قانون catts والعقوبات الامريكية ضد دول العالم

احمد عصفور ابواياد

الحوار المتمدن-العدد: 6633 - 2020 / 8 / 1 - 19:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بسنة 2019 اقر مجلس النواب ومجلس الشيوخ الامريكيين قانون يفرض العقوبات الاقتصادية والعسكريه والسياسيه علي كل دوله لا تتمشي سياساتها مع اميركا سواء السياسية او الاقتصادية او العسكرية وعرف هذا القانون بقانون catts .
وقام الرئيس الاميركي ترامب بالتوقيع علي هذا القانون بسرعه عجيبه حيث انه يعتقد انه يخدم طموحاته ومصالح اميركا وبدأ بسلسلة من الاجراءات العقابية ضد الدول التي يري فيها عدوه او منافسة لاميركا وسياساتها العدوانية .
فقام بفرض عقوبات اقتصادية وعسكريه ضد ايران تحت حجة محاربة ايران لامتلاك السلاح الذري ومنذ الثورة الاسلامية وايران ترضخ لسلسلة عقوبات ادت الي خنقها اقتصاديا وسياسيا .
عندما ضمت روسيا القرم فرضت اميركا عقوبات عسكريه علي روسيا وضغطت علي الدول المستورده للسلاح من روسيا بالغاء صفقاتها تحت حجج واهيه وما الغاء الهند وغيرها من الدول من عقود التسليح مع روسيا غير شاهد علي ذلك لتبقي اميركا المسيطرة علي سوق السلاح العالمي واتخذت من زعم خرق روسيا لبرنامج الانتخابات الامريكية والتلاعب باصوات الناخبين ذريعه لتشديد عقوباتها ضد روسيا.
قامت اميركا بفرض عقوبات علي الصين بالمجال الاقتصادي والثكنولوجي تحت حجة حجب معلومات فايروس كورونا وعدم العداله التجارية بالتبادل التجاري بينهما .
مصر عقدت صفقة استيراد 30 طائرة سيخوي 35 مع روسيا حضر وزير الخارجية الامريكي لمصر واعطي الرئيس السيسي جواب من ترامب بالغاء الصفقه والا ستقوم اميركا بقطع المعونه العسكرية عن مصر وفرض عقوبات اقتصاديه عليها في حال تمت الصفقة .
وما تركيا الا شاهد عيان بفرض عقوبات عليها وعدم تصدير مقاتلة اف 35 اليها ووقف مشاركتها بانتاجها لعقدها صفقة صواريخ اس 400 مع روسيا وعليه استخدمت اميركا نظام البلطجة عبر هذا القانون ضد مصلحة الشعوب وما عقوبات قيصر علي سوريا ومحاولة تحطيمها سياسيا واقتصاديا وامنيا الا خدمة للاجندات الامريكية الاسرائيليه فهل يقف العالم عاجزا امام عربدة اميركا وقوانينها المستبده بحق الشعوب

#احمد_عصفور_ابواياد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل