[اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب]

حملوا نسختكم من كتاب -التاريخ الشعبي للولايات المتحدة الأميركية- لهوارد زن

علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 6624 - 2020 / 7 / 21 - 15:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية

حملوا نسختكم الرقمية " بي دي أف" من الترجمة العربية لكتاب "التاريخ الشعبي للولايات المتحدة الأميركية" تأليف المؤرخ الاشتراكي الأميركي الراحل هوارد زن: كنت قد تطرقت لذكر المؤرخ الأميركي الراحل هوارد زن في منشور عن إحدى مسرحياته. وذكرت إنه ألَّفَ كتابا مهما بعنوان "التاريخ الشعبي للولايات المتحدة الأميركية". وقد عثرت اليوم على رابطين لتحميل جزئي الكتاب مترجَمَين إلى اللغة العربية. هذه بعض المعلومات عن هذا الكتاب: يرى زِن كمؤرخ بأن تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية يقدم في الكتب التقليدية بطريقة قاصرة. فقام بكتابة تاريخ الولايات المتحدة بنفسه، من خلال هذا الكتاب بمحاولة لتقديم وجهات نظر أخرى للتاريخ الأمريكي. يقدم الكتابة وصفاً للصراع بين الأمريكيين الأصليين والأوربيين، والغزو الأمريكي والتوسع، العبيد ضد العبودية، النقابات ضد الرأسماليين، النساء ضد الاضطهاد، الأفروأمريكيين ضد التمييز العنصري للحصول على حقوقهم المدنية، وآخرون ممّن لم تحظَ قصصهم بفرصة في الطريقة التي يُعرَض بها التاريخ عادة.
*ظهرت الطبعة الأولى عام 1980، ومنذ ذلك الحين أصبح الطلاب مطالَبين بقراءته في الثانويات والجامعات، وصار أحد النماذج الشهيرة في نقد علوم التدريس. وفي ربيع عام 2003، واحتفالاً ببيع النسخة رقم مليون من الكتاب عقدت جلسة لقراءة الكتاب وإصدار تسجيل صوتي مع مؤثرات صوتية في مدينة نيويورك، وبصوت هوارد زِن نفسه.
- معلومات عن المؤلف: ولد هوارد زن في ‏24 أغسطس 1922 وتوفي في 27 يناير 2010.
*اشتغل عاملا حمالا في الموانئ لعدة سنوات.
*اشترك في سلاح الطيران خلال الحرب العالمية الثانية.
*التحق بالجامعة بعد نهاية الحرب وحصل على شهادة الدكتوراة في التاريخ من جامعة كولومبيا الأميركية سنة 1958.
*دمج زن ما بين الفكر الماركسي والاشتراكية والديمقراطية الاجتماعية. وكان حتى وفاته من أبرز المدافعين عن الحقوق المدنية والحركات المناهضة للحرب منذ الستينيات.
*ألف ما يزيد عن 20 كتاباً من أكثرها انتشاراً كتاب التاريخ الشعبي الولايات المتحدة، وهو كتاب ما زال يطبع منذ عقود وقد بيع منه أكثر من مليون نسخة.
*كان أستاذا فخريا في قسم العلوم السياسية في جامعة بوسطن.
*في عام 1956 عُيِّن زِن رئيساً لقسم التاريخ والعلوم الاجتماعية في كلية سبيلمان حيث شارك في حركة الحقوق المدنية. وتعاون مع المؤرخ ستاوغتون ليند في توجيه الطلاب والناشطين وتوعيتهم لما له علاقة بالحقوق المدنية، وطرد من عمله كأستاذ بعد أن وقف مع الطلاب في مطالبهم بخصوص المساواة، وعلق على تلك الفترة بقوله: "لقد تعلمت من طلابي أكثر مما تعلموا مني".
*التحق عام 1964 بجامعة بوسطن، حيث درّس التاريخ والحريات المدنية حتى عام 1988، خلال هذه المرحلة عرف زن بانتقاده الكبير للحرب، خصوصاً حرب فيتنام.
*كان زِن معارضاً قوياً للحرب ضد فيثنام وضد العراق، وأكد أنّ أمريكا ستنهي حربها واحتلالها للعراق عندما يتعاظم حجم الاحتجاجات داخل الجيش، بالطريقة نفسها التي حصل بها الأمر في فيتنام.
*رابط لتحميل الجزء الأول من الكتاب:
https://www.noor-book.com/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%A8%D9%8A-%D9%84%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%88%D9%84-%D9%87%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%AF-%D8%B2%D9%86-pdf?fbclid=IwAR3jCo-K2DCqu_K_uPJEgJjZIm-HLe_cDly1utZ6135pRBv5s3fjsX-Ougo
*رابط لتحميل الجزء الثاني من الكتاب:
https://www.noor-book.com/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%A8%D9%8A-%D9%84%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%87%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%AF-%D8%B2%D9%86-pdf

#علاء_اللامي (هاشتاغ)

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات