صراع المياه مع المحتل وازمة حياة لشعبنا

احمد عصفور ابواياد

الحوار المتمدن-العدد: 6621 - 2020 / 7 / 17 - 04:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

صراع المياه مع المحتل وازمة حياه لشعبنا .
مشكلة المياه مشكله قديمه وحديثه قديمه قدم التاريخ فكانت حروب الشعوب علي مواطن الكلاء والمياه هي سبب الصراع القديم بين القبائل وفلسطين قلب العالم عامه وقلب العالم العربي خاصه وبظهور الدول القومية وصراع القوه والبقاء ظهرت صراعات نهب الموارد الطبيعيه ومنها الماء من دول الاستقواء العالمي .
وهددت دول كثيره بدخول الحرب اذا تاثر وجود الماء وهو شريان الحياه لها من قبل دول اخري وما سد النهضه باثيوبيا وسد كمال اتاتورك بتركيا وتحويل مياه الليطاني بلبنان والسيطرة علي مياه نهر الاردن اسرائيليا الا خير شاهد علي ذلك .
هارون الرشيد خاطب السحاب قائلا امطري اين شئتي فخراجك عائد اللي هذا بزمن القوه والمناعة الاسلاميه اما بحالة الهوان والاحتلال والتفرقه اختلف الحال وهنا السؤال ماذا عن صراع المياه مع المحتل الاسرائيلي وهو الناهب لمياه فلسطين والمتعنث تحت قوة غاشمه استولي فيها علي الارض وما تحويه فمنذ احتلال اسرائيل للضفه وغزه وقبلها فلسطين التاريخيه اتخذ المحتل قرارات تعسفيه بعدم حفر ابار المياه ووضع قيود علي حفرها فلم يتم حفر اي بئر للوصول الي المياه العميقه وهي الخزان المائي القوي بل سمح بحفر عدد محدود من الابار للوصول فقط الي المناطق السطحيه للارض للوصول الي كميات قليله من الماء تنفذ بالاستخدام وتصبح تكلفة استخراج المياه مكلفه فيبتعد الفلسطيني عن الاستثمار بمجال المياه .
ونلتقي بحلقة قادمه لاستكمال جذور الصراع المائي مع المحتل ولكم مني كل الاحترام

#احمد_عصفور_ابواياد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل