سعد جاسم
الحوار المتمدن-العدد: 5647 - 2017 / 9 / 22 - 04:40
المحور:
الادب والفن
المسخُ الظلامي
الذي يُشبهُ ( فرانكشتاين)
يتناسلُ الآنَ مسوخاً
المسوخُ ينصّبونَ أنفسَهم آلهة
وينقلبونَ على المطلق
ويعصفون بالقطيع هنا وهناااااااك
إنها الخليقةُ
وقد وقعتْ في الفخّ
الذي نَصَبَهُ المسوخُ لها ولأنفسهم
أمّا البقيةُ فستأتي حتماً
لا يحاولْ أحدٌ المراوغة او المكابرة
ولا يحاولْ تجميلَ المشهد
إنها اللحظةُ الأخيرةُ
ولن ينجو أحدٌ من هذه الواقعة
صدِّقوني، سوفَ لنْ يسلمَ أحد
الآلهةُ الذين كتبوا التعاليم والوصايا
وأولئكَ الذينَ لم يكتبوا
هاهم يتساقطون
واحداً واحداً يسّاقطون
وهاهم يهوونَ عميقاً .. عميقاً
في الفخاخ التي نصبوها لتماثيلِهم
وشعوبِهم الممسوخة
أما الحشودُ والقطعانُ
فانها الآنَ تنتشي وتستزيدُ
وتتلذذُ بالولائم
وأنفال المطرودين عنوةً
وتركاتِ الخيبة
وبأنهار الدم الرخيص
ياااااااااااااااااااااه
ما أبشعَ النهايات
عندما تكونُ هكذا
وماأقبحَ البدايات ايضاً
هل هذه هي النهايةُ إذَنْ؟
ام انها قيامةٌ أُخرى ؟
من قياماتنا التي دائماً
تتناسلُ برابرةً
وقتلةً بقلوبٍ ميّتةٍ
ومسوخاً ملعونين ؟
#سعد_جاسم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟