أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مهند البراك - ثوار تشرين و (الطشاري المحرّم)!














المزيد.....

ثوار تشرين و (الطشاري المحرّم)!


مهند البراك

الحوار المتمدن-العدد: 6507 - 2020 / 3 / 6 - 17:45
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


فيما واجه و يواجه ابطال و بطلات انتفاضة تشرين السلمية البطولية، انواع اساليب القمع و الارهاب و التعذيب و التغييب، و الغازات المحرّمة دولياً بستار الغازات المسيلة للدموع (التي تناول تحريمها و اسبابه العديد من الكتاب و الباحثين الحريصين على ارواح الطلائع الشابة البطلة)، التي تسببت باستشهاد اكثر من 700 شهيد و شهيدة و جرح و تعويق اكثر من 30 الفاً (اضافة لضحايا القوات الامنية)، و اضافة الى المئات من المختطفين و المختطفات حتى الآن . . تلك الاساليب التي لم تفتّ عضد الانتفاضة، بل جعلتها تزداد شعبيةً و تعاطفاً من اوساط متزايدة من الجماهير و خاصة المعدمة و الكادحة منها، نساء و رجالاً و من العديد من الفئات العمرية .
التي دلّت و تدلّ على ان السلطة القائمة بمؤسساتها و آليات عملها و رغم اعتراض اعداد متزايدة حتى من افرادها، لا تسعى للتغيير و لا لتلبية اهم مطالب المنتفضين السلميين بـ : معاقبة قتلة المتظاهرين و تعويضهم (رغم الاعلان عن تحقيقات)، حصر السلاح بالدولة و انجاز متطلبات انتخابات مبكرة في موعد محدد، في وقت تشهد السلطة القائمة ارتباكاً و خوفاً قلّ نظيره في البلدان الدستورية في العالم
و وسط تصريحات مختلف المسؤولين بالتعاطف مع المنتفضين و اعتزازهم اعتزاز الاب بأبنائه (كذا) بثوار الانتفاضة، بل و يسير متنفذون منهم على (ايمان اعمى) و يبشرون في مجالس خاصة و عامة و على فضائيات، بأن السلطة (حباهم الله بها، و ان ايّ تفريط بها يعني خيانة لإرادة الخالق و صاحب الزمان).
و يشير مطّلعون الى ان قسماً من الحاكمين يعمل على زيادة الفساد و الدمار و القتل و الارهاب، عسى ان يظهر المخلّص المنتظر، ليشيع العدل و الإحسان ! على حد تصريحات و وصف برلمانيين و مسؤولين كبار سابقين للفضائيات و في مواقع التواصل الاجتماعي، مسيئين بذلك للدين الحق، و للعدالة التي نادى بها الامام علي و ضحىّ من اجلها ابو عبدالله الحسين، في تلك العهود .
و على ذلك النهج اللادستوري، ترى اوسع الاوساط المستقلة و المحايدة الى ان حاكمين متنفذين و مَنْ ورائهم يسيرون على تعميق العنف و القسر بكل الطرق، غير مبالين لا بالدستور و لا بتوجيهات المرجعية العليا، و لا بالقوانين و الاعراف الدولية و المحلية، وصولاً الى استخدام اعتدة الصيد الطشّارية و بنادقها الكسرية التي تصيب مساحة واسعة في وقت واحد و اوسع من العتاد المتفجّر، بعد ان تطورت عن السابق من بنادق و عتاد لصيد الطيور الى بنادق و عتاد استخدم لقتل الحيوانات الكبيرة كالدببة، و الاسود و النمور و الوعول البرية، وفق حجم تعبئتها بالكرات المعدنية (الصجم) و نوعيّة معادن تلك الكرات.
و بسبب اصاباتها ذات التأثير الممزق للعظام و الانسجة على مساحة واسعة و نتائجها باصابة الحيوانات اصابات تسببت باعاقتها و صعوبة حياتها اللاحقة حتى هددت انواع منها بالفناء، اضافة لمخاطرها باصابة الافراد عند الاطلاق . . جرى تحريمها دولياًفي الصيد، في وقت هي محرّمة الاستخدام في الجيوش و الوحدات العسكرية في دول العالم.
و يعلم السادة الاطباء و الزملاء الجراحين كم هي صعوبات انقاذ و معالجة تلك الاصابات سواء بتشخيص الموقع الفعلي للكرات بانواع اجهزة الاشعة المتطورة و الاجهزة الصوتية الرنينية المتقدمة، و صعوبات استخدام اجهزة المغناطيس الطبية بالمعالجة او بالتداخل الجراحي الملازم، لإخراجها.
و بذلك يتعرض المسؤولون عن تلك الاصابات الجماعية الوحشية و القتل الى عقوبات دولية قاسية لكونها من اساليب القتل الجماعي . . التي حددتها انواع اللوائح القانونية المعمول بها في محاكم و مؤسسات العدل الدولية

6 / 3 / 2020 ، مهند البراك



#مهند_البراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التغيير على طريقة اللاتغيير !
- اضطهاد المتظاهرين و تصدع الميليشيات
- - بإسم الدين باكونا الحرامية - ثانية !
- الجماهير تستنجد بالجيش و بالعالم !!
- تحديد مُلكية الحاكمين طريق التغيير
- لن تُخمد (الفصائل) بطولات تشرين ! .2.
- لن تُخمد (الفصائل) بطولات تشرين ! .1.
- لأجل حلول استثنائية لواقع استثنائي .2.
- لأجل حلول استثنائية لواقع استثنائي .1.
- عن اي تغيير يدعو السيد الرئيس ؟
- الصراع الرئيسي بين المحاصصة و المواطنة
- الانتفاضة تتصاعد امام الصمت الوحشي .2.
- الانتفاضة تتصاعد امام الصمت الوحشي .1.
- مفاجأة ويكيليكس : كيف تهيمن ايران على العراق ! .2.
- مفاجأة ويكيليكس : كيف تهيمن ايران على العراق 1
- العنف ضد المتظاهرين يؤدي للدكتاتورية !
- - اخذ حقي-: المرشد و رهان الزمن
- ماذا يخططون لمواجهة ابطال تشرين ؟؟
- انتفاضة اكتوبر لبداية عهد جديد
- الجيش سور للوطن .2.


المزيد.....




- تحقيق لـCNN.. قوات الدعم السريع تطلق العنان لحملة إرهاب وترو ...
- ستتم إعادتهم لغزة.. مراسل CNN ينقل معاناة أمهات وأطفالهن الر ...
- أردوغان يريد أن يكمل -ما تبقى من أعمال في سوريا-
- استسلام مجموعة جديدة من جنود كييف للجيش الروسي (فيديو)
- عودوا إلى الواقع! لن نستطيع التخلص من النفط والغاز
- اللقاء بين ترامب وماسك - مجرد وجبة إفطار!
- -غباء مستفحل أو صفاقة-.. مدفيديف يفسر دوافع تصريحات باريس وب ...
- باشينيان ينضم إلى مهنئي بوتين
- صحة غزة: ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 31819 قتيلا ...
- هل مات الملك تشارلز الثالث؟ إشاعة كاذبة مصدرها وسائل إعلام ر ...


المزيد.....

- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 4 - 11 العراق الملكي 2 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مهند البراك - ثوار تشرين و (الطشاري المحرّم)!