سعد جاسم
الحوار المتمدن-العدد: 5822 - 2018 / 3 / 21 - 08:44
المحور:
الادب والفن
المسيحُ قتَلتْهُ محبَّتُهُ
غاليلو قتَلَهُ عقلُهُ
المتنبي قتَلَهُ طموحُهُ
السهروردي قتَلَهُ عنادُهُ
وضاحُ قتَلَهُ عشقهُ
الحلاجُ قتَلَهُ زهدُهُ
عليُّ قتَلتْهُ حكمتُهُ
الحسينُ قتلَهُ حقُّهُ
عبد الكريم قاسم قتلَتْهُ طيبَتُهُ
ووطنيتُهُ الناصعةْ
محمد باقر الصدر قتَلَهُ سرُّهُ
فهد قتلتُهُ بروليتاريتُهُ
وحرّيتُهُ المؤجلة
خليل المعاضيدي قتَلَهُ إحتجاجُهُ
عزيز السيد جاسم قتَلَهُ وعيُهُ
البريكان قتلَهُ غموضُهُ
قاسم عجام قتلَهُ نقاؤهُ
رعد عبد القادر قتلَهُ شعرُهُ
حاكم محمد حسين قتلَهُ حبُّهُ
ضرغام هاشم قتلَهُ أصدقاؤهُ
كامل شياع قتلَهُ هاجسُهُ
أحمد آدم قتلتهُ احلامُهُ البسيطة
هادي المهدي قتلَهُ جنونُهُ الثوري
ياأَيُّها القتلى
ياأيُّها الشهداء
ياأَيُّها الحالمون
بالكينونةِ
والحريةِ
والخلاص
طوبى لكم
يومَ ولِدتُم
ويومَ قُتِلتم
ويومَ تبعثونَ ثانيةً
كي ترثوا الارضَ
وتحيوا فيها
سالمينَ ... آمنينْ
آمينْ ... آمينْ
#سعد_جاسم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟