سعد جاسم
الحوار المتمدن-العدد: 6106 - 2019 / 1 / 6 - 02:16
المحور:
الادب والفن
الحبُّ بحرٌ
وأنتَ مازلتَ على شاطئهِ
فإِبحرْ بكلِّ مافيكَ
من رغبةٍ وبسالةٍ وجنون
ولاتخشَ هديرَ الموجِ
وصراخَ العواصفِ الشرسة
ومثلثاتِ الموتِ
التي تحاولُ الوحوشُ
استدراجَكَ إليها
أَنتَ وحوريتكَ الأَرضية
التي تحلمُ برؤياكَ
وأَنتَ تحلمُ بالتوحّدِ معها
حدَّ التماهي والاشراق
*
الحبُّ كوكبُكَ اللؤلؤي
الذي سيُضيئُ قلبَكَ
ويُضيئُ لكَ الغامضَ
والمستحيلَ
في رحلتكَ نحوَ ممالكِ الحلمِ
والكينونةِ والبياض
فإِبحرْ إِذنْ ...
إِبحرْ عميقاً ...عميقاً
إِبحرْ بعيداً ... بعيداً
في ممالكِ الحبِّ
وحكاياتِ نسائهِ الساحرات
حتى تُدركَ مُبتغاكْ
وحتى تكونَ
أَنتَ تماماً
أَيُّها المسكونُ
بالعشقِ والرحيلِ
ويوتوبيا الخلاص
#سعد_جاسم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟