاء هؤلاء .. السادة في الحكم ..
منذ عقود والانفجارات تقلع المصانع والمعامل والابنية والدور السكنية من جذورها ..بسبب هذه الصراعات..ولا احد يعرف من وراء الانفجار الكبيرة منها والصغيرة .. المنفلقة والمحددة ..انفجار بيروت لم يكن الاول في بيروت .. والضحايا ليسوا اول الضحايا ، فما يحدث في بيروت يحدث في بغداد والقاهرة وكل مكان في العالم .. الضحاية هو الانسان البريء في كل مكان ..
انفجار بيروت الأخيرة .. قتل فيها مائة شخص واصيب اكثر من ثلاثة الالف شخص .. بريء .. ولكن هذه الضحايا وهذه الدماء لا يحرك شيء عند المتصارعين على السلطة .. بسبب عقليتهم المتحجرة .. وبوصلة فكرهم الاستحواذية على كل شيء .. هذه الضحايا ليست إلا مجرد ارقان تضاف لارقام سابقة في سجلات الحكومة ..
ولكن لماذا القتل ؟ .. وماهو اسبابها .. ؟ ولمصلحة من ومن وراءها ؟ كلها لا علاقة لهم بها .. وكلهم يطالبون القصاص من الجاني ..
من الجاني ...؟
هل هم الضحايا انفسهم .. لانهم كانوا في مكان الانفجار .. لو لم يكونوا في هذا المكان لما انفجرت القنابل عليهم ..!!
الاحزاب السياسية كل من موقعه ينشر بياناً يدين العنلية الارهابية .. ويتحول الحدث الدموري الى معركة البيانت الحزبية ( بسبب سرعة الكتابة لبعض البيانات تجد هناك الكثير ن الاخطاء الاملائية والنحوية في البياانات.. المهم يصدرون بيان اما المحتويات ليس مهماً كما هو دم ابناء البلد) ..
التحيليلات .. على قدم وساق .. والمحللين السياسين باربطتهم الملونة .. يحللون ويناقشون الامر كل حسب انتمائه وتابعيته ..
ابطال الفيسبوك يكتبون تحليلاتهم ايضاً .. فمنهم يعتقد ان العملية بداية لما خطط لاحداث الشرق الاوسط الجديد.. إذن لا يأتي الجدي إلا من خلال التدمير وقل الابرياء .. وجعلهم قرابين لهذا القادم الجديد ..
لكن السؤال المحرج دوماً .. لماذا هذه القتل .. لاجل ما ومن ؟ وحشية ما بعدها وحشية .. هو الفكر السياسي المبني على الاستحواذ .. وبكل السبل المتاحة .. ما يمكن ان يقوله المرء هنا .. أن العملية هذه يقف وراءه اناس يرديون اخفاء الحقائق او تأجيل اعلان الحقائق .. قد يكون فضيحتهم قريبة الاعلان للملأ .. ولكي يؤجل اعلان الفضيحة او الغاء اعلانه فانهم يلهون الرأي العام بمصيبة جديدة لكي ينسى المصائب القديمة .



#شهاب_وهاب_رستم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العالم في حالة تغيير في كل العصور
- تطوير قدرات ر الشباب .. رؤية معاصرة ..
- الاقتصاد والسياسة الخارجية
- المقبض .. الذيل ... خائن ...!!
- الحرب لم تنتهي يوماً ..!!
- الكعكة العراقية في السياسية ..!!
- انعدام الثقة بالحزب .. الاحزاب
- الايدلوجيات المذهبية والعلاقات الدولية
- القرارت في السياسة الداخلية والخارجية
- الدكتاتورية لعنة لتشويه التاريخ
- الإدارة والتنمية في الدولة ..!!
- بناء الدولة المؤسساتية بعد ..ال !!
- اللجان التحقيقية .. حرق الارشيفات ..والطيور العملاقة ..!!
- الديمقراطية الخزبية وضمان الحريات ..!!
- حرق المحاصيل الزراعية .. لماذا ؟
- تشويه التاريخ .. فلسفة ..!!
- توزاز القوى .. الحرب ..!!
- شرعية الدولة الديمقراطية
- لماذا تقاعد ... البرلماني ..؟
- الفوضى والابداع .. السلام والاستقرار


المزيد.....




- غرق أكثر من 35 شخصًا في انقلاب مميت لقارب سياحي بفيتنام
- رئيس أوكرانيا يوجه دعوة لروسيا لعقد اجتماع ويعلق
- سوريا.. ما هو وضع وقف إطلاق النار في السويداء؟
- هدنة غزة: لماذا تختلف هذه الجولة من المفاوضات عن سابقاتها؟
- بعد غيبوبة استمرت 20 عاماً.. وفاة -الأمير النائم- السعودي
- برلين تعد باستقبال أفغان من باكستان بشروط وتغلق الباب أمام ط ...
- طواف فرنسا: الهولندي ثيمين آرينسمان بطلا للمرحلة 14 وإيفينيب ...
- كاتب إسرائيلي: لا لتعامل إسرائيل الأحمق مع سوريا
- 900 شهيد جراء الجوع بينهم 71 طفلا في غزة والاحتلال يواصل الم ...
- مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يحرق منازل بمخيم نور شمس


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شهاب وهاب رستم - ماذا وراء الاحداث ..؟