أقتراح بتحويل العراق من دولة الى شركة مساهمة بين الشعب والادارة !!!

اردلان حسن
كاتب وصحفي
(Ardalan Hassan)

الحوار المتمدن-العدد: 6635 - 2020 / 8 / 3 - 16:14
المحور: كتابات ساخرة
    

كنت كتبت هذا الاقتراح اعتقد في عام 2011 واليوم اعيده عليكم ..

كالعادة نمجد بالماضي العتيد بينما نعيش الحاضر المؤلم ولازال المستقبل مظلما لا نرى منه اي نور ، بسبب تردي موروثنا الاخلاقي والثقافي والتربوي .

أعتقد ان الوقت حان لكي نفكر بتجرد عن الشعارات التي لا تفيدنا بشيء ونقول ونكتب كما نفكر ، فما نقوله او نفعله لن يكون بأي حال من الأحوال اسوأ من الذي نعيشه ، لذا اعزائي اقترح على الشعب العراقي أن ينسى الدولة العراقية وتاريخها الممتد لآلاف السنين وأن يحول البلد الى شركة مساهمة حسب اتفاقيات مكتوبة بين الشعب والحكومات التي ستتعاقب على حكم البلد أو بالأحرى المدراء التنفيذيين العامين الذين سيأتون ويشرفون على مقدرات البلد ، لكي نقدر أن نواكب العصر ونعيش ( حالنا حال خلق الله ) فهذا ليس عيبا ولا انتقاصا من وطنيتنا ولا انتمائنا الديني او القومي الى يوم يأتي جيل يحب هذا الوطن بصدق ويغير الشركة الى وطن يضم الجميع.

1- تحويل العراق الى شركة مساهمة حسب اتفاقية يشرف عليها مكتب محاماة وقضاة معروفين بالنزاهة وشرف المهنة .

2- الاستغناء عن كل السياسيين الحاليين والسابقين والذين اوصلوا البلد على شفير الهاوية واعتبارهم مواطنين عاديين يحتفظون بحقوقهم وبدون اية أمتيازات عن غيرهم.

3- التعاقد مع مدراء عاميين محترفين عراقيين أو أجانب لغرض الأشراف على الدولة ومرافقها والوصول بها الى افضل حال ، كما هو الحال مع الشركات العالمية الكبرى والمصارف والنوادي الرياضية ( نادي برشلونة ليس احسن منا ).

4- التوضيح لكل عراقي او اي مواطن يعيش على ارض العراق حقوقه وواجباته في الشركة ( الوطن سابقا ) والزامه بتنفيذها وإلا يتعرض لعقوبات ادارية كما في اية شركة .

5- عدم الألتزام بجنسية معينة في ادارة هذه الشركة المساهمة بل توظيف الاكفأ لقيادة المرافق التي يتولاها وإن كان امريكيا او المانيا او مصريا ، بل أن الفاصل هو المعيار الاحترافي وال ( سي في ) الخاص به .

6- التزام الشركة بضمان افضل سبل العيش والحياة لموظفيه (المواطنين ) وتوفير كل مستلزمات الراحة .


اعزائي يبدو أننا محكوم علينا قدريا ان لا يكون بيننا قائد يحكم بالعدل والقسطاط ولو رأينا القادة المهمين في تاريخنا نراهم قاسيين جدا او غير عادلين وليس السبب دائما هو تصرفات الشعب ، بل لأننا غير قادرين بفعل تربيتنا وطبيعتنا التضاريسية على صنع من هو عادل ونزيه وحكيم يتصرف بهدوء وليس نزقا و عصبيا وغارقا في الدماء .
الأعتراف بالحقيقة تكون صعبة احيانا لأنها تكشف عن عجزنا ولكننا لو صنعنا مستقبلا افضل للاجيال القادمة وعلمنا اطفالنا حب الحياة وحب الارض والانسان سنربح اكثر من كلمة وطن .

شخصيا أرشح اي مدير تنفيذي الماني من الشركات الكبرى او المصارف الالمانية ليكون رئيسا لشركة العراق المساهمة او الافضل المستشارة الالمانية ميركل ستترك المستشارية ، تعاقدوا معها وستستفيدون من خبراتها وادارتها للأزمات .. قد تهدي كل عراقي مرسيدس مكرمة تسلم الوظيفة .

المواطن اردلان حسن

اقتراح موجه لكل العراقيين
نسخة منه الى :
رئاسة الوزراء
رئاسة جمهورية العراق

#اردلان_حسن (هاشتاغ)       Ardalan_Hassan#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل