أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - السيد حميد الموسوي - سلبيون ..مازوخيون















المزيد.....

سلبيون ..مازوخيون


السيد حميد الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 6337 - 2019 / 8 / 31 - 18:19
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


سلبيون ..مازوخيون ..
............................السيد حميد الموسوي
المقالة الرائعة التي نشرها د. عبد الخالق حسين تحت عنوان: / هل في العراق الجديد من ايجابيات ؟. / أثارت الشجون وقلبت المواجع ؛وزاد المواجع اشتعالا بعض التعليقات السلبية الممجوجة التي اثيرت حولها وجعلتني اندفع لكتابة هذه السطور على الرغم من توقفي عن كتابة المقالات منذ اكثر من عام لأسباب عديدة.
احد التعليقات تصوروا يقبح نشر أي ايجابية للوضع وان كانت مشاريع كبيرة واستراتيجة وعذره ان المالكي وجماعته هم المستفيدون من ابراز هذه الايجابيات !!!.
معلق آخر يقر بوجود هذه الايجابيات لكنه يرفضها لأن الاميركان اقاموها لمصلحتهم !!!!!!!!!.
معلق ثالث ينسى كل المشاريع التي اقيمت في البصرة ويتمسك بمقولة : ان المدينة الرياضية في البصرة فيها فساد مالي واداري !!!.
معلق صديق كبير في صفحتي قال : لا اقرأ هذه المقالة ..يكفيكم تلميعا وتزييفا ولفا ودوران ..وحين اجبته: انت لم تقرأ المقالة فهل من العدل والانصاف والعرف والشرع والقانون ان تحكم عليها هذا الحكم الجائر؟.اجابني اجابة اعرض عن ذكرها .
وغير هذه المقالة: احد الكتاب نشر مقالة في ذكرى اعدام صدام يشيد بموقفه في مواجهة القضاء ؛ وحين ذكرته بهروبه في حفرة الذل وما جره على العراق من ويلات ومصائب أجابني بأنه احد ضحايا صدام وانه تخلص من الاعدام مرتين وانه يريد اغاضة جماعة المالكي لان المالكي وقع على اعدام صدام !!!!!.
برلماني معروف باطلاق تغريدات بذيئة وتصريحات تافهة ويؤكد بان الذين انتخبوه هم من فئة ( العركجية والعربنجية والقندرجية ).. اخذ يمجد البكر وصدام ويتبرك باحذيتهم مع انه يقول : ان صدام أعدم والده وعمه !!.
شاعر من الناصرية مدح صدام على المسرح وحين انتقده الناس قال : ان اعمامه واولادهم وبعض اخواله اعدمهم صدام !!!!.
سائق التكسي ضابط متقاعد تقاعده مليون وربع شهريا يترحم على صدام مع انه كان يبيع الاجازات للجنود ايام صدام لان راتبه لا يكفي معيشة عائلته سبعة ايام !!.
استاذ جامعي هو وزوجته ترك العراق ايام الحصار واضطر للعمل في مهن لا تناسب موقعه في ليبيا ايام الحصار ..الان يتقاضى خمسة ملايين دينار شهريا هو وزوجته ويشتم الحكومة والديمقراطية !!!!!!!.
طبعا ما اوردته غيض من فيض وقطرة من بحر حتى لا يمل ويسأم القاريئ
كيف تكون المازوخية اذن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!.
الملك فيصل الاول حين كتب في مذكراته :/ العراقيون ليسوا شعبا بل كتلا بشرية./ كان يقصد هذه ( النمايم ) من السلبيين والمنافقين والمازوخيين .
بقي لنا قول : ايام الخدمة العسكرية التي امتدت عدة سنوات شاهدت محافظات واسط والعمارة والنجف والحلة وكربلاء والديوانية كانت عبارة عن شارع رئيسي واحد فيه الخدمات والاسواق ومعظم المحافظات على هذه الشاكلة . الان انتعشت جميع المحافظات عمرانيا وخدمات وفنادق ومولات وحدائق وساحات وجسور ومجسرات وطرق رئيسية وفرعية ومحطات كهرباء ومشاريع ري ومدارس ومستشفيات وجامعات حكومية واهلية وملاعب رياضية ومن اراد التأكد فليطلع بنفسه .
مايخص البصرة بالذات اهل البصرة كانوا اعداء انفسهم وكانوا اشبه باهل الموصل والرمادي وصلاح الدين الذي كانوا سببا في خراب محافظاتهم . اهل البصرة رفضوا مشروع :/ البصرة عاصمة العراق الاقتصادية / الذي كان سيحولها افضل من دبي بملايين المرات .رفضوه لان المشروع طرحته جهة تنافس مرشحيهم وهذا يغضب الجهة التي انتخبو مرشحينها لانه سيرفع شعبية تلك الجهة !.
اهل البصرة رفضوا مشروع القاضي وائل عبد اللطيف / جعل البصرة اقليم يعامل كأقليم كردستان .واسقطو ا الرجل حتى من منصب المحافظ لنفس السبب اعلاه !.
اهل البصرة سكتوا حتى عن مشروع البترو دولار الذي طالب لهم ب 5 دولارات عن كل برميل ولم يدعموه لانهم يتقاطعون مع الجهة التي طالبت به . !.اهل البصرة مازالوا منشغلين ب( الدكة والكوامة والفصول .. ) وتقديس الاشخاص .عندي صديق بصري كلما تواصلنا اذكره بهذه الاخطاء البصرية واقول له مازحا :- صدق الامام علي ع حين خاطبكم :- يا أتباع البهيمة ويا جند المرأة ... رغا فأجبتم ؛ وعقر فهربتم .فيضحك واضحك معه.
كل المحافظات تطورت بشكل كبير الا البصرة .. لاحظنا ذلك في الكوت والعمارة والحلة وكربلاء والنجف ... وحتى الانبار والموصل بدأ فيها عمران الا البصرة . التي اضاعت المشيتين .
بالنسبة لوضع المستشفيات ليذهب من يريد الاحصائية الجديدة الى وزارة الصحة ويتأكد من الوزير الجديد وليس من المندسين في الوزارة .اما المستشفيات الاهلية فهذ موجود في كل العالم .واما مستشفى الكفيل فقد اسسته العتبة الحسينية لتسهيل الامر على المرضى الذين يسافرون الى الهند لاجراء العمليات الكبرى وهو مجهز باحدث الاجهزة وكوادره معظمهم من الاجانب وتكاليفه اقل من تكاليف السفر الى الهند بكثير ولا علاقة للدعوجية به .واما المدارس فليتأكد من وزارة التربية ووزارة التعليم العالي ليطلع على عدد الجامعات الجديدة والمدارس الحكومية فضلا عن الجامعات والمدارس الاهلية المسموح فيها في كل العالم ولا يعتمد على القيل والقال .
واما الملاعب والمدن الرياضية فاضافة لما ذكرت في مقالتي السابقة : تم افتتاح ملاعب :- كربلاء وهو ملعب دولي اقيمت فيه مباراة دولية وكذلك ملعب الكوت وملاعب فرعية في بغداد والمحافظات الاخرى ووجود فساد في مدينة البصرة الرياضية لا ينفي وجود هذه الملاعب .مشاريع الاسكان مستمرة وقد اكمل وسكن معظمها مثل : بسماية ، حي العدل ؛ المحبة ؛ الزهور ، المحيط ، بوابة العراق وغيرها الكثير ...
بخصوص الرواتب : راتب الشرطي والجندي من 2000 دينار الان مليون فاكثر ورواتب ضباطهم ملايين .واقل راتب للمعلم 800000 الف دينار والجامعيون ملايين .
ومعظم العوائل كانت لا تمتلك اجهزة منزلية الان في كل غرفة جهاز تكييف وشاشة بلازما ..وكل دار تم توسيعها الى عدة دور ومعظمهم يمتلكون السيرات الخصوصي والاجرة ... والعراقي الذي كان ينتظر عيد الفطر ليتكرم عليه صدام بفرخة دجاج الان في راس كل شارع شوايات الاسماك والدجاج وبامكان اي عائلة تناولها . فراتب ابسط متقاعد 400000 الف دينار فضلا عن رواتب اولاده وبناته . ورواتب الحماية للارامل لا تقل عن 150000الف دينار . مايخص الخدمات والبطالة مشكلة قديمة ايام كان العراقيون 20 مليون الان العراقيون تجاوزوا 40 مليون واستيراد السيارات والاجهزة الكهربائية مستمر ما يفاقم الازمة ؛ كما ان الجامعات الحكومية والاهلية تخرج مئات الالوف سنويا فتتراكم اعداد العاطلين .
اما بخصوص الحرية فلا وجه للمقارنة .. تذكروا انكم كنتم محرومين من خدمة النت وشبكات التواصل والفضائيات والصحف والكتب والمجلات .. وتحسدون الراعي في الصومال حين ترونه يحمل المبايل .. كنتم محصورين بجريدتين حكوميتين ومحطتين تلفزيونتيين وممنوع عليكم حتى اقتناء طابعة او جهاز استنساخ .
طبعا هذا التقرير الجزئي البسيط لن يقنع ( القافلين ) العاملين باسلوب / حب واحجي واكره واحجي / .
قيل لبعض الصحابة الذين التحقوا بمعاوية : امن العقل والحكمة والانصاف ان تلتحقوا بمعاوية وانتم اعرف الناس بموبقاته ونفاقه وتفاهته ؟. أجابوا نعرف كل ذلك ولكننا التحقنا به بغضا بعلي بن ابي طالب .
حين نرد على الناقمين بمثل هذه الردود يقولون : بسبب الفساد الان !!!.كأن صدام لم يؤسس هو وزمرته للفساد وتبديد ثروات العراق على الحروب والهبات وكوبونات النفط للاعلاميين وللافارقة وصالات الروليت وبذخ على عائلته في اسواق اوربا..وعربات ويخوت الذهب التي يصنعها لعيد ميلاده سنويا والعراقيون يتضورون من جوع الحصار ... تناسى العراقيون تلك الفواجع التي تمر على شعب من شعوب الارض .... حجة واهية وذريعة باطلة والا الفاسد فاسد .. والمجرم مجرم ... والشرير ليس كالانسان الطيب لا علاقة لسلوك احدهم بالاخر؛ ولا يبيض احدهم وجه الاخر .
وكلمة أخيرة : أشهد الله انا غير منتم الى أي حزب اوكتلة لا في ايام البعث ولا في هذه الايام ولا اقول الا مايمليه علي ضميري؛ والمتابع لكتاباتي سيجدني اكثر الناس كتابة وفضحا للفساد الاداري والماليمن 2003 الى اليوم ..يدفعني الخوف من عودة ايام البطش والمقابر الجماعية .. ويرعب شعوري فقدان نسائم الحرية التي دفعنا من اجلها انهارا من الدماء وفقدنا أعز الناس .



#السيد_حميد_الموسوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لواعج
- شربوا البحر ولم يطفئوا شمسك
- بادت أمبراطوريتان ..وخلدت مدينتان
- سجنُكَ المظلمُ قنديلاً توهجْ
- سكان العراق الاصيلون مطاردون مسبيون
- الذي قلب المواجع واثار الشجون
- اجراءات لدعم الدخل القومي
- احدى وسائل الهاء الشعوب
- هل اتاك حديث رفحاء والرفحاويين ؟.
- خذ وطالب .. خذ وخرب
- انها مرحلة الحزم والحسم والردع
- شيعة نيجيريا : يا احرار العالم اما من ناصر ينصرنا
- وفي ساحة الهيجاء يفتقد الحشدُ
- لا ءات الحسين واربعينيته الاسطورية
- العرب يثأرون من نبيهم
- ستجرون العراق الى خراب شامل ا
- يادرة الشام
- بندقية العرب
- وقفة مع مختَطفي كربلاء
- ماذا لو لم نصوت


المزيد.....




- فضيحة مدوية تحرج برلين.. خرق أمني أتاح الوصول إلى معلومات سر ...
- هل تحظى السعودية بصفقتها الدفاعية دون تطبيع إسرائيلي؟ مسؤول ...
- قد يحضره 1.5 مليون شخص.. حفل مجاني لماداونا يحظى باهتمام واس ...
- القضاء المغربي يصدر أحكاما في قضية الخليجيين المتورطين في وف ...
- خبير بريطاني: زيلينسكي استدعى هيئة الأركان الأوكرانية بشكل ع ...
- نائب مصري يوضح تصريحاته بخصوص علاقة -اتحاد قبائل سيناء- بالق ...
- فضيحة مدوية تحرج برلين.. خرق أمني أتاح الوصول إلى معلومات سر ...
- تظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب مطالبين نتنياهو بقبول اتف ...
- -فايننشال تايمز-: ولاية ترامب الثانية ستنهي الهيمنة الغربية ...
- مصر.. مستشار السيسي يعلق على موضوع تأجير المستشفيات الحكومية ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - السيد حميد الموسوي - سلبيون ..مازوخيون