الاستراتيجية الامريكية بعهد ترامب والشرق الاوسط

احمد عصفور ابواياد

الحوار المتمدن-العدد: 6630 - 2020 / 7 / 28 - 21:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الاستراتيجية الامريكية بعهد ترامب والشرق الاوسط .
تعتمد الاستراتيجية الامريكية بالشرق الاوسط علي عدة اهداف ثابته ومتغيرة ومثل فوز ترامب صدمه لكل السياسيين وذلك لبرنامجه الانتخابي المتشدد وضرب عرض الحائط بكل القوانين الدولية ومحاصرة الهيئات الدولية المعاديه لاسرائيل .
اهم مرتكزات الاستراتيجية الامريكية بالشرق الاوسط :
١ الحفاظ علي امن اسرائيل وتفوقها العسكري .
ترامب من اشد الرؤساء الامريكيين ولاء ودعما لاسرائيل ويفتخر بذلك حيث ان ملف الشرق الاوسط يشرف عليه طاقم يهودي برئاسة صهره كوشنير والسفير الامريكي باسرائيل فردمان ومسؤل الامن القومي الامريكي وتجلي ذلك بقطع المساعدات المالية الامريكية عن العديد من المنظمات الدولية المؤيدة لحقوق الشعب الفلسطيني وتم سن قانون القدس عاصمة لاسرائيل وتوجت بصفقة القرن التي فتت الضفه الغربيه وضم حوالي ٤٠ بالمائة منها لاسرائيل وضم غور الاردن والمستوطنات لاسرائيل وعليه قضت علي حل الدولتين كذلك اغلاق مكتب م ت ف والضغط علي قوقل وشطب فلسطين من الخرائط الامريكية ووقف الدعم المالي للسلطة الفلسطينية والضغط علي القيادة الفلسطينية سياسيا وماليا ودوليا ناهيك عن مد اسرائيل باحدث الاسلحة الامريكية بما فيها طائرة اف ٣٥ الشبحية .
٢ الغاء الاتفاق النووي الايراني وفرض الحصار علي ايران وسوريا وحزب الله كمحور مقاومة .
٣ الاستيلاء علي النفط والضغط علي المنتجين لخفض اسعار النفط لادني مستوياتها .
٤ نظام ادفع مقابل الحماية التلويح بعصا الحماية والضغط علي الدول بدفع تكاليف القوات الامريكية المنتشرة علي اراضيها مقابل الحماية والابتزاز المالي والاقتصادي وفرض حصار علي الدول المنافسة لاميركا سياسيا واقتصاديا وعسكريا .
٥ تفتيت دول المنطقة واشاعة الفوضي والاضطرابات والتقسيم للمجزأ من اجل السيطرة وحماية المصالح الامريكية واسرائيل وما يحصل في العراق وسوريا وليبيا الا خير شواهد علي ذلك وتعتمد تلك الاستراتيجية علي الصلف والغرور والابتزاز وغطرسة القوة الامريكية وضرب عرض الحائط بكل القرارات الدولية التي لا تتماشي مع سياساتها وما اداة البنك الدولي الا احد تلك السياسات فهل نعي خطورة تلك الاستراتيجية علي وجودنا العربي والقومي .

#احمد_عصفور_ابواياد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل