أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد جاسم - إبحرْ بعيداً














المزيد.....

إبحرْ بعيداً


سعد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 6106 - 2019 / 1 / 6 - 02:16
المحور: الادب والفن
    



الحبُّ بحرٌ
وأنتَ مازلتَ على شاطئهِ
فإِبحرْ بكلِّ مافيكَ
من رغبةٍ وبسالةٍ وجنون
ولاتخشَ هديرَ الموجِ
وصراخَ العواصفِ الشرسة
ومثلثاتِ الموتِ
التي تحاولُ الوحوشُ
استدراجَكَ إليها
أَنتَ وحوريتكَ الأَرضية
التي تحلمُ برؤياكَ
وأَنتَ تحلمُ بالتوحّدِ معها
حدَّ التماهي والاشراق
*
الحبُّ كوكبُكَ اللؤلؤي
الذي سيُضيئُ قلبَكَ
ويُضيئُ لكَ الغامضَ
والمستحيلَ
في رحلتكَ نحوَ ممالكِ الحلمِ
والكينونةِ والبياض
فإِبحرْ إِذنْ ...
إِبحرْ عميقاً ...عميقاً
إِبحرْ بعيداً ... بعيداً
في ممالكِ الحبِّ
وحكاياتِ نسائهِ الساحرات
حتى تُدركَ مُبتغاكْ
وحتى تكونَ
أَنتَ تماماً
أَيُّها المسكونُ
بالعشقِ والرحيلِ
ويوتوبيا الخلاص



#سعد_جاسم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هايكوات لوركا في السهول
- هايكوات خريف مُبكّر
- تجلّيات الكتابة
- نصوص الرائي
- أَنتِ تشبهينني تماماً
- أُحبُّكِ أَكثرَ من ماركس
- لحية ماركس : شجرة هايكو
- غابة اسمها البلاد
- لا مراثي للشاعر الجميل
- طوبى لكم ايها الحالمون
- وطن في حقيبة
- قصيدة وجع مصرية
- لماذا يلطمون ؟؟؟
- قيامة اخرى
- أَصابعُهُ نايات
- عراقيل
- سنريو عراقي -1-*
- خيطٌ من ضوء
- كمال سبتي : شاعر بلا مدن
- تقاليد ثقافية


المزيد.....




- افتتاح الدورة الثانية لمسابقة -رخمانينوف- الموسيقية الدولية ...
- هكذا -سرقت- الحرب طبل الغناء الجماعي في السودان
- -هاو تو تراين يور دراغون- يحقق انطلاقة نارية ويتفوق على فيلم ...
- -بعض الناس أغنياء جدا-: هل حان وقت وضع سقف للثروة؟
- إبراهيم نصرالله ضمن القائمة القصيرة لجائزة -نوبل الأميركية- ...
- على طريقة رونالدو.. احتفال كوميدي في ملعب -أولد ترافورد- يثي ...
- الفكرة أم الموضوع.. أيهما يشكل جوهر النص المسرحي؟
- تحية لروح الكاتب فؤاد حميرة.. إضاءات عبثية على مفردات الحياة ...
- الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشع سوبول: التعصب ورم خبيث يهدد ...
- من قال إن الفكر لا يقتل؟ قصة عبد الرحمن الكواكبي صاحب -طبائع ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد جاسم - إبحرْ بعيداً