أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد عبد الستار - حكومة الكاظمي ..عودة حليمة الى عادتها القديمة














المزيد.....

حكومة الكاظمي ..عودة حليمة الى عادتها القديمة


مؤيد عبد الستار

الحوار المتمدن-العدد: 6629 - 2020 / 7 / 27 - 19:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تحت ضغط الظروف القاهرة التي يتعرض لها المواطن العراقي ، واشتداد موجة الحر اللاهب اذ تجاوزت درجة الحرارة 50 درجة مئوية وما زالت تعاني العاصمة بغداد واغلب مدن الوسط والجنوب من شحة الخدمات وانقطاع الكهرباء والماء لساعات طويلة دون وجود رؤية في الافق لتحسن الاوضاع ما دام النهب والفساد ما زال مستمرا وما دامت محاسبة اي مفسد باتت في خبر كان ، ولم تتشكل محكمة مختصة بقضايا الفساد كي تأخذ على عاتقها تسريع اجراءات محاسبة اللصوص واسترداد ما نـُهب من مليارات الدولارات من أموال الشعب العراقي المغلوب على أمره ، والذي تصادر حقوقه وامواله وحرياته بقوة قمع السلطات والاحزاب والميليشيات المسلحة التي تسارع الى عمليات الاغتيال والخطف ومهاجمة المتظاهرين ما أن يتصاعد صوت المواطنين الذين يطالبون بابسط حقوقهم المشروعة .
منذ تأليف حكومة الكاظمي قبل أشهر قليلة كنا نأمل خيرا في محاسبة الفاسدين واللصوص والشروع بكشف الطرف الثالث الذي عادت أنغامه من جديد تعزف في الساحة السياسية ، مرة على لسان وزير الدفاع السابق وأخرى على لسان الناطق باسم رئيس الوزراء الكاظمي الذي ذهب الى ان هناك جهات لاتريد الاستقرار للعراق ، ولكن فاجأتنا القنابل المسيلة للدموع واطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين في بغداد والمدن الاخرى ما يوحي بتوجهات الحكومة التي تـنـتـظر الفرص المناسبة للانقضاض على المواطنين من أجل وأد انتفاضتهم المستمرة منذ أشهر والتي كبح فيروس كيرونا اندفاعتها وبالرغم من ذلك أطاحت بحكومة عادل عبد المهدي وهي التي ساهمت في وصول الكاظمي الى كرسي الوزارة التائهة في أزقة العنف السياسي للاحزاب المتسلطة على رقاب المواطنين الذين يشاهدون نهبها للاموال واستيلائها على الممتلكات والوظائف والمليارات التي تسيل من عيون آبار النفط والمنافذ الحدودية والتجارة والاستيراد وغير ذلك .
إن اطلاق الرصاص على المتظاهرين واغتيال وخطف المواطنين ينذر بغيوم ملبدة ستهطل امطارا دامية في البلاد التي اصبحت بقرة حلوب لكل من يستطيع أن يصبح لصا فاتكا بينما صار شغل الحكومة الشاغل حماية اللصوص ما داموا يمتلكون جيشا من العصابات السوداء التي انتقلت لممارسة نشاطاتها في وضح النهار وتحت أنظار القوات المسلحة والقضاء والبرلمان ، فالعجز أصبح سيد الموقف ، ولن تستطيع الحكومة والقضاء والبرلمان حماية حقوق المواطنين وسلامتهم سواء في بيوتهم أم في الشارع أم في ساحات التظاهر السلمي . وتلك هي الطامة الكبرى.






رابط مقال سابق : حكومة الكاظمي على المحك الدامي
https://akhbaar.org/home/2020/5/271158.html



#مؤيد_عبد_الستار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أغاني زاهد محمد لثورة تموز
- الكاظمي بين فكي الرحى
- بغداد من الف ليلة وليلة الى المشرحة
- الكاظمي والقفازات المخملية
- من بغداد الى الهند .. هجرة أوائل العراقيين اليهود *
- حكومة الكاظمي على المحـكّ الدامي
- الحكومة الصائمة والمكاتب النائمة
- جُحا في زمن الكورونا
- المرأة الكردية والصناعات اليدوية الفنية
- البعد الثوري لانتفاضة تشرين
- محمد توفيق علاوي بين الوعد والوعيد
- حق الجماهير في رفض الحاكم التابع
- مساندة الانتفاضة وحق الاحتجاج على الفساد والظلم
- أمريكا وايران .. زوبعة في فنجان
- العراق، ايران و امريكا... مثلث الصراع الدامي
- حكومة الفساد أسيرة المنطقة الخضراء
- انتفاضة تشرين .. النفط هنا وهناك
- قبل أن يقع الفاس برأس الحكومة والناس
- على الحكومة تسليم مفاتيح بيت المال فورا
- الاعتراف الناقص لهادي العامري


المزيد.....




- حفتر يعين نجله صدام نائبا له
- ترامب عن خطة إسرائيل بشأن غزة: تذكروا السابع من أكتوبر
- ثلاثة خيارات صعبة أمام حزب الله
- اغتيال صحفيي الجزيرة.. هل تنجح إسرائيل في إسكات الحقيقة؟
- ترامب عن قمته مع بوتين: ربما خلال دقيقتين سأعرف ما إذا كان س ...
- بقيمة 7.7 مليار دولار.. -باراماونت- تبرم عقداً لبث -يو إف س ...
- جورجينا تستعرض خاتما.. هل تتزوج رونالدو أخيرا؟
- ليبيا: خليفة حفتر يعين نجله نائبا له - فما هي مهامه؟
- دوجاريك: إسرائيل تقتل الصحفيين لمنعهم من نقل ما يحدث بغزة
- كيف حاولت إسرائيل تبرير جريمة استهداف صحفيي غزة؟


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد عبد الستار - حكومة الكاظمي ..عودة حليمة الى عادتها القديمة