أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - ثورة حقيقيّة ، تغيير حقيقي نكسبه – المزيد من تطوير إستراتيجيا الثورة















المزيد.....


ثورة حقيقيّة ، تغيير حقيقي نكسبه – المزيد من تطوير إستراتيجيا الثورة


شادي الشماوي

الحوار المتمدن-العدد: 6622 - 2020 / 7 / 18 - 01:37
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


بوب أفاكيان ، جريدة " الثورة " عدد 656 ، 13 جويلية 2020
https://revcom.us/a/656/bob-avakian-further-developing-the-strategy-for-revolution-en.html

في الجزء الثاني من " لماذا نحتاج إلى ثورة فعليّة و كيف يمكن حقّا القيام بالثورة " ، كتطبيق هام للشيوعيّة الجديدة التي طوّرتُها طوال عقود عدّة ، تكلّمت مباشرة عن واقع أنّ كلّ ما نقوم به الآن يحتاج إلى أن يهدف إلى شيء محدّد جدّا : وضع ثوريّ . و في ذلك الخطاب ( و كذلك في عدد آخر من أعمالى ) ن ناقشت مظاهرا مفاتيحا من الوضع الثوري ، بما في ذلك العنصر الحيويّ لشعب ثوري بالملايين ، في إطار أزمة عميقة لكامل النظام . هنا ، أريد أن أركّز على التالى من ذلك الجزء الثاني من " لماذا نحتاج / كيف يمكن " :
" نحتاج إلى العمل خلفا إنطلاقا من ذلك الوضع [ الثوريّ ] و ما سيتطلّبه حينها – كيف سنحتاج إلى القتال العام الذى سنخوض كي تكون لدينا فرصة حقيقيّة لإلحاق الهزيمة بقوى العنف العاتية لهذا النظام " (1).
ثمّ يتبع ذلك الجزء الثاني نقاش المبادئ المفاتيح التي ستحتاجها قيادة القوى الثوريّة لخوض مثل هذا القتال الشامل ، عندما تتوفّر ظروف القيام بذلك . لكن طبعا ، يمثّل مشكل إلحاق الهزيمة العمليّة بقوى العنف العاتية المعيّة لهذا النظام ( و القوى المعادية للثورة المتحالفة معها ) ، حتّى في الظروف المتغيّرة جذريّا و الأكثر مواتاة ، ظروف وضع ثوريّ ، تحدّيا صعبا و معقّدا . لذا ، حتّى لان – و الظروف اللازمة لهذا القتال الشامل لم توجد بعدُ – لا بدّ و ذات أهمّية كبرى ، أن نواصل الخوض في النظريّة و المفهوم الإستراتيجي و المبادئ المعنيّة .
النضال ضد الفاشيّة الآن و النضال المستقبلي الشامل
و بُعدٌ هام لكلّ هذا وقعت معالجته في التالى – المتطرّق إلى التحدّيات في النهوض ضد نظام ترامب / بانس الفاشيّ و " قاعدته " و كيف يرتبط هذا بالهدف الجوهريّ للثورة للتخلّص من هذا النظام بأسره الذى ولّد الفاشيّة :
" و ما نحتاجه في العمل بإتّجاه الحلّ الجوهري لكلّ هذا ، هو خوض هذا النضال المناهض للفاشيّة كجزء من التعجيل – " التسريع " – من تطوّر الأشياء و بإتّجاه نقطة يكون فيها من الممكن القيام بالثورة ، خوض القتال الشامل ، لوضع نهاية أخيرا لكامل هذا النظام الرأسمالي – الإمبريالي ، بكافة الأهوال التي تسبّب فيها بعدُ لجماهير الإنسانيّة – و حتّى أهوال أشنع سيطلقها إذا سُمح له بالإستمرار – في حين أنّ كلّ هذا غير ضروريّ تماما و هناك أساس و إمكانيّة عالم مختلف راديكاليّا و أفضل بكثير . (2)
التسريع و إعداد المعركة الثوريّة يحتاجان على الإنطلاق وهما ينطلقان في تناغم مع المبادئ الأساسيّة للثورة المكثّفة في 5-2-6 و منها النقطة السادسة من نقاط الإنتباه الستّة للثورة :
" نمضى من أجل الإطاحة الفعليّة بهذا النظام و إرساء طريقة أفضل تتجاوز كلّيا النزاعات المدمّرة و الخبيثة القائمة اليوم فى صفوف الناس . و لأنّنا نتحلّى بالجدّية ، فى هذه المرحلة ، لا نبادر بإستعمال العنف و نعارض أيّ عنف يسلّط على الشعب أو يمارس فى صفوفه ." (3)
و في الوقت نفسه ، تجدر ملاحظة أنّ تهديدات العنف و العنف الفعلي الذى مارسه قطّاع الطرق الفاشيّين ، المسلّحين عادة تسليحا جيّدا ، لم ينجحا في بثّ الرعب في قلوب الناس و منعهم من الإحتجاج الشرعي ضد العنصريّة المُمأسسة و إرهاب الشرطة ، و في الواقع وُجدت حالات حيث بشكل واضح أبانت مجموعات سود منضبطة أنّها ستدافع عن المحتجّين أمام هجمات قطّاع الطرق الفاشيّين هؤلاء. و من المهمّ أن نبقى التالى واضحا في أذهاننا ، خاصة إعتبارا للتهديدات و النزوع إلى العنف لدى قطّاع الطرق الفاشيّين الذين هاجموا المسيرات و حتّى داهموا بنايات حكوميّة حاملين السلاح :
" إلى درجة هامة الآن ، النزاع بين فئات المجتمع التي تدعم هذه الفاشيّة والذين يعارضونها ، من آفاق مختلفة متنوّعة ، يشكّل الأرضيّة التي عليها ينبغي خوض الصراع من أجل الثورة ؛ و من المرجّح أنّ يشتدّ هذا النزاع و يمكن أن يجرّ إلى المزيد من المواجهة العنيفة ، و على أيّ حال ، سيكون عاملا له دلالته في إطار قتال شامل بين الثورة و الثورة المضادة." (4)
و في تناغم مع ما قيل هنا ، إنّه حتّى من الممكن أن يؤدّي هذا " النزاع بين فئات المجتمع التي تدعم هذه الفاشيّة والذين يعارضونها " ، في نقطة معيّنة ، و في تداخل مع تفاقم التناقضات المفاتيح الأخرى وإحتدادها ، أن يؤدّي ( أو يتطوّر إلى 9 قتال شامل . و على الأرجح أنّ هذا سيؤثّر على الموقع الذى ستنزع مختلف فئات هؤلاء الناس ، ضمن المؤسّسات المختلفة ، إلى الإصطفاف ( أو يمكن كسبها إلى الإصطفاف ).
إلحاق الهزيمة ب " التطويق و السحق " و التقدّم بالنضال الثوري
و مع ذلك ، مع كلّ هذا من المرجّح أنّه عندما نبلغ تلك النقطة ؛ عندما يكون الوضع الثوري قد ظهر في آخر المطاف و يكون القتال الشامل جاريا ، ما ستحتاج مواجهته بصورة أساسيّة الثورة حينها سيكون " القوى المأسّساتيّة للطبقة الحاكمة القديمة " حتّى بينما سيكون تقريبا من الأكيد أنّ هذا سيعنى عنصرا له دلالته من " حرب أهليّة بين قسمين من الناس " و هذا العنصر سيتفاعل مع و ( يؤثّر في ) النزاع بين القوى الثوريّة و " القوى المأسّساتيّة للطبقة الحاكمة القديمة ". (5)
بهذا في الذهن ، هناك حاجة إلى أن نأخذ بعين الإعتبار التالي ، حتّى و إن كان آتيا من وجهة نظر القوى المعادية للثورة للنظام القديم ، الإضطهادي :
الطريقة الوحيدة [ بالنسبة للثورة المضادة ] لكسب السيطرة الضروريّة هو أن ترابط الفيالق 24 ساعة على 24 ساعة في اليوم و 7 أيّام على سبعة في الأسبوع في صفو المدنيّين ؛ عمليّات " المسح " الدوريّ أو " المحاصرة و البحث " ، حتّى و إن أجراها مناهضو التمرّد بقسوة النازيّين ، تخفق لأنّ المدنيّين يعلمون أنّ المتمرّدين عائدين لحظة مغادرة الجنود المكان و ينزلون إنتقاما شديدا بكلّ من تعاون مع هؤلاء الجنود. و معظم السكّان سيتّبعون الحكومة فقط إن كان القيام بذلك أقلّ خطرا عليهم من دعم التمرّد ، و لهذا السياسات المركزيّة الرامية للنجاح مع السكّان تهدف لمراقبة الناس و ليس لكسب ودّهم و إمتنانهم. و مثلما قال جون بول فان ، المستشار الأمريكي الأسطوري في جنوب الفيتنام : " يمكن أن يمثّل الأمن عشرة بالمائة من المشكل أو قد يمثّل تسعين بالمائة ، لكن مهما كانت النسبة ، العشرة بالمائة الأولى أم التسعين بالمائة الأولى ، دون امن ، لا شيء آخر نقوم به سيدوم ".(6)
و هذا الموقف يقدّم الأشياء بصورة فجّة مشوّهة و يقلب الأمور رأسا على عقب : ليست القوى الثوريّة هي التي ستُنزل بالجماهير الشعبيّة العنف القاتل ؛ بل هي القوّات العسكريّة المقاتلة للحفاظ على النظام الإضطهادي و الإستغلالي للرأسماليّة الإمبرياليّة و ستفعل ذلك في محاولة منها لبثّ ارعب في صفوف الناس ليساندوا الثورة المضادة . و في تعارض مع ذلك، القوّات الثوريّة المقاتلة المسترشدة و المنطلقة بإنسجام من المبادئ الأساسيّة للشيوعية الجديدة ، ستعمل على كسب دعم الشعب من خلال تطبيق منهج و مقاربة ينبعان من و يتناسبان مع الأهداف التحريريّة للثورة . و مع ذلك ، بالرغم من وجهة النظر الرجعيّة و التشويه الرجعي لصاحب الموقف المقتبس أعلاه ، فإنّه يثير شيئا غاية في الأهمّية ، و له تبعات نحتاج أن نأخذها بعين النظر في المقاربة الإستراتجيّة للقوى الثوريّة .
و تحتاج هذه النقطة إلى أن تشمل التالى في المقاربة الإستراتيجيّة الأساسيّة المناقشة في " لماذا نحتاج إلى ثورة فعليّة و كيف يمكن حقّا القيام بالثورة "، الجزء الثاني ، كأساس للظفر ( عمليّا إلحاق الهزيمة بهم ) في الظروف المستقبليّة لأزمة ثوريّة عميقة و بشعب ثوريّ يعدّ الملايين :
" ستكون هناك حاجة إلى تشديد إضافي على حاجة القتال الثوري الشامل إلى أن يكون على نطاق البلاد برمّتها ، منذ البداية ، أو بسرعة كبيرة عقب الإنطلاقة ، كي تكون لدى القوى الثوريّة معاقل منظّمة من الدعم في أنحاء كثيرة و مختلفة من البلاد – و للتمكّن من التحرّك في وقت واحد ، أو بتتابع سريع في أنحاء كثيرة و مختلف من البلاد ( لإنشاء ظاهرة عمليّات إنفجار متكرّرة و متتابعة بشكل سريع عبر البلاد كافة )- لأجل المواجهة الفعّالة ل " تطويق و سحق " الثورة من قبل الثورة المضادة ، و بوجه خاص قدرة الثورة المضادة ليس على تركيز القوى ضد فحسب بل عمليّا إحتلال المناطق التي تمثّل معاقل دعم للثورة ( حتّى حينما لا تكون هذه المعاقل بعدُ تحت السيطرة الواضحة للثورة و إدارتها ) ، خاصة في المراحل الأولى لهذا القتال الشامل .
و سيمثّل ما ذكرناه أعلاه مزيدا من التطوير لما وقع الحديث عنه في " لماذا نحتاج إلى ثورة فعليّة و كيف يمكن حقّا القيام بالثورة " ، الجزء الثاني ، في ما يتعلّق بالمقاربة و المبادئ الإستراتيجيّة التي ستحتاج إلى التطبيق في خوض القتال الشامل بالطريقة الأكثر فعاليّة ، في تناغم مع التوجّه و الأهداف الأساسيّين للثورة ، بهدف التمكّن من إمتلاك فرصة حقيقيّة للظفر، عندما تكون الظروف التي تجعل ذلك ممكنا قد نشأت .
و في الوقت نفسه ، يجب أن نشدّد بقوّة على أنّه ما من شيء من هذا سيكون ممكنا – و حتّى تطوّر أزمة عميقة حقّا في المجتمع سينزع على الأرجح إلى أن يعالج بشكل سلبيّ ، أو حتّى بشكل سلبيّ للغاية و قد يكون كارثيّا – إذا لم توجد " قوّة طليعيّة منظّمة لها رؤية و منهج و إستراتيجيا و مخطّط – لتقود عمليّا القتال لأجل إلحاق الهزيمة و تفكيك القوّة القمعيّة العنيفة للنظام القائم و هيكلة سلطته و لإشناء نظام ثوريّ جديد يمكن أن يوفّر وسائلا للناس ليُغيّروا راديكاليّا المجتمع بإتّجاه هدف القضاء على الإضطهاد و الإستغلال ".
إيجاد حركة منظّمة من أجل الثورة لا تعدّ المئات فحسب بل الآلاف – و أعداد متزايدة من الناس لهم فهم علميّ أساسي للحاجة على الثورة و إمكانيّتها ، مستندين إلى الشيوعيّة الجديدة و يعملون معا بالملموس لتطبيق الإستراتيجيا المعروضة في " لماذا نحتاج إلى ثورة فعليّة و كيف يمكن حقّا القيام بالثورة"من أجل " التسريع " و الإعداد ، ثمّ قيادة الملايين ليغتنموا الوضع الثوريّ عندما يكون قد نضج تمام النضج – هذان هما التحدّيان و الهدفان الحيويّان المباشران لكافة الذين يتطلّعون لفرصة لإنشاء عالم مغاير راديكاليّا و أفضل بكثير .
----------------------------------------------------
هوامش المقال :
1. The text and video of this speech by Bob Avakian (Why We Need An Actual Revolution And How We Can Really Make Revolution) are available at revcom.us.
فضلا عن ما قيل في ذلك الخطاب في ما يتعلّق بالعناصر المفاتيح لوضع ثوريّ ، هذه المسألة عولجت أيضا في عدد من الأعمال الأخرى لبوب أفاكيان ، و منها التالى ذكره :
" تقتضى الثورة الفعليّة عاملين إثنين أساسيّين : وضعا ثوريّا و شعبا ثوريّا بملايينه . و هذان العاملان مترابطان وثيق الترابط. فالوضع الثوري لا يعنى مجرّد أزمة في المجتمع بشكل عام بل وضعا يكون فيه النظام و سلطاته الحاكمة في أزمة عميقة و حادة و يرفض ملايين الناس أن يتمّ حكمهم بالطريقة القديمة – و لهم نيّة و تصميم على وضع كلّ شيء على المحكّ للإطاحة بهذا النظام و إنشاء مجتمع و حكم جديدين . و المكوّنات و المظاهر المفاتيح لوضع ثوريّ هي أنّ العنف المستخدم لفرض هذا النظام تعتبره فئات عريضة من المجتمع كما هو – مجرم و لاشرعي – و أنّ النزاعات في صفوف القوّات الحاكمة تصبح عميقة و حادة ، و تتفاعل الجماهير الشعبيّة مع هذا ليس بالإصطفاف وراء جانب او آخر من الحكّام الإضطهاديّين ، و إنّما بإستغلال هذا الوضع لبناء القوى من أجل الثورة ."
[ و قد سبق أن حدّد بوب أفاكيان الوضع الثوري كالتالى :
" ما هو الوضع الثوري ؟ أزمة عميقة و نزاعات محتدّة فى المجتمع و فى أوساط الحكومة و الأوساط الحاكمة ، حيث لا تستطيع إيجاد طريقة لمعالجة هذه النزاعات - فى المجتمع و فى صفوفها ذاتها - ما يجعل الأمور أسوأ بالنسبة لها و يستدعى المزيد من المقاومة و تزيد من تقويض إعتقاد الناس فى " حقّها فى الحكم " و فى " شرعيّة " إستخدامها للعنف للحفاظ على حكمها ؛ تكشّف أنّ برامج " إصلاح " النظام أفلست وهي كلّيا غير قادرة على معالجة ما يقرّ به متزايد من الناس على أنّه فساد وظيفي عميق و ظلم لا يطاق للوضع بأكمله ؛ و يوجد الذين فى المجتمع مثلما فى صفوف الطبقة العاملة ، يسعون إلى فرض النظام القائم فى وضع دفاعي حتّى و إن كانوا يبذلون قصارى الجهد ؛ بحث الملايين بنشاط عن التغيير الجذري وهو مصمّمون على القتال من أجله و ينوون المجازفة بكلّ شيء لكسبه ؛ لبّ صلب من الآلاف متّحد حول قيادة قوّة طليعيّة منظّمة لها رؤية و منهج و إستراتيجيا و خطّة – و هي تعمّق صلاتها بصفوف الجماهير الشعبيّة – لتقود عمليّا القتال لإلحاق الهزيمة و تفكيك القوّة القمعيّة العنيفة للنظام القائم و هيكلة سلطته و لإنشاء نظام ثوري جديد يمكن أن يوفّر للشعب وسائل تغيير المجتمع تغييرا جذريّا بإتّجاه هدف إلغاء الإضطهاد والإستغلال . " ]
ما ورد أعلاه هو هامش لمقال بوب أفاكيان ،
“Boomers”—”X,Y,Z”: The Problem Is Not “Generations,” It’s the System
و يشمل هذا الهامش مقتطفا من عمل آخر هو،
Bob Avakian Responds To Mark Rudd On The Lessons Of The 1960s And The Need For An Actual Revolution.
revcom.us و المقالان متوفّران على موقع
( علما و أنّ المقالين المذكورين للتوّ ترجمهما و نشرهما شادي الشماوي على صفحات الحوار المتمدّن و بموقعه على ذلك الموقع و عناوينهما هما تباعا :
- " جيل طفرة المواليد " – هذا أو ذاك : المشكل ليس في " الأجيال " ، المشكل في النظام
- " بوب أفكيان يردّ على مارك رود حول دروس ستّينات القرن العشرين و الحاجة إلى ثورة فعليّة " ).
2. Bob Avakian On Civil War And Revolution. This article by Bob Avakian is available at revcom.us.
3. The 5-2-6 refers to the 5 STOPS—five deep and defining contradictions of this system of capitalism-imperialism—5 ways in which this system oppresses people, plunders the environment, wages unjust wars and continually commits massive crimes against humanity the two choices articulated by Bob Avakian (“we have two choices: either, live with all this—and condemn future generations to the same,´-or-worse, if they have a future at all—or, make revolution!”) and the Six Points of Attention for the Revolution. The full presentation of the 5-2-6 can be found at revcom.us.
( من أجل مضمون 5-2-6 ، أنظروا الملحق أدناه المقترح من قبل المترجم )
4. These statements, cited in Bob Avakian On Civil War And Revolution, are originally from Why We Need An Actual Revolution And How We Can Really Make Revolution.
5. These statements, cited in Bob Avakian On Civil War And Revolution, are originally from Why We Need An Actual Revolution And How We Can Really Make Revolution.
6. Max Boot, Invisible Armies, An Epic History of Guerrilla Warfare from Ancient Times to the Present (Liveright Publishing, 2013). The quote here is from the concluding chapter, “Implications” (p. 563), emphasis added.
ملحق للمقال من إقتراح المرتجم : ( نُشر سابقا )

" عدد من جريدة الثورة خاص بالجولة الوطنيّة تنظّموا من أجل الثورة – ماي 2019
[ شُهر بعدد 5-2-6 : 5 أوقفوا ؛ 2 خياران و 6 نقاط إنتباه - المترجم ]
" تعتقدون انّكم متيقّظين ... لكنّكم تمشون نياما عبر كابوس "
" لا يمكن إصلاح النظام ، يجب الإطاحة به "
رسالة من الجولة الوطنيّة تنظّموا من أجل ثورة فعليّة
21 ماي 2019
https://revcom.us/a/596/message-from-the-national-revolution-tour-en.html
إليكم أنتم ،
الذين ذاقوا ذرعا بهذا المجتمع و ب " الحلول " التي ليست بحلول ...
إليكم أنتم ،
الغاضبون و المتّحدّون و الذين يرغبون في رؤية وضع نهاية لتفوّق البيض و للنظام الأبوي / البطرياركي و لعديد ألوان الإضطهاد الجندري و قمع المهاجرين و الحروب و الاحتلال و التهديدات الإمبريالية ،و النهب الراسمالي و تحطيم البيئة – وضع نهاية لكلّ أو أجزاء من ، الأشكال الفظيعة للإضطهاد و الإستغلال التي تحدّد و تتداخل مع هذا المجتمع الراسمالي – الإمبريالي ...
إليكم أنتم ،
الذين يبحثون ليس عن العدالة لأنفسهم أو حتّى مجرّد العدالة لأناسهم و إنّما يبحثون عن تحرير الإنسانيّة جمعاء ...
هناك طريق للخلاص من كلّ هذا الجنون !
------------------------------
خمسة أشكال فظيعة من الإضطهاد و ليس بوسع هذا النظام إصلاحها .
-5 - الخمسة أوقفوا :
أوقفوا القمع الإبادي و السجن الجماعي و عنف الشرطة و قتل السود و السُمر!
أوقفوا الإخضاع البطرياركي / الذكوري ، ودوس إنسانيّة و تبعيّة كافة النساء في كلّ مكان ، و كافة الإضطهاد القائم على الجندر و التوجّه الجنسي !
أوقفوا حروب الإمبراطوريّة و جيوش الاحتلال و الجرائم ضد الإنسانيّة !
أوقفوا شيطنة المهاجرين و تجريمهم و ترحيلهم و عسكرة الحدود !
أوقفوا تدمير الرأسمالية لكوكبنا !
--------------------------------
- 2 - الخياران :
" ... لدينا خياران : إمّا ، العيش مع كلّ هذا – و الحكم على الأجيال القادمة بالشيء نفسه ، أو أسوأ ، إن وجدوا مستقبلا أصلا – أو ، القيام بالثورة ! " - بوب أفاكيان
-----------------------------
- 6 - الستّ " نقاط يجب الإنتباه إليها من أجل الثورة " التي تدافع عنها نوادى الثورة و تحيا و تقاتل في سبيلها ... أنشروها و إرفعوا رايتها .

1- نركّز أنفسنا و نبذل طاقتنا لنمثّل أعلى مصالح الإنسانيّة : الثورة و الشيوعية . و لا نتسامح مع إستخدام الثورة لأغراض شخصيّة .
2- نكافح فى سبيل عالم تكسر فيه كافة القيود . تكون فيه النساء و الرجال و الناس المختلفين جنسيّا متساوين و رفاق . و لا نطيق إساءة معاملة النساء ماديّا أو معنويّا و معاملتهنّ كأشياء جنسيّة كما لا نطيق شتائم أو " مزح " بخصوص جنس إنسان أو ميوله الجنسيّة .
3- نكافح فى سبيل عالم بلا حدود و فى سبيل المساواة بين الشعوب و الثقافات و اللغات المختلفة . و لا نقبل بالشتائم و " المزح " أو الأسماء المحطّة لعرق أو قومية أو لغة .
4- نقف إلى جانب الأكثر إضطهادا و لا يغيب عن نظرنا أبدا إمكانيّاتهم لتحرير الإنسانية – كما لا تغيب عن نظرنا مسؤوليّتنا فى قيادتهم للقيام بذلك . و نسعى إلى كسب الناس من كلّ الخلفيّات ليساهموا فى الثورة و لا نقبل الثأر بين الناس.
5- نبحث عن ونقاتل من أجل الحقيقة مهما كانت لاشعبيّتها ، حتّى و نحن نستمع إلى ونتعلّم من ملاحظات الآخرين ورؤاهم الثاقبة و نقدهم .
6- نمضى من أجل الإطاحة الفعليّة بهذا النظام و إرساء طريقة أفضل تتجاوز كلّيا النزاعات المدمّرة و الخبيثة القائمة اليوم فى صفوف الناس . و لأنّنا نتحلّى بالجدّية ، فى هذه المرحلة ، لا نبادر بإستعمال العنف و نعارض أيّ عنف يسلّط على الشعب أو يمارس فى صفوفه .
[ هذه النقاط السّت نشرت قبلا سنة 2016 ضمن كتاب شادي الشماوي عدد 25 و عنوانه " عن بوب أفاكيان و أهمّية الخلاصة الجديدة للشيوعية تحدّث قادة من الحزب الشيوعي الثوري ، الولايات المتحدة الأمريكية " وهو متوفّر بمكتبة الحوار المتمدّن – المترجم ]



#شادي_الشماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول 1968 و 2020 : الأكاذيب حينها و الأكاذيب اليوم و التحدّيا ...
- الفاشيّون اليوم و الكنفدراليّة : خطّ مباشر و علاقة مباشرة بي ...
- من وثائق ستّينات القرن العشرين : بيانان لماو تسى تونغ ينقدان ...
- مقدّمة الكتاب 37 : إضطهاد السود في الولايات المتّحدة الأمريك ...
- حقيقة إستفزازيّة أخرى على أنّها بسيطة وأساسيّة حول الشيوعيّة ...
- فيروس كورونا يجتاح هوستن بالولايات المتّحدة : ازمة صحّية عام ...
- وفايات كوفيد-19 غير الضروريّة تبيّن أنّ هذا النظام فات أوانه ...
- إلتحقوا بالشوارع في 4 جويلية ! إلتحقوا ب - لنرفض الفاشيّة - ...
- تمرّد جميل : الصواب و الخطأ و المنهج و المبادئ
- كيس منتفخ من القذارة الفاشيّة ، ترامب ليس - شرسا - – الجزء 2 ...
- بوب أفاكيان : قائد مختلف راديكاليّا – إطار جديد تماما لتحرير ...
- ترامب و الشرطة + الانتخابات البرجوازية + و نمط الإنتاج
- دون ليمون و مارتن لوثر كينغ و الثورة التي نحتاج
- بوب أفاكيان و القانون و العدالة و وضع نهاية للإضطهاد و الإست ...
- - آه ، الآن يقولون - – إنّها الفاشيّة !
- كلّ شيء عدا الحقيقة - بوب أفاكيان يفضح الإفتراءات و التشويها ...
- بوب أفاكيان حول الحرب الأهليّة و الثورة
- ليس - الديمقراطيّون -- إنّما هو النظام بأسره !
- يمكن وضع نهاية للإضطهاد العنصري – لكن ليس في ظلّ هذا النظام
- الولايات المتّحدة : 1-2-3-4 : لقد رأينا هذا الهراء من قبل ! ...


المزيد.....




- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - ثورة حقيقيّة ، تغيير حقيقي نكسبه – المزيد من تطوير إستراتيجيا الثورة