أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد جمعة - يسرا البريطانية ج (2)















المزيد.....

يسرا البريطانية ج (2)


احمد جمعة
روائي

(A.juma)


الحوار المتمدن-العدد: 6622 - 2020 / 7 / 18 - 01:41
المحور: الادب والفن
    


خرجت يسرا القرمزي من رحم امرأة كويتية، بشرتها بلون بصراوي في الثالث عشر من ديسمبر من عام 1985 شهدت النور في منطقة من الزبير بالبصرة بأرض مغمورة بالمياه، تنمو فيها سيقان القصب والبردي طبيعياً ويكون بارتفاع الإنسان المتوسط الطول، كانت البلاد تغرق في حرب ضروس مع الفرس ولم تترك خياراً في العيش الهادئ الذي اعتادت الأسرة المكونة من والدها العقيد جبار الشريف الذي رحل للجبهة مع إيران، والدتها نجوى القطان من عائلة كويتية تعرف عليها خلال التحاقه للعمل بالسفارة العراقية في الكويت عند تخرجه بعد انتهاء خدمته في الجيش ملحق لم تحدد هويته، وقد استدعي بعدها للجبهة إثر اشتداد المعارك وفقدان الآلاف من الضباط والجنود على الجبهة، كانت والدتها نجوى المرأة الحنطة كما كان يناديها زوجها، تعمل مدرسة بمدرسة ابتدائية بالزبير وقد أجبرت على التقاعد بسبب عاهة أصابتها نتيجة لحادث مروري، واشتملت دائرة الأسرة على شقيقين، فراس الأكبر وقد انتزع من طفولته والتحق بالجبهة، وسام الأصغر الذي ترك المدرسة وغاب في دهاليز الأحياء والأزقة وجاب غابات النخيل والمزارع يعمل بشتى المهن الصغيرة التي لم تناسب طفولته بعد أن خرج عن السيطرة بسبب غياب الأب وضياع الأم في شئون الحياة الصعبة وهي تتدبر حياتهم بقدر المستطاع، أما يسرا فقد كانت الفتاة الوحيدة في الأسرة التي ضاعت بين شقيقين غابا في حقول البردي وأم ذاقت مرارة الوحدة والبحث عن الرزق، ووالد التهمته المعارك الشرسة ولا يعلم عنه شيئاً بالشهور سوى بضع مرات يصلهم فيها لأيام، ثم يختفي، ظل راتبه الصغير يربط بينه وبينهم كأسرة وهذا ما أوجد حالة العزلة والتوحد مع ذاتها باعتبارها الفتاة الوحيدة في المحيط،، ولكنها من جهة أخرى ساعدت هذه الوحدة على خلق حيز شاسع من الوقت في التركيز على التحصيل الدراسي فيما بعد.
كان هناك شقيق ثري لوالدها جبار الشريف حسب ما تناهى لسمعها مرات يعيش بمدينة حلب بسوريا، لديه أملاك ومصالح ولكنها لم تعلم أكثر عنه سوى أن اسمه هيثم الشريف، زرع ذلك برأسها أفكاراً سرعان ما نمت ونسجت من حولها عالماً خيالياً من الثراء، لم تصدق أن لها عماً في هذا العالم يمكنه أن يحقق لها الأحلام التي نبتت في عقلها منذ الطفولة، حيث تنتقل من مدرسة لعالمة آثار لطبيبة إلى عازفة بيانو ثم تستقر على سيدة أعمال، كانت تحلم بهذه العوالم وهي تتحدث مع والدتها، ولكنها لم تبح بكيفية الوصول إلى هذه المكانة، لكنها احتفظت في خزانة أفكارها السرية بالمغامرة التي توشك أن تقدم عليها، جعلت من اسم هيثم القرمزي عنواناً جديداً لمغامرة الحقبة المجهولة التالية لو سدت الأبواب في وجهها واسودت الدنيا، قفلت على الاسم في ذاكرتها واحتفظت بمفتاح لقادم الزمان لو كتب لها أن تفلت آثار الحرب القائمة.
عندما بدأت تقرأ الأبراج، أيقنت أن هناك عالماً آخر يتشكل منه عالمنا الداخلي ويرتبط بالأفلاك، دأبت على ملاحقة ما تنشره المجلات والجرائد من عروض الأبراج، فتشكل عالماً سرياً اسمه برج القوس، كان عبارة عن مفتاح الولوج لسر الأسرار، فقد حصرت كل ما له علاقة بالأبراج وراحت تقصه من الجرائد والمجلات وتحتفظ به في درج خصصته لأسرارها الصغيرة التي كانت بمثابة خزنة العمر، رأت ذاتها متوقدة، متحررة امرأة من برج القوس، منفعلة باستمرار، عصبية مع صبغة من عزلة وفقدان للثقة في الآخرين، تجرح غيرها ولا تُجرح، كانت تعشق السهر وتتوق للتحدي ولا تستسلم للفشل، وتتميز بالصرامة حتى مع ذاتها، تغضب ونادراً ما تسامح مما جعلها تتساءل في وقت ما "هل أنا كذلك؟" فتبحث في أفكارها وتبدأ تقارن بين ما تقرأه وبين برجها، وتطابقه بواقعها وتكرر السؤال" هل أنا كتلك المرأة"؟ كثيراً ما كانت تغضب وتحنق ولكن لا تفصح عن غضبها وتكتفي بإغلاق باب الغرفة وتبكي، قرأت ذات مرة في مكان ما لا تذكره اليوم أن "المرأة القوس تنضج مبكرة هكذا انتصرت لنفسها وهي تحرق سنوات الطفولة للوصول إلى النضوج الإجباري، تقحمها الظروف على تحمل مسؤوليات جسام، لا تضعف إمام التحديات ولا تهرب من مواجهة مصيرها، لا يمكن أن تخضع المرأة القوس لأي أمر خارج إرادتها، وتعشق أن تكون محط لأنظار الآخرين"
كانت ترى في الأبراج سحر رباني يتكون من حلقات الماء والأرض والنار والهواء، وسمح لها خيالها وهي تتدثر بشتاء ديسمبر أن تخترع لها حلقة وهي حلقة الثلج بحكم كونها من مواليد ديسمبر وجعلت من برج القوس وهو البرج التاسع في دائرة الأبراج الذي ينتهي به فصل الخريف برجها العاجي! الذي لا يصله أحداً ممن يحيطون بها بما فيهم والدتها التي بالرغم من كل محاولات التوغل لخزانة أسرارها لم توفق إلا في الأمور الصغيرة، لم يتسلل إليه فضولي ولم يقتحمه متطفل.
كان قضاء الزبير بمحافظة البصرة المكسو بالنخيل والزراعة والمياه والحشرات والذباب في بعض الفصول، يشكل لها عائقاً لتمد خيالها فيه وتتجاوز حدود البيوت والمساجد والطرقات المغبرة ولكنها تجتاز تلك العقبة بتأمل النخيل والبساتين والمياه المتدفقة من خور الزبير حينما كانت ترافق والدها قبل أن تشتد المعارك، كانت رائحة النفط هو ما تعبق به السماء ويفوح شفق المساء في الزبير بالغبار النفطي، لتتخيل فيما بعد وهي تعبر التاريخ عبق الزمن السحيق القادم من قبور الزبير بن العوام المدفون بسوق القضاء الكبير، والشاعر الحسن البصري وطلحة بن الزبير وبقايا منارة كأنها الأطلال يخيم عليها ظل رمادي أشبه بيوم غائم، كان قد صلى فيها الإمام علي بن أبي طالب، وظلت تشهد على تاريخ الزبير التي علقت بذاكرتها وهي تنمو ذهنياً وجسدياً ويتقبل عقلها التطور البيولوجي بسرعة أشبه بنمو سيقان القصب في المستنقعات المحيطة بالمكان، كانت الأولى على الطالبات منذ المراحل الأولى وكانت الأولى في سباقات الجري، عينيها دائماً وهي تبدأ الجري على خط النهاية وكأنها ترسم نتيجتها منذ الخطوة الأولى وهي تقفز في الهواء كأنها فراشة تكسر الفضاء من دون حدود تطرق لها، عبرت المسافات جميعها وخطت نحو التميز في كل المراحل التي تبلغها ورغم ذلك لم تفك عنها العزلة.
كان عالمها منذ ولدت في الثالث عشر من ديسمبر هي مدينة الزبير الجديدة، التي جاءت على أنقاض الزبير التاريخية ببقايا القصور القديمة العائدة لقصور البصرة وتقع إلى الشمال من مدينة الزبير. يمتد النهر منها حتى شط العرب، كما حفر الأهالي سلسلة أنهر صغيرة لتروي المدينة وبساتينها وقد بدت تلك الأنهار بوجود القصور حولها جنة الله على حد تعبير العوام، ولشدة حبها وتعلقها بتلك البيئة انغمست يسرا منذ بلغت العاشرة في البحث والتنقيب عن كل ما له علاقة بتاريخ الزبير، إذ راحت تقرأ كل ما تقع عيناها عليه من قصاصات تاريخية وتربطه بما تشاهده حولها من بقايا شواهد للمدينة القديمة التي بنيت من القصب والبردي وجذوع النخيل قبل آلاف السنين وقبل أن تختفي كل تلك الشواهد إثر حريق البصرة الرهيب والذي على أثره قام الخليفة عمر بن الخطاب ببنائها مرة أخرى
****
( 3 )

"النيادة" كلمة، كانت كالبصمة من هالة أضفاها جبار الشريف بأحاديثه المتقطعة كلما سنحت الفرصة له للعودة للدار، ظل يذكرها بمن تكون ولمن تنتسب وحررها ذلك من الخوف الدائم الذي زرعته توجيهات والدتها لها بضرورة الاختلاط بالناس والاندماج مع الآخرين، ركز جبار الشريف على النسب الأصلي العربي المنتمي للجزيرة العربية وتحديداً منطقة نجد من المملكة العربية السعودية، كان يكرر لها عبارته الشهيرة" نحن من أرض النبي محمد" أو عبارته الثانية التي سكنته أينما ذهب" أنا وأنت من أرض النبوة"
كان يطلق على كل من عاش في مدينة الزبير بأصلي، وعني ذلك بالعربي، ظل يجاهر بأفكاره حول النسب لنجد والحجاز حتى خلال فترة الحرب على الزبير التي كان يرى فيها حرباً فقط على هذه المدينة التي شرفها عمر بن الخطاب على حد تعبيره لها، وقد سعت نجوى القطان باستمرار على مناكفته بشأن ما يتلوه من أفكار وقصص تاريخية على عقل طفلة لم تتجاوز السابعة من عمرها "دعك من شحنها يكفينا إننا ممزقون، كيف ستخرج هذه النبتة للعالم وأنت تحشوها بهذه الكتل التاريخية الصفراء؟" كانت قصة الزبير التي قامت على أنقاض البصرة القديمة هي محور نسيج الأحاديث مع يسرا " كان جدك قرمزي اللون يعود لعهد الرجال الضخام من عصور الجزيرة العربية الغابرة ولذلك لُقبوا بالقرمزيين، أصلك قرمزي يا ابنتي"
"هي زبيرية وكفى يا جبار" كانت تلك عبارة نجوى القطان لزوجها وهي ترى نفسها ملقى من قائمة الزبيرية، لكونها جاءت من الكويت ورأت في انحياز زوجها لابنتها تهميشاً لها في العائلة المكونة من فراس الغائب هو الآخر في الجبهة وسام الذي سمى بهذا الاسم تيمنا بصاروخ سام الروسي وهو الآخر مشتت في الأحياء والأزقة ومستنقعات المياه وبين مزارع الطين وحقول القصب" ماذا يفعل؟ لا أحد يعلم" كانت تلك شكوى نجوى القطان لزوجها كلما مر على الدار، وهي تفقد السيطرة عليه شيئاً فشيئاً واستسلمت لقدر مكتوب، أن يتيه الطفل في أرجاء المدينة التي تفوح منها رائحة النفط ومياه المجاري طاغية على روائح البساتين والمزارع التي تفوح من وقت لآخر كلما هبت رياح الشمال الجافة، كانت الرياح الجنوبية الرطبة واللزجة هي الغالبة على الحالة اليومية وقد انعكست في وجوه البشر وأكثر ما طفت على وجه سام الذي انغمس في الحقول والمزارع، كان يغيب عن الدار لساعات وأحياناً لأيام وقد أرجعت نجوى ذلك لتأثير الحرب الطاحنة التي كانت تخوضها البلد مع الفرس حينها.
عندما سيطر الاحتلال الأمريكي على أرجاء البلاد تذكرت يسرا والدها المفقود من يومها، وشعرت بأنها وحيدة في العالم فاستشعرت الخوف والقلق منذ ازدهرت حالة الاغتيالات والخطف وانتشرت مهنة التجسس على الزبيريين وعم الذعر الأحياء السكنية المجاورة للحواجز الأمنية المزروعة على البوابات والمدن في مناطق من البصرة وقد شملت حملات المطاردة في البداية الجنود والضباط ثم امتدت لتشمل علماء وأطباء ومهندسين وشباب من أهالي الزبير، كانت هناك قوائم سوداء لا أحد يعلم من يضعها ولا من يسربها تطارد سكان بعينهم، وقد زرع ذلك الفزع في قلب الأم التي بدأت تستشعر أيام حالكة قادمة، ومع تزايد الهروب والاختفاء بدأت الفتاة الصغيرة تستعيد قصص والدها عن العم الثري المقيم بالشام فبدأت نسج سيناريوهات العبور للوصول إلى حيث يقيم الرجل، ولم تجاهر بأفكارها تلك واكتفت بالبحث عن وسيلة للهرب وتستعجل وضع الخطط مع توارد الأخبار عمن قتل ومن هرب.
****
"كانت ليلة السادس عشر من يناير تلك ليلة ساحرة، بل ليلة نورانية" بتلك العبارة روت نجوى لأهلها في الكويت فيما بعد عن قصف الزبير، كان العام 1991 منعطف ولدت فيه أسرة جبار مرة أخرى، وبدأت منه رحلة طويلة قاسية مع محنة التشرد تدريجياً، فمنذ تلك الليلة لم يعد الزوج أو الأب جبار الشريف للزبير اختفى بلا علم، كان يوم انتهاء المهلة النهائية التي منحها العالم للعراق للانسحاب من الكويت يوم غائم وشديد البرودة وقاسياً على الأسرة التي تمزقت بين أم كويتية تريد تحرير أرض أهلها، وبين ولائها لزوج يقاتل ضد إرادتها، كانت ترى في الحرب اختباراً لعواطفها وهي ترى بأم عينيها طائرات قوات التحالف الدولي تشن حملة جوية مكثفة وواسعة النطاق شملت أرض الزبير كلها "هكذا رأيت يومها صورة الحرب لأول مرة" بعكس والدتها التي رأت في تلك الطائرات أمل بعودة أهلها لديارهم، كانت الأحاسيس ممزقة حتى النخاع، الطفلة ترى الحرب في الزبير والأم ترى الحرب في الكويت، والأب يرى الحرب الثانية بعد إيران على أنها حرب الكرامة، كل رأى الحرب من زاويته الواسعة أو الضيقة، سيان ما دامت الحرب حرب، يسرا رأتها ألوان تظلل المكان من الشمال إلى الجنوب" طمست مشاعري الجياشة في البداية كنت غير مكترثة" ثم سرعان ما طفت مشاعر الخوف، ظلت تنتظر فراس يأتي من الجبهة لتحضنه وتقفل عليه باب الدار حتى لا يخرج ولا يعود كما حدث لوالدها.
كانت طائرات العالم تقوم بمعدل 2،555 غارة يومياً. أُستُخدم خلالها 60،624 طن من القنابل، وكان لإعلان الإذاعة العرقية أن "أم المعارك قد بدأت"، من حينها انتهت حياة الأسرة الجبارية، كان الموت يمشي على أقدامه يبذر الفجيعة أينما يرى بشر على الأرض، في هذا المناخ الأسود تسللت الرومانسية وعالم الخيال الواسع من عقل الطفلة وزرع مكانها امرأة مذعورة على أسرتها تخشى الضياع.
كانت القنابل الذكية والقنابل العنقودية وصواريخ كروز، تبدو وسط سماء ليل الزبير وكأنها ألعاب نارية للطفلة التي فهمت أن وراء ذلك موت الكثيرين وقد يكون من بينهم والدها ولكنها لم تعلم بما سيجري خلال السنوات العشرون القادمة.
****



#احمد_جمعة (هاشتاغ)       A.juma#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يسرا البريطانية (1)
- الموجب والسالب في الرواية!
- رحلة في عقل روائي...غارسيا ماركيز
- رواية يسرا البريطانية- من فنادق لندن إلى سجون داعش
- رواية -حرب البنفسج- والتحالف التركي العماني القطري لغزو البح ...
- الكاظمي والساعدي - أين ينتهي المطاف بهما؟
- تفاعلات روائية، جسدية
- -خريف الكرز- الرواية التي منعت في بعض الدول. ج (30) انتهت *
- -خريف الكرز- الرواية التي منعت في بعض الدول. ج (29)
- -خريف الكرز- الرواية التي منعت في بعض الدول. ج (28)
- -خريف الكرز- الرواية التي منعت في بعض الدول. ج (27)
- -خريف الكرز- الرواية التي منعت في بعض الدول. ج (26)
- -خريف الكرز- الرواية التي منعت في بعض الدول. ج (25)
- وعي الشعوب من وعي الأمم!!
- -خريف الكرز- الرواية التي منعت في بعض الدول. ج (24)
- -خريف الكرز- الرواية التي منعت في بعض الدول. ج (23)
- -خريف الكرز- الرواية التي منعت في بعض الدول. ج (22)
- تجليات روائية، تشيخوفية
- -خريف الكرز- الرواية التي منعت في بعض الدول. ج (21)
- -خريف الكرز- الرواية التي منعت في بعض الدول. ج (20)


المزيد.....




- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم ...
- تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
- فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى ...
- بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين ...
- ترامب يثير جدلا بطلب غير عادى في قضية الممثلة الإباحية
- فنان مصري مشهور ينفعل على شخص في عزاء شيرين سيف النصر
- أفلام فلسطينية ومصرية ولبنانية تنافس في -نصف شهر المخرجين- ب ...
- -يونيسكو-ضيفة شرف المعرض  الدولي للنشر والكتاب بالرباط


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد جمعة - يسرا البريطانية ج (2)