فليجحدُ مَن يجحد.. ويختار الزباله

السيد حميد الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 6635 - 2020 / 8 / 3 - 13:48
المحور: الادب والفن
    

يصطفي ربُك ما شاء..ويؤتي
ملكه من شاء ..
يختارُ..ينصّب
وفقَ مقياس السموات ولوحِ العرشِ
فأختار النبوه
وأولي العزم اصطفى منها
خماسي الكون أهلَ العزم
نوحاً ؛ وخليلَ الله ابراهيم أمه
وكليمَ الله موسى
؛ ويسوعَ الله عيسى
؛ وحبيبَ الله أحمد
ولموسى شاء أن يختار هرونَ عضيدا
ولأحمد
شاء أن يختار حيدر
ولحيدر
كانت الكعبة مهداً
ولحيدر
كانت الكوفة مرقد
ولأمرٍ جعل الله ختام الصوم عيداً
ولأمرٍ جعل الله ختام الحج عيداً
ولأمر جعل الله غدير الخم عيد
الله ياتاج الامامه
الله ياعضد محمد
الله ياسراً تفرد
ياشريك الصوم.. والقران.. والحج..
واتمام التشهد
يا شريك الكعبة السمحاء يازهو الامامه
ياصراط الله يانهج النبوة والرساله ..
ياعلياً عند عرش الله
انواراٍ قناديلا توقّد
أي سرٍّ أودع الرحمن في يوم غدير الخم
بل فيك ..وحدد*
ثم بشّر ..
ثم هدد ؛وتوعد **
ياقسيم النار والجنةِ
يادراً منضّد
اصطفاك الله صديقاً..وفاروقاً..وذانورين
يافقار ..ياقرآن يمشي
انت آصف ..
انت يوشع..
أي آصف؟.. أي يوشع ؟.. أنت أوحد
انت دينٌ ..انت ايمانٌ وتوحيدٌ مجسد
انت للناس جميعا
انت للاديان قطبٌ ودلاله
انت انسانيةٌ تحتضن الكون
وحبٌ..ومساواةٌ ..وحقٌ وعداله
انت تسبيحٌ مدوٍّ
انت آذانٌ على الاكوان تمتد ظلاله
انت معراجٌ لمن رام رضا الرحمن
واشتاق وصاله
وفقَ مقياس السمواتِ ولوح العرشِ
لا وفق تواصيفَ ابي جهلٍ
واشياخ الجهاله
فاز من والاك ياسيفَ العداله
فاز من والاك ياحامي الرساله
نحن بايعناك في الارحام ..في الاصلاب
.. والاعمى سيختار ابن حربٍ
وشياطين الضلاله
نحن بايعناك ...
فليجحد من يجحد و يختار( الُزباله )




ا

#السيد_حميد_الموسوي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل