أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - الولايات المتّحدة : 1-2-3-4 : لقد رأينا هذا الهراء من قبل ! حان وقت وضع حدّ لهذا !














المزيد.....

الولايات المتّحدة : 1-2-3-4 : لقد رأينا هذا الهراء من قبل ! حان وقت وضع حدّ لهذا !


شادي الشماوي

الحوار المتمدن-العدد: 6595 - 2020 / 6 / 17 - 22:02
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


بوب افاكيان ، جريدة " الثورة " عدد 651 ، 9 جوان 2020
https://revcom.us/a/651/bob-avakian-1-2-3-4-we-have-seen-this-shit-before-en.html
( ملاحظة : إلى العنوان الأصلي أضيفت كلمتي " الولايات المتّحدة " – المترجم )

في مواجهة الإحتجاجات الجماهيريّة المعبّرة عن الغضب الشرعي الناجم عن قتل جورج فلويد ، يمدح ترامب الشرطة و يشوّه فلويد و المحتجّين و يهدّد بإطلاق العنان لقمع عنيف . و كلّ إمرء له قلب يعارض أفعال ترامب و يندّد بها . لكن ما يحتاج الناس إدراكه و إلحاق الهزيمة به هي التحرّكات الباعثة على اليأس و الملتوية لقسم من " السائد " من الطبقة الحاكمة ( ممثّلا في مؤسّسات مثل الحزب الديمقراطي و وسائل إعلام كالسى أن أن ) الساعية إلى أن تخنق " بلطف " أكبر الموجة الصاعدة من الإحتجاجات و التمرّد الجماهريين و منع الناس من بلوغ جذور المشكل و البحث عن حلّ فعليّ.
و مساهمة في التصدّى لهذه المساعى ، من المهمّ تشخيص أسس " طريقتهم الرباعيّة المراحل " الممجوجة ل " تهدئة " و " تدجين " – و سوء توجيه إلى قنوات لا معنى لها – للإحتجاجات الجماهيريّة التي تطرأ عندما تصبح جرائم هذا النظام ،مثل إرهاب الشرطة و جرائم قتلها ، مفضوحة بحدّة . لذا إليكم هذه الطريقة الرباعيّة المراحل :
أوّلا ، تشويه الشخص الذى قتلته الشرطة لو كان ذلك ممكنا – تصويره على أنّه مجرم و تمرير فكرة أنّه قام بشيء ما لإستفزاز الشرطة – لكن لو لم يكن ذلك ممكنا ، و تبيّن أنّ الأمر خطير جدّا و قد يزيد في لهيب النيران و يحدث المزيد من الغضب ، التحدّث عن " تراجيديا " القتل الأخير الذى إقترفته الشرطة ، و التعبير عن التعاطف مع الضحيّة ( و أسرة الضحيّة )، و قول " نحتاج إلى " نقاش " للموضوع ". التصرّف كما لو أنّ الفظاعة العمليّة لعنف الشرطة و جرائم قتلها ظهرت إلى النور ببساطة الآن ، كمشكل عنصريّة نظاميّة مؤسّساتيّة . و إذا لم تعذّر تجنّب ذلك ، توجيه الإتّهام للشرطة الخنازير القتلة بالقتل ( لكن لو أمكن ، جعل التهمة أقلّ من الجريمة الوحشيّة الفعليّة المرتكبة ، و توجيه التهمة لأقلّ عدد ممكن من رجال الشرطة ).
ثانيا ، ومتى بدا أنّ الإحتجاجات " تخرج عن السيطرة " على نحو يمكن أن يتسبّب في فقدان السلطات " للسيطرة عليها "، يقع جلب " رجال المطافي " ( و نساء المطافى " ل " تهدئة " المحتجّين و مخاطبتهم حول " إحترام الغير " و " إحترام النفس " . و القيام بالتغطية الإعلاميّة للإحتجاجات الجماهيريّة الغاضبة لكن دون التوقّف عن تكرار " الإحتجاج الجيّد " مقابل " الإحتجاج السيّء " – و التنديد بمن يُفترض أنّهم " محرّضون من خارج المنطقة " الذين " يستولون" على الإحتجاج " الشرعي " ، و عن " قطّاع الطرق " الذين يشوّهون " التعبير السلمي عن اللوعة ". توجيه شيء من النقد لعنف الشرطة ( و قوّات النظام المسلّحة الأخرى ) لمهاجمتها للإحتجاجات يحنما يغدو هذا بارزا جدّا و لا يمكن تجاهله ، لكن الحفاظ على تكرار " الإحتجاج الجيّد " مقابل ط الإحتجاج السيّء ".
ثالثا ، بناء قوى برجوازية و برجوازية صغيرة و إنتهازيّة تبقى الأمور قدر المستطاع في إطار النظام – لا تصف النظام بما هو ( نظام إستغلال و إضطهاد إسمه الرأسمالية – الإمبرياليّة ) و لا تنادى بوضع نهاية له بل بالعكس تدعو إلى إصلاحات من داخل هذا النظام تكون بلا معنى او غير ممكنة ( أو الإثنين معا ) ؛ بل تنادى بتشكيل لجان ل " دراسة " المشكل و إقتراح " تغييرات " تكون في مجملها مساحيق تجميل للوجه و على أي حال لن تفعل شيئا لإيقاف الإرهاب المتواصل و الجرائم التي ترتكبها الشرطة . تقديم خطاب حول كيف أنّ الإحتجاج جيّد لكن لإحداث تغيير ، يجب توجيه " الطاقة " إلى التصويت – لممثّلين لذات النظام نفسه الذى يقترف هذه الأهوال و سيظلّ يقترفها !
رابعا ، عندما ( يأملون ! ) تكون الإحتجاجات و التمرّد الغاصبين للجماهير قد " هدأت " ، و وقع " تدجينها " ، و توجيهها إلى قنوات " غير ضارة " ، لا يفعلون شيئا له معنى لمعالجة الوضع الذى أفرز الإحتجاجات الجماهيريّة الغاضبة – يجدون طريقة لإطلاق سرح الشرطة الخنازير القتلة ، إن أمكن ذلك – أو ، إن كان إطلاق سرحهم تماما خطير جدّا ( يمكن مجدّدا أن يطلق شرارة غضب جماهيري ) ، يخفّفون قدر المستطاع في العقوبة . و يعملون على تنظيم أيّة نقاشات حول المشاكل مع الشرطة تبثّ على أنّها " كيفيّة تحسين العلاقات بين الشرطة و مجموعات المواطنين ، الذين يدّعون أنّ في خدمتهم " – بدلا من واقع أنّ الشرطة " تخدم و تحمى " النظام الذى يتحكّم في الشعب و يفرض الإضطهاد المبني في أسس هذا النظام.
و يظلّون على إستعداد لتكرار كلّ هذا كلّما ظهر غليان غضب إزاء تواصل جرائم النظام و ظهرت ضرورة خنق ذلك الغضب ، ب" نعومة " و كذلك بالقمع العنيف.
لا ينبغي أن نترك هذا يحصل مرّة أخرى ! لا يجب أن نقبل بأن يملي أولئك الذين يمثّلون نفس النظام بالذات إطار كيفيّة النضال ضد الجرائم الوحشيّة لهذا النظام !
كيف يجب خوض النضال ضد الإضطهاد ينبغي أن يحدّده تحليل علمي لما هو سبب هذا الإضطهاد و ما نحتاجه في النهاية لوضع حدّ له ، و ما هي وسائل النضال الضروريّة النابعة من هذا التحليل العلمي . و يؤدّى بنا هذا إلى إستنتاج أنّ ما نحتاجه هو ثورة – لا شيء أقلّ من ذلك ! – و النضال ضد كافة الطرق التي يضطهد بها النظام و يهين و يستغلّ و ينهب الناس و البيئة ، ينبغي أن تُخاض بتصميم على البناء بإتّجاه الثورة التي ستكنس هذا النظام ، و تُنشأ نظاما أفضل، مُرسية الأساس و موفّرة وسائل التحرّك أبعد من كلّ العذابات غير الضروريّة و الجنون و الدمار الذين يفرضهم هذا النظام الرأسمالي – الإمبريالي على جماهير الإنسانيّة ، و في آخر المطاف على الإنسانيّة ككلّ .



#شادي_الشماوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بوب أفاكيان يردّ على مارك رود حول دروس ستّينات القرن العشرين ...
- الليبراليّون : ما هي مشكلتهم ؟ الإصلاح مقابل الثورة - ردّ عل ...
- كولين كابرنيك و لبرون جامس و الحقيقة كاملة [ بشأن إحترام أو ...
- كارلسن الفاسد ، و - فوكس نيوز - الفاشيّة و بثّ تفوّق البيض
- التغيير الجذريّ قادم : فهل يكون تحريريّا أم إستعباديّا – ثور ...
- إلى الذين ينهضون و يستفيقون : لكي نتحرّر حقّا ، ثمّة حاجة إل ...
- قتل جورج فلويد : في مواجهة جريمة بشعة ، تمرّد جميل ( المنظّم ...
- الأخلاق بلا دين و التحرير الحقيقي
- بوب افاكيان حول حقيقة أوباما و ترامب كوجهين لعملة إمبرياليّة ...
- أطلق ترامب العنان للشرطة العسكريّة ضد الإحتجاجات السلميّة و ...
- بيان من بوب أفاكيان القائد الثوري ومؤلّف الشيوعية الجديدة ال ...
- الدكتاتوريّة و الشيوعيّة – الوقائع و الجنون
- القتل بوقا و القتل على يد الشرطة – اللعنة على هذا النظام بأك ...
- التحرّر من ذهنيّة العبوديّة و من كافة الإضطهاد - لبوب أفاكيا ...
- في خضمّ الوباء ، هجمة الولايات المتحدة / المكسيك ضد المهاجري ...
- الشرطة تقتل و تقتل و تقتل ... [ بيان للحزب الشيوعي الثوري ، ...
- وحشيّة مقزّزة و نفاق وقح - إلى الذين يتشبّثون بأسطورة - هذه ...
- الجمهوريّة – سخيفة ، فات أوانها و إجراميّة
- السكّان الأصليّون [ الهنود الحمر ] و وباء فيروس كورونا : الم ...
- أمريكا اللاتينيّة : حصيلة ثقيلة للهيمنة الإمبرياليّة و لفكر ...


المزيد.....




- استمرار الحراك في مدينة مالمو/ السويد تضامنا مع الشعب الفلسط ...
- كيف تصدّى المسلمون والشيوعيون لمحاولات طمس البوسنة؟
- ترامب ونتنياهو: عدُوَّان فتَّاكان للشعوب في الشرق الأوسط و ف ...
- حرب أمريكا وإسرائيل على ايران وتداعياتها. ندوة سياسية لمنظمة ...
- حزب التقدم والاشتراكية يستقبل وفداً من المنظمة المغربية لحقو ...
- تحركات في الكونغرس الأميركي لتصنيف البوليساريو منظمة إرهابية ...
- غدًا تجديد حبس القيادي العمالي شادي محمد وشباب قضية “بانر فل ...
- النظام المصري يواصل حبس المتضامنين مع فلسطين
- احتجاج بلا تصعيد، وغضب بلا قيادة: وقفة نقابة المحامين تكشف ع ...
- بيان لصحفيين مصريين: الاعتداء الأمريكي على إيران من أرض عربي ...


المزيد.....

- الإمبريالية والاستعمار الاستيطاني الأبيض في النظرية الماركسي ... / مسعد عربيد
- أوهام الديمقراطية الليبرالية: الإمبريالية والعسكرة في باكستا ... / بندر نوري
- كراسات شيوعية [ Manual no: 46] الرياضة والرأسمالية والقومية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- طوفان الأقصى و تحرير فلسطين : نظرة شيوعيّة ثوريّة / شادي الشماوي
- الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: ... / رزكار عقراوي
- متابعات عالميّة و عربية : نظرة شيوعيّة ثوريّة (5) 2023-2024 / شادي الشماوي
- الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار / حسين علوان حسين
- ماركس حول الجندر والعرق وإعادة الانتاج: مقاربة نسوية / سيلفيا فيديريتشي
- البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية / حازم كويي
- لينين والبلاشفة ومجالس الشغيلة (السوفييتات) / مارسيل ليبمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - الولايات المتّحدة : 1-2-3-4 : لقد رأينا هذا الهراء من قبل ! حان وقت وضع حدّ لهذا !