سعد جاسم
الحوار المتمدن-العدد: 6626 - 2020 / 7 / 24 - 23:50
المحور:
الادب والفن
كلُّ نهدٍ
نبعٌ من طينٍ وعسل
وكلُّ نهدٍ إلهٌ هَيْمان
وحينَ تجنُّ الرغبةُ فيهِ
ويتعالى الشبقُ الكوكبي
في فضائهِ النبيذي الباذخ
تصيرُ الأُنثى تفاحتَهُ المُشتهاة
وآيتَهُ العشقيةَ التي يُرتّلُها
في نشيدِ إنشادهِ السحري
وفي مزاميرهِ التي تعبقُ شبقاً
وترانيمَ لذّةٍ وصهيلْ
ويُصبحُ ليلُ الرغباتِ الخمريةِ
مجنوناً حدَّ الشهقةِ
وطويلاً حيثُ لا مدىً لحريقهِ
وخارجاً عن المتنِ والهامشِ
وفضاءِ النصِّ
وشهوةِ القصيدةِ – الأُنثى
التي تتجلّى وتتعالى
حينَ ابنُ اللهِ وطفلُهُ
يداعبُ حلمتَها النارية
بأصابعهِ الحافيةِ كقمرٍ متشرد
ويمتصُّ ويبوسُ ويلعقُ
ويرضعُ نبعَ رغائبها
لحظتَها ...
ينكسرُ الوزنُ
ويختبلُ الايقاعُ
وتميدُ الارضُ
ويشتعلُ العالمُ
#سعد_جاسم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟