أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مهند البراك - داعش تتحرك، اين ميليشيات المقاومة؟ .1.














المزيد.....

داعش تتحرك، اين ميليشيات المقاومة؟ .1.


مهند البراك

الحوار المتمدن-العدد: 6629 - 2020 / 7 / 27 - 02:09
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بعد سقوط (دولة) داعش الإجرامية و اندلاع انتفاضة تشرين الشبابية السلمية التي ارعبت الكتل الحاكمة، ثم ظهور وباء كورونا الذي تسبب بانهيار اسعار النفط اكثر و بدرجات خيالية غير متوقعة (اثر انتهاء عصر النفط)، اضافة الى تصاعد الاختناق المالي و العسكري للجارة ايران بفعل تصاعد العقوبات الاميركية عليها بسبب برنامجها النووي و نهج دوائرها العسكرية في الهيمنة على المنطقة بكل السبل بشعارات الطائفة و حكم المرشد.
اخذت الأحداث تتحرك بسرعة خاصة بعد تكليف السيد الكاظمي برئاسة الوزراء و عرض برنامجه الحكومي في معاقبة قتلة المتظاهرين و محاربة الفساد و حصر السلاح بيد القوات المسلحة الحكومية، لتحقيق مناخ اجراء انتخابات مبكرة بنزاهة لاتقل عن 70% بوصف متخصصين.
غيّرت جهات و شخوص حاكمة متعددة مواقعها، من بينهم مَنْ كان قد توافق مع داعش بغطاء (ثورة العشائر العربية) و تحوّل و قُبل في موقع قيادي في كتلة حاكمة كبيرة . . و حتى صارت الميليشيات الولائية المتربصة سوءاً باجراءات الكاظمي و تشتيت جهوده الرامية الى تعزيز سلطة الدولة . . حتى صارت تعلن بأنها هي الحاكمة نهاراً جهاراً متوعدة باسم (الانتقام لمقتل الجنرال سليماني و المهندس . .).
و بدأت بتخويف نواب و شخصيات امنية و عسكرية للسير وفق املاءاتها، و شكّلت خلايا باسماء جديدة اخذت تقصف منطقة السفارة الاميركية في الخضراء (بعد مهاجمتها بحشود لم تستطع اختراق جدار السفارة رغم محاولاتها)، و تقصف المعسكرات العراقية التي يتواجد فيها عسكريون من التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب، مكافحة داعش تحديداً.
و فتحت باب اغتيال انواع الناشطين الذين لا يروقون لها لكشفهم اجراءاتها اللادستورية و اللاانسانية، من ناشطي و ناشطات انتفاضة تشرين السلمية الرائدة، الى كبار موظفي و مساعدي الدولة في مكافحة الإرهاب، كان آخرها اغتيال الخبير الامني الكبير الشهيد هشام الهاشمي . . لتتواصل في اعمال هدفت و تهدف الى محاولة عزل حكومة الكاظمي عن الدعم الدولي و العربي المتعاطف مع مساعدة شعب العراق صحياً في مواجهة كورونا، و اقتصادياً و كهربائياً، في محاولة اشاعة عدم الاستقرار و الفوضى . .
في احداث متلابسة لم تكتمل التحقيقات فيها بعد وفق البيانات الرسمية، كاغتيال الهاشمي و اغتيال القائد العسكري في حزام بغداد ـ الطارمية، الشهيد اللواء علي حميد الخزرجي الذي كسب اوسع تاييد شعبي في منطقته ، اختطاف الناشطة الالمانية في معهد غوته الثقافي " هيلا ميغيس " التي اطلق سراحها بعد استنكار شعبي و حكومي و اوروبي، وسط اقاويل لاتنقطع . .
و يشير متخصصون الى ان استمرار نشاط المجاميع الارهابية بانواعها طيلة سبعة عشر عاماً قد خلق ارضية لنشوء انواع العصابات الارهابية، التي تحمل أنواع الرايات و عصابات اخرى عاشت كطفيلي على الأولى بانتظار فرصتها في انطلاقة اكبر سواء كانت مقدسة ام لا . .
و خلق ذهنية ارهابية في تحقيق الاهداف، و تزايد ذهنية (مرتزقة رهن اشارة الاعلى مقابل الدفع)، و صار الارهاب كمهنة و خبرة، تتلاقى فيه اطراف مختلفة و تتبادل الخبرات و المعلومات المعيّنة، من اجل المال و السلطة كهدف (مقدّس) و استعمال السذج باسم الدين و المذهب، و بإسم الاساطير و رؤى المخدرات (راجع حسن الصباح، الحشاشين، قلعة الموت) . . في وقت يزداد فيه تدهور اوساط واسعة جراّء الفقر و المرض و الحرمان و صعوبات العيش.
و يشيرون الى وجود قنوات غير منظورة (امنية، عسكرية، مالية) تحقق التماس و (التعاون) بينهم ضد من يقاتلهم، فكما استفادت القاعدة و داعش من ملفات المعلومات الامنية للدكتاتورية المنهارة عبر منقلبين او وسطاء او مستفيدين، لتحقيق الارباح عبر الفساد الاداري. تحقق الميليشيات و داعش ذلك عبر اوساط من متنفذين ماليين و عشائريين او قادة او اعضاء في كتل حاكمة . .
و كما عبّرت النائبة " د. ماجدة التميمي" في مقابلاتها عبر الفضائيات قبل شهور، عن الفساد المالي الذي يموّل داعش حينها بحصص متفق عليها بينهم، بأن : الارباح الهائلة جعلت داعش تحصل على اموال كبيرة متواصلة من الدولة العراقية و من برلمانيين فاسدين و عبر تجار و موظفين فاسدين في الكتل الحاكمة و في الاحزاب، مقابل فوائد اجرامية انانية. (يتبع)

26/ 7/ 2020 ، مهند البراك



#مهند_البراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دولة المافيات التحاصصية، لماذا ؟ .3.
- دولة المافيات التحاصصية، لماذا ؟ .2.
- دولة العصابات التحاصصية، لماذا؟ .1.
- بين الافلاس و اموال الفساد الهائلة !
- صراع الدولة العميقة مع الاحتجاجات .3.
- صراع الدولة العميقة مع الاحتجاجات .2.
- صراع الدولة العميقة مع الاحتجاجات .1.
- الميليشيات الثماني تزداد عزلة اثر بيانها !
- الزرفي كحل استثنائي، و ماذا يؤشر؟ .2.
- الزرفي كحل استثنائي، و ماذا يؤشر ؟
- ثوار تشرين و (الطشاري المحرّم)!
- التغيير على طريقة اللاتغيير !
- اضطهاد المتظاهرين و تصدع الميليشيات
- - بإسم الدين باكونا الحرامية - ثانية !
- الجماهير تستنجد بالجيش و بالعالم !!
- تحديد مُلكية الحاكمين طريق التغيير
- لن تُخمد (الفصائل) بطولات تشرين ! .2.
- لن تُخمد (الفصائل) بطولات تشرين ! .1.
- لأجل حلول استثنائية لواقع استثنائي .2.
- لأجل حلول استثنائية لواقع استثنائي .1.


المزيد.....




- نتنياهو لعائلات رهائن: وحده الضغط العسكري سيُعيدهم.. وسندخل ...
- مصر.. الحكومة تعتمد أضخم مشروع موازنة للسنة المالية المقبلة. ...
- تأكيد جزائري.. قرار مجلس الأمن بوقف إسرائيل للنار بغزة ملزم ...
- شاهد: ميقاتي يخلط بين نظيرته الإيطالية ومساعدة لها.. نزلت من ...
- روسيا تعثر على أدلة تورّط -قوميين أوكرانيين- في هجوم موسكو و ...
- روسيا: منفذو هجوم موسكو كانت لهم -صلات مع القوميين الأوكراني ...
- ترحيب روسي بعرض مستشار ألمانيا الأسبق لحل تفاوضي في أوكرانيا ...
- نيبينزيا ينتقد عسكرة شبه الجزيرة الكورية بمشاركة مباشرة من و ...
- لليوم السادس .. الناس يتوافدون إلى كروكوس للصلاة على أرواح ض ...
- الجيش الاسرائيلي يتخذ من شابين فلسطينيين -دروعا بشرية- قرب إ ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مهند البراك - داعش تتحرك، اين ميليشيات المقاومة؟ .1.