أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - الفاشيّون اليوم و الكنفدراليّة : خطّ مباشر و علاقة مباشرة بين الإضطهاد بجميع أصنافه















المزيد.....



الفاشيّون اليوم و الكنفدراليّة : خطّ مباشر و علاقة مباشرة بين الإضطهاد بجميع أصنافه


شادي الشماوي

الحوار المتمدن-العدد: 6617 - 2020 / 7 / 13 - 15:31
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


بوب أفاكيان ، جريدة " الثورة " عدد 654 ، 29 جوان 2020
https://revcom.us/a/654/bob-avakian_fascists-today-and-the-confederacy-a--dir-ect-line-a--dir-ect-connection-between-all-the-oppression-en.html

في المدّة الأخيرة ، حدث ضجيج في جامعة الحرّية – ليبرتى يونفرستى - في لينشبارغ (! ) بفرجينيا ، نتيجة كون رئيسها، جيرى فلوال الإبن الرافض ( شأنه في ذلك شأن عديد الأصوليين المسيحيين ) إرتداء الكمّامات ، قد أصدر تغريدة بها صورة له وهو يرتدى كمّاما ، صورة " وجه أسود " . وهي عمليّا صورة لرالف نورثان ( حاكم فرجينيا الديمقراطي ) في " وجه أسود " أيّام كان طالبا ، و يبدو أنّ هدف فلوال كان الإستهزاء من نورثان ( و بالتالى من الديمقراطيين و " الليبراليين " و غيرهم من أعداء المسيحيين الفاشيين من أمثال فوال ). فعلى ما يبدو ، كان فلوال " متغافلا " عن أنّ صورة " الوجه الأسود " هذه ستكون جارحة جدّا للسود ( و آخرون معارضون للعنصريّة ) ، و في البداية حاول أن " يلعب لعب المدافع " تجاه النقد الذى ظهر (و " ستونوال " – " يلعب لعب المدافع " عبارة مناسبة جدّا هنا بما أنّها مرتبطة بالجنرال الكنفدرالي توماس ستونوال جكسن ). و حتّى في نهاية المطا لمّا بدا أنّ فلوال يتراجع و أصدر " إعتذارا " كان على ألقلّ بقدر كبير مواصلة لهجومه على نرثان أكثر منه نقدا ذاتيّا ، حتّى مع انّ هذا قاد إلى ارتفاع أصوات الإستنكار ، و حدوث بعض الإنسحابات من قبل طلبة " محافظين " جدّا و من خرّجي هذه الجامعة الأصوليّة المسيحيّة التي صارت مؤسّسة كُبرى يرتادها عشرات آلاف الطلبة .
عند الإطّلاع على هذه الأحداث ، تذكرّت التالى من خطاب " يجب على نظام ترامب / بانس أن يرحل ! " :
" هناك خطّ مباشر من الكنفدراليّة إلى الفاشيّين اليوم ، و علاقة مباشرة بين تفوّق البيض لديهم ، و كرههم و إزدرائهم الجليّين للمتحوّلين جنسيّا و كذلك للنساء ، و نبذهم المتعمّد للعلم و المنهج العلمي ، ونعرتهم القوميّة الضارة " أمريكا أوّلا " و الزعيق ب " تفوّق الحضارة الغربيّة " و التصرّف العدواني للسلطة العسكريّة ، بما في ذلك تعبيرهم المتعمّد و تهديداتهم البارزة بإستخدام الأسلحة النوويّة بتحطيم بلدان ." (1)
العلاقة المباشرة بالكنفدراليّة
هنا من المفيد تكرار هذه الملاحظات الثاقبة النظر من لدن رجل الدين الأفريقي – الأمريكي هوربارت لوك :
" يجب أن لا نخطأ أبدا حول ما هو موضوع رهان في هذه المعركة مع اليمين الديني . ليس صدفة أنّ حركة تستقى قوّتها و تجد دعمها رئيسيّا في ما يسمّى أرض قلب الأمّة و خاصة في الساحات الجنوبيّة . هذا هو الجزء من الولايات المتّحدة الذى لم يكن قط راضيا عن أمريكا ما بعد الحرب العالميّة الثانية . و الفترة القصيرة من الحياة العاديّة عقب الحرب إتُّبعت بعقد من ثورة ضد العنصريّة متأخّرة عن موعد إستحقاقها و، قبلت قرونا من الثقافة و التقاليد ، لا سيما في الجنوب . و الإحباط ، بعد عقدين ، جراء حرب غير شعبيّة في جنوب شرق آسيا هزّت أسس الوطنيّة التقليديّة المتعارف عليها في الحياة الأمريكيّة ، تُبع في العقد التالى بثورة جنسيّة أغضبت بعمق الرؤى المتخندقة في صفوف هذا الجزء من عامة الأمريكيين حول المكانة التابعة للنساء في المجتمع و لا مكانة للمثليّين جنسيّا في الحياة الأمريكيّة . هذه الهزائم السياسيّة و الإجتماعيّة و الثقافيّة قد إنبعثت الآن في معركة مقدّمة لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء بشأن نصف القرن الماضي و العودة بأمريكا إلى نقاء ما قبل الحرب . و ليس دون دلالة أن يكون تدريس فكر الخلق في المعاهد ، على سبيل المثال ، جزءا بارزا من أجندا اليمين الديني . كانت تلك معركة خسرها اليمين أواسط عشرينات القرن الماضي لكنّها معركة لم يعترف اليمني أبدا بخسارتها – بالضبط مثلما أنّ بعض العنيدين لم يعترفوا أبدا بخسارة الحرب الأهليّة . و من ثمّة إعادة التركيز التي يبحث عنها اليمين هي إعادة بعث نمط حياة إضمحلّ من الأمّة قبل نصف قرن . " (2)
و ينطوى هذا الموقف على الكثير من الأشياء علينا أن نتعمّق فيها .ينطلق لوك بتسجيل نقطة أنّه ليس عرضيّا ( ليس " صدفة " ) أن تعتمد المسيحيّة الفاشيّة في هذه البلاد بأكبر قدر على الجنوب ( على انّ لها مساندة هامة في المناطق الريفيّة، و حتّى ضمن فئات من الناس في ضواحي المدن ، و أنحاء أخرى ن البلاد ). لماذا توجد أقوى قاعدة لها ضمن البيض في الجنوب ؟
في كتابى " لنتخلّص من كافة الآلهة ! " ، هناك قسم في الجزء الثالث و عنوانه " حزام الإنجيل هو حزام القتل بوقا : العبوديّة و تفوّق البيض و الدين في أمريكا " . هناك أحيل على ( و أقتطف من ) بعض التحليل الهام في كتاب كفين فيليبس، " التيوقراطيّة الأمريكيّة ". و التالى مناسب و هام بوجه خاص :
" يتفحّص فيليبس كيف أنّه عقب الحرب الأهليّة ، على الرغم من هزيمته و على الرغم من إلغاء العبوديّة ، إثر افنقلاب على إعادة البناء [ في 1870] " نهض " الجنوب من جديد في ما يتّصل بالسلطة السياسيّة و النفوذ داخل البلاد ككلّ . و في إرتباط بكلّ هذا ، يشير فليبس إلى ظهور أسطورة دينيّة و تجذّرت بصفة واسعة في صفوف البيض في الجنوب ، أنّ للجنوب (البيض في الجنوب ) مكانة خاصة لدي الإلاه و أنّه موضع هدف الإلاه في إعادة تركيزه في المكانة المناسبة له و تصحيح الخطأ الرهيب الذى نجم عن الحرب الأهليّة . و يعقد فيليبس مقارنة مفيدة للغاية و معبّرة للغاية بين بيض الجنوب في الولايات المتّحدة و المعمّرين البيض ( الأفركانارز ) في جنوب أفريقيا ،و كذلك مع البروتستانت – الإنجيليين في شمال إيرلندا و الصهاينة الذين أسّسوا و هم يحكمون دولة إسرائيل ... و يشير فليبس إلى أنّ كلّ هذه المجموعات ، بما فيها أصوليّو الجنوب البيض ، يرون أنفسهم كأناس يسترجعون حقوقهم و لديهم علاقة عادلة مع الإلاه – يعيدون تركيز عهد كُسر و يكرّسون مصيرا خاصا إصطفاه الإلاه .
لكن هذا يترافق بشعور مستمرّ بعدم الأمان و بإنقلاب الجانى و الضحيّة ، لكي يحمل هؤلاء المضطهِدين و الموقعين الرعب في النفوس – و منهم التفوّقيّون البض المرتكزين في الجنوب – بإخلاص صليبا إصطناعيّا بالتعرّض إلى الإضطهاد، في ما يتّصل حتّى بأقلّ تقليص من موقعهم ذي الإمتيازات - على أنّه أساسا تهديد لوجودهم ذاته ، أو على الأقلّ لسبب وجودهم .و كما يضع ذلك فليبس ( في مقطع آخر ذكرته في " لنتخلّص من كافة الآلهة ! " ) ، و يشمل هذا تصرّفات من الأنجيل ل " شدّة دينيّة و تاريخ غير آمن و إرادة عقد عهد مع إلاه التوراة ، إلاه الحرب من أجل الحماية ". (3)
و هناك التالى من كتاب كاترين ستيوارت ، " نادى الأخبار الجيّدة " ، وهو تلخيص لوجاهت أصولي مسيحي سابق ، ريتش لانغ ، الى قطع مع ذلك و صار قسّا مسيحيّا ليبراليّا :
" الأصوليّ المعاصرة ، مثل الفاشيّة في زمنها الأوّل ، قال ، تعنى إحساسا قويّا بالإضطهاد ، نموذجيّا على يد الليبراليين الذى لا إلاه لديهم أو " المتديّنين " الآخرين ؛ و الإعتقاد بإنتماء الفرد إلى جنسيّة نقيّة أو مجموعة قوميّة مسؤولة عن عظمة الماضى ، و يشكو من الإضطهاد غير العادل في الحاضر ، و وهو الحاكم الصحيح للعالم ؛ و الإندفاع نحو الخضوع بلا تساؤلات للسلطة ؛ و التحرّك بلا هوادة نحو السلطة و السيطرة . و حسب قوله ، إنّه نوع من الحركة التفوّقيّة ، بالدين بدلا من الجنسيّة في موقع البّ منها ".(4)
و مثلما أشرت إلى ذلك : " هذه رؤية ثاقبة لشخص متبسّط كثيرا مع هؤلاء المسيحيين الفاشيّين. و الواقع هو أنّ في هذه البلاد ، مع كامل تاريخ الإبادة الجماعيّة و العبوديّة و العنصريّة ، أي شكل من أشكال الفاشيّة ، بما في ذلك شكل معتمد على " التفوّق المسيحي " - أيّة نزعة قويّة نحو " إعادة عظمة الماضي " – لا يمكنها إلاّ أن تتّجه نحو الوحدة مع تفوّق البيض " (5)
على الدوام ، كان تفوّق البيض ، حتّى بأكثر أنواعه فظاظة ، جزءا من " النظرة إلى العالم " و من أعمال القوى اليمينيّة في هذه البلاد . و لنلمس ذلك ، لنلقى نظرة على عنصريّة منظّرين كبيرين لسياسات و إيديولوجيا اليمين : جيري فلوال الأب ( مؤسّس جامعة الحرّية و والد رئيسها الراهن ) و وليام بوكلى .
عارض فلوال الأب الذى كانت أصوليّته المسيحيّة في أيّامه الأولى مترابطة مع الفصل العنصري الجنوبي للزمن القديم ، عارض بخبث حركة الحقوق المدنّية للسود في خمسينات القرن العشرين و بدايات ستّيناته . و لاحقا ، عندما مرّ تمرّد وقتذاك ، " إعتذر" لمعارضته تلك ز غير انّه بعد ذلك ، في ثمانينات القرن العشرين ، في أوج نضال السود في جنوب أفريقيا ضد نظام الآبرتايد [ الفصل العنصري – المترجم ] الوحشي مرّة أخرى ، عارض فلوال ذلك النضال و ندّد به.
و بالرغم من كونه منحدرا من عائلة شماليّة غنيّة و له هيئة تختلف عن هيئة الجنوبي الريفي القاسي ، و مظهر مثقّف عصري عالي التعليم ، وليام بوكلى ، مؤسّس مجلّة اليمين " المجلّة القوميّة " ، كان منذ البداية عنصريّا فجّا . فقد إتّبع خطى مشابهة جدّا لخطى فلوال ( الأب) : بدوره عارض بوكلى معارضة حيويّة و خبيثة النضال ضد الفصل العنصري و تفوّق البيض المفضوحين في الجنوب ، زمن أوج حركة الحقوق المدنيّة ( وهو بدوره ، بعد ذلك " غيّر رأيه " ) . و بذات العنصريّة المفضوحة ، ساند الإستعمار الأوروبي لأفريقيا و ساند الآبارتايد في جنوب أفريقيا. و كان بوكلى ينظر إلى الشعوب الأفريقيّة المقاتلة من أجل التحرّر من مضطهَديها الإستعماريين عقب الحرب العالميّة الثانية على أنّها وحشيّة ، دون الإنسانيّة . و في الواقع ، لئن كان يبحث عن الوحشيّة ، ما كان عليه إلاّ أن ينظر حوله في بلده هو و في الإضطهاد الفظيع الذى سانده و برّره هنا . كان من الممكن ان يتعلّم بعض الأشياء القيّمة من الكلمات التالية التي نطق بها بجسارة نصير لإلغاء العبودية و عبد سابق ، فريدريك دوغلاس ، في خطابة في 4 جويلية 1852 :
" في ما يتّصل بالوحشيّة المقزّزة و النفاق الوقح ، تحتلّ أمريكا الصدارة بلا منازع ".(6)
وهو موقف مثلما شدّدت على ذلك " إمتدّ صداه عبر الزمن لأنّه إلى اليوم لا يزال يعبّر عن حقيقة عميقة ."
ما يربط عنصريّة هذين الزعيمين الكبيرين اليمينيّين رغم خلفيّاتهما المتباينتين جدّا هو واقع أنّ كلاهما كانا مدافعان عن وحشيّة نظام إضطهادي ، نظام رأسمالي - إمبريالي - و بأكثر دقّة عن الطريقة " الخاصة " التي تطوّر بها هذا النظام في هذه البلاد ، بتأسيسه على إستعباد الشعوب الأفريقيّة ( و الإبادة الجماعيّة للسكّان الأصليّين للقارة ) ، و التصميم على أنّ هذا البلد الرأسمالي الإمبريالي الخاص يجب أن يظلّ مسيطرا على العالم .
و نظرا لتاريخ هذه البلاد و واقع أنّه منذ تأسيسها ، لعبت العبوديّة دورا حيويّا في تطوّرها ( و أنّه حتّى بعد إلغاء العبوديّة خلال الحرب الأهليّة ، تواصل لعب تفوّق البيض دورا حيويّا في تأبيد هذا النظام و الحفاظ على " النظام " القائم ، في هذه البلاد ) و إعتبارا للدور الخاص للجنوب في كلّ هذا ، صحيح في آن معا أنّ الجنوب سيواصل النهوض بدور خاص في تأبيد تفوّق البيض و كلّ ما يتّصل بذلك ، و أنّ في كلّ زاوية من زوايا البلاد ، أنصار هذه " الخَصلة " الأمريكية الخاصة من الرأسماليّة الإمبرياليّة’ سيدافعون عن و سيبرّرون و بطرق متنوّعة سينشرون تفوّق البيض.
و الصنف " اليساري " (" الليبرالي " أو " التقدّمي ") من هذا ، ضمن السلط القائمة يتحدّث عن " المساواة " و" التنوّع " و " الإدماج " ، بينما يترأّس و يأبّد العلاقات الإجتماعيّة المبنيّة في أسس هذا النظام و التي تجسّد عمليّا اللامساواة و الإضطهاد ، و تتطلّب الإستخدام المتكرّر للقمع الوحشي لفرضها .
إنّ النسخة اليمينيّة التي إتّخذت الآن كامل أبعاد الفاشيّة التامة ، تشجّع بصورة مفضوحة و عدوانيّة أكثر و تشدّد صراحة على تفوّق البيض و التفوّق الذكوري و علاقات إضطهاديّة أخرى ، مع التأكيد على أنّ هذه هي الطرق التقليديّة التي بها تماسكت البلاد و جُعلت بها " عظيمة "، و أنّ تقويضها حتّى عبر تنازلات محدودة للنضال ضد الإضطهاد ، سيؤدّى إلى خسارة كلّ ما سمح لهذه البلاد بأن تصبح ( و إلى حدّ الآن تبقى ) مسيطرة على العالم . لهذا، بالرغم من إختلافاتهما ذات الدلالة في الخلفيّة و في هيئاتهما الشخصيّتين ، وليام بوكلى و جيري فلوال ( الأب) سيتّخذان الموقف نفسه من معارضة حركة الحقوق المدنيّة في هذه البلاد ، و من النضال في أفريقيا ضد الحكم الإستعماري للبيض – قام كلّ منهما بذلك إنطلاقا من مزيج من العنصريّ’ العميقة التجذّر و خشية أنّ تقوّض هذه النضالات " قوّة " و " تماسك " هذه البلاد و موقع القرش الأكبر لرأسماليّة – إمبرياليّة الولايات المتّحدة في العالم . لذا ، اليوم بوجه خاص ، مع إحداث النظام الرأسمالي – الإمبريالي للفوضى في صفوف البلدان و الشعوب عبر العالم قاطبة و بشتّى الطرق التي منها نهبه للبيئة و الهجرة الجماهيريّة التي تسبّب فيها ، و النزوح - أي منع الهجرة و تحويلها ، لا سيما هجرة الوافدين من بلدان غير أوروبيّة ( أنواع البلدان التي أحال عليها دونالد ترامب بصيغة مخزية على أنّها " بلدان ثقب بزار "- أصبحت محلّ تركيز كبير و هدف لحركات تفوّق البيض اللاذعة و العنيفة .
لكلّ هذا، اليوم ، يبحث الورثة السياسيّون (و الحرفيّون ) لأمثال بوكلى و فلوال بخبث ببساطة ليس عن الحفاظ على بل عن المضيّ إلى حتّى أقصى مدى في تكريس العلاقات الإضطهاديّة " التقليديّة " من كافة الأصناف التي ميّزت هذا النظام و هذه البلاد من البداية . و الإحتجاجات العارمة التي أطلق شرارتها قتل الشرطة لجورج فلويد – لأنّها هزّت بقوّة " النظام القائم " الإضطهادي بالإنفجار أبعد من حدود " الحوار " الذى لا معنى له و المطالبة بلطف بالمساواة العنصريّة ، و بطرحها بحدّة للقضايا الكبرى بشأن طبيعة هذا المجتمع و تاريخ هذه البلاد – قُوبلت بمعارضة جنونيّة و وحشيّة من طرف نظام ترامب / بانس و " قاعدته " الفاشيّة ، و كانت مناسبة للفساد العميق في هذه البلاد ليطلّ برأسه و من ذلك عبر صرخات لا تتوقّف من العنصريّين المتشدّدين الذين انوا يهاجمون الإحتجاجات و السود أيضا و غيرهم من ذوى البشرة الملوّنة ، الذين يلتقون بهم عشوائيّا .
الصلة المباشرة : تفوّق البيض و التفوّق الذكوري و التفوّق الأمريكي
بالضبط مثلما كان تفوّق البيض مبنيّ في الأساس و منسوج عبر مصنع النظام في هذه البلاد ، كذلك هو حال التفوّق الذكوري كجزء أساسيّ من هذا النظام الرأسمالي- الإمبريالي ، و كافة الأنظمة الإستغلاليّة في كافة العصور و في جميع أنحاء العالم. (7) و بالضبط مثلما هو أيضا و ظلّ تفوّق البيض مفضوحا و عدوانيّا و جزءا أساسيّا من إيديولوجيا و برنامج القوى اليمينيّة في هذه البلاد ، كذلك كان التأكيد على الموقع التبعيّ للنساء . إلى جانب عدد الأشكال المختلفة من إضطهاد النساء، في بلدان كالولايات المتّحدة ، و أيضا في ما يسمّى بالعالم الثالث ( لأمريكا اللاتينيّة و أفريقيا و الشرق الأوسط و آسيا ) ، هناك واقع أنّ مصدرا كبيرا من الثروة و ما يتناسب معها من قوّة النظام الرأسمالي- الإمبريالي في هذه البلاد ( و في بلدان أخرى ) هو الإستغلال الفاحش للنساء ، لا سيما في ما يسمّى بالعالم الثالث . و ما كان هذا الإستغلال الفاحش ليكون ممكنا لولا الحفاظ على جماهير النساء في ظروف عامة من الإضطهاد و الحرمان و اليأس ، المفرضين بعنف و تجاوزات فظيعة من كافة الصناف ( و من السُبل الكبرى لإضطهاد النساء و إخضاعهنّ ، في العالم الثالث و في بلدان ما يسمّى ب " العالم المتقدّم " بما فيه الولايات المتّحدة ، الإساءة عبر البرنوغرافيا و التجارة بالجنس ، و كلاهما " أعمال تجارة " تقدّر رساميلها مليارات الدولارات ).
و كلّ هذا يتطلّب الحفاظ على علاقات تفوّق البيض التي تطوّرت عبر القرون و آلاف السنين كما يتطلّب توطيدها حتّى بتنويعات مختلفة في أنحاء متباينة من العالم و في بلدان معيّنة متباينة . و هنا مجدّدا ، الدين – و هذا يصحّ حتّى اكثر على تعبيراته الأصوليّة – ينهض بدور حيوي. و الواقع هو :
" الكتب المقدّسة و مفهوم الإلاه فيها ، في الديانات " التوحيديّة " ( إلاه واحد ) – اليهوديّة و المسيحيّة و الإسلام – بطرياركيّة / أبويّة و ذكوريّة ( و " الإلاه " يجرى الحديث عنه بكلمات ذكوريّة ، بطرياركيّة – " الإلاه ، الأب " و ما إلى ذلك ) . والعلاقات الموصوفة و التي يتمّ التأكيد عليها علاقات بطرياركيّة ، علاقات تفوّق ذكوري ، مع إبقاء النساء في وضع دوني، و غالبا ما يحصل ذلك عبر العنف . و هذه الكتب المقدّسة كتبها بشر عاشوا ضمن مجتمعات بطرياركيّة و ذكوريّة ، و قد عكست ذلك ." (8)
لهذا ، عارض الأصوليّون المسيحيّون الفاشيّون – الذين يعتبرون إخضاع النساء ( للأزواج و للرجال عامة ) عنصر من عناصر العقيدة لديهم – حقّ الإجهاض معارضة متزمّتة جدّا .( و الواقع هو أنّ أكثر من قلّة من النساء منخرطات في الحرب المسيحيّة الفاشيّة ضد الإجهاض ، و في دعم البرنامج العام الذى يشمل عمليّا القمع و الإخضاع المنهجيّين للنساء – و هذه ليست ظاهرة جديدة . فضمن الذين هم أهداف و ضحايا العلاقات الإضطهاديّة ، وُجد على الدوام أولئك الذين تأقلموا مع – و حتّى تحرّكوا كفارضين ل هذه العلاقات و " التقاليد " التي تجسّدها لأنّهم لم يكونوا فقط مضطرّين و معتادين على القبول بالوضع الدوني ّ الذى تأسرهم فيه هذه العلاقات و إنّما مردّ ذلك هو خشية عمليّا أن يؤدّي تجاوز هذه " التقاليد " إلى الفوضى و الإفلاس .) و ليس حماس المسيحيين الفاشيين في معارضة الإجهاض حقّا بشأن المعنى المغلوط لكون الإجهاض يعنى " قتل الأطفال " ( الغالبيّة الغالبة لعمليّات الإجهاض تنجز خلال المراحل الأولى من الحمل ، عندما يكون الجنين صغير جدّا و غير متطوّر جدّا – و أثناء كامل فترة الحمل ، الجنين جزء من وهو مندمج تماما مع و مرتهن بجسد المرأة و بوظائفها الجسديّة . ليس بعدُ إنسانا مستقلاّ فعلا ) . و بما أنّ هذه المعارضة للإجهاض ليست متمحورة حول " قتل الأطفال " أمر يُدلّل عليه ( ضمن أشياء أخرى ) واقع أنّ هؤلاء المعارضين لحقّ الإجهاض يعارضون أيضا بذات القدر من التزمّت التحكّم في الإنجاب الذى يمنع الحمل في المقام الأوّل .
المركزيّ حقّا هو أنّ الإجهاض و التحكّم في الإنجاب يوفّران للنساء نوعا من الإستقلال ، نوعا من حرّية تقرير ما إذا و متى تنجب أطفالا- و أجل ، حرّية معيّنة في إقامة علاقات جنسيّة من إختيارهنّ ، على أساس رغبتهنّ الخاصة في ذلك ، دون خشية الحمل في وقت غير مرغوب فيه أو لم يقع تقريره . هذا الإستغلال و هذه الحرّية النسبيين هما منبع الجنون في صفوف المسيحيين الفاشيين لأنّهما يقفان ضد تقليص دور النساء إلى " مساعدات " للرجال و مربّيات للأطفال خدمة لهؤلاء الرجال في أسر بطرياركيّة / ذكوريّة ، يهيمن فيها الذكور ، و إلى موقع التابعات المضطهدات في المجتمع ككلّ .
بالضبط كما أنّ في التوراة خاصّة ( رغم وجود أجزاء من الإنجيل يمكن إيرادها ل " تبرير " تفوّق البيض – فقرات و جمل تدافع عن العبوديّة ، مثلا ) [ يعدّ الإنجيل الجزء الجديد و التوراة الجزء القديم من ذات الكتاب المقدّس – المترجم ] يوجد أمتن أساس لهذا ، فيه توجد أيضا امتن أساس لتبعيّة النساء و إضطهادهنّ . و عليه ، رغم كلّ احالاتهم المذهلة على المسيح ، فإنّ في التوراة ( و لنستخدم جملة كفين فيليبس في محلّها و مفادها أنّ في التوراة " إلاه حرب " ) يجد هؤلاء المسيحيّين الفاشيّون أكبر أعمدة تزمّتهم الرجعيّ .
و في إنسجام مع هذا ، رغم ما يعنيه النضال من أجل حقوق المتحوّلين جنسيّا من عدم تقليصه تماما إلى مسألة تجاوز البطرياركيّة ، فنهائيّا ، ما تقصده معارضة المسيحيين الفاشيين لهذه الحقوق هو تأكيد البطرياركيّة و التفوّق الذكوري : التأكيد على أنّ هناك جندران إثنان مختلفان و منفصلان بصفة مطلقة ، و على كامل مفهوم الطبيعة المناسبة أو " ما أمر به الإلاه " في ما يتّصل بالرجل و المرأة ، و طبيعة العلاقات الجنسيّة التي يجب تحديدها في العلاقات بين رجل مهيمن و مرأة تابعة ( مثلما ينعكس ذلك في المقولة المسيحيّة الفاشيّة : " لقد خلق الإلاه آدم و حوّاء و لم يخلق آدم و ستيف ".)
حيث توجد الأصوليّة الدينيّة ، سيكون هناك ليس تأكيد بالقوّة للبطرياركيّة و كره النساء فحسب بل أيضا الوطنيّة العدوانيّة - ولاحظوا أنّ الكلمتين لهما الجذر ذاته [ pa- patriarchy + patriotism ] الذى يُحيل عل الولاء ( والخضوع لنفوذ) الأب [ father (land) ] . و كما رأينا ستجدون تفوّق البيض و العنصريّة .
و في خضّم الفوضى الباعثة على الدوار و السامة داخل أذهان هؤلاء المتحمّسين من الأصوليين المسيحيين ( و الفاشّين المتحالفين معهم ) ، ما يجرى هو " شيء جنوني متبوع بشيء جنوني آخر " : أوّلا يطالب السود بالمساواة و وضع نهاية للظلم ... ثمّ ، يشتكى كلّ ذوى البشرة الملوّنة من العنصريّة ... و يتسلّل " غرباء غير قانونيّين "عبر الحدود ... و تشدّد النساء على حقوقهنّ في أن تكون مستقلاّت و متساويات مع الرجال ... و يريد مفسدون و " فلتات الطبيعة " و الفاسدون الزواج و تربية الأطفال و إستخدام أي مرحاض يختارون ... و تُكسر تماثيل الكنفدراليّة ... و يُنقد النشيد الوطني و يُحرق العلم ألمريكي ... و من يدرى ما سيحصل في المرّة القادمة ؟! – إنّهم يستهدفوننا و يستهدفون كلّ ما نقدّسه ! ".
و الخيط الناظم لكلّ هذا ، في ما يتّصل بمنهج تفكير – او عدم تفكير – المتزمّتين الفاشيّين ليس مجرّد الإنحراف عن بل النبذ العدوانيّ للمنهج العلمي و التفكير العقلاني النقديّ و بدلا من ذلك يعانقون كافة أصناف نظريّات المؤامرة المجنونة و مفاهيم شيطانيّة أقرب تخدم تعزز أفكارهم المسبّقة و خوفهم المرضيّ .
و في كلّ هذا نشاهد " الصلة المباشرة " بين تفوّق البيض لدى نظام ترامب/ بانس و أتباعه الفاشيّين و " و كرههم و إزدرائهم الجليّين للمتحوّلين جنسيّا و كذلك للنساء ، و نبذهم المتعمّد للعلم و المنهج العلمي ، ونعرتهم القوميّة الضارة " أمريكا أوّلا " و الزعيق ب " تفوّق الحضارة الغربيّة " و التصرّف العدواني للسلطة العسكريّة ، بما في ذلك تعبيرهم المتعمّد و تهديداتهم البارزة بإستخدام الأسلحة النوويّة بتحطيم بلدان ."
و مثلما يشير إلى ذلك تصريح هوبارت لوك المذكور أعلاه ، كلّ هذا مترابط . و حسب الفاشيّين ، خاصة الفاشيّن المسيحيين الأصوليين ، " الشيطان " ذاته مكثّف فى واقع أنّهم " أخرجوا الإلاه من المدارس " ( في بدايات ستّينات القرن الماضى ، مع قرار المحكمة العليا التي إنطلقت من أساس الفصل الدستوري بين الكنيسة و الدولة ، بعدم قانونيّة تمويل القائم على الصلوات في المعاهد ).
و هذا كلّه مكثّف في برنامج نظام ترامب/ بانس بتصريحاته عن إعادة ( و الحفاظ على) ما يفترضون أنّه " عظمة " أمريكا. و كلّ هذا هو الفظاعة الحقيقيّة جدّا التي هم مصمّمون على فرضها ليس على الناس في هذه البلاد و حسب بل على العالم و الإنسانيّة ككلّ .
ليس بوسعكم كسر سلاسل الإضطهاد بمعارضة سلسلة واحدة فقط – لا بدّ من كسر السلاسل جميعها
و بالعودة إلى حيث بدأت ، الواقع هو أنّ جيرى فلوال ( الإبن ) و جامعة الحرّية يقفان ضد الحرّية و ما ينبغي أن تتمحور حوله الجامعة و يتمحور حوله التعليم . كان مؤسّس جامعة الحرّية ، جيرى فلوال ( الأب ) ، معارضا بشدّة لنظريّة التطوّر العلميّة ( و المنهج العلمي برمّته ) . و على عكس الحقيقة المركّزة جيّدا بعدُ ، و الأدلّة التي ما فتأت تتراكم بإستمرار بأنّ كافة الكائنات الحيّة على كوكب الأرض و منها البشر ، نتيجة مليارات السنوات من التطوّر الطبيعي ، أكّد فلوال أنّ كلّ ما يوجد على الأرض موجود كما خلقه الإلاه لأوّل مرّة . و مواصلا جنونه المعادي للعلم و الخطير ، فلوال الإبن هو الآخر في خندق ناكرى التغيّر المناخي و خاصة واقع أنّ النشاط الإنساني يضطلع بدور حيوي في تسريع الأزمة البيئيّة . و أن يترأّس هكذا مؤسّسة شخص مثل فلوال و ينشر نوعا من التلقين المعادي للعلم الناجم عن نظرته – أن يصادق على كون تلك المؤسّسة تابعة للجامعة أمر لا يصدّق . لكن ، أكثر من ذلك ، يُعدّ هذا شاهدا على الطبيعة المفلسة لهذا النظام برمّته في هذه البلاد التي تُصغ الشرعيّة على كلّ هذا و التي أفرزت نظاما فاشيّا ليس على رأسه ترامب النرجسي المريض إجتماعيّا و المعتوه فحسب بل أمدّته بفيالق من الفاشيّين الأصوليين المسيحيين المجانين و منهم أولئك الذين يحتلّون مواقع نفوذ كمايك بانس و وليام رومارك بنبايو و بان كرسن و بستى دفوس و غيرهم كثير.
قارنوا هذا الجنون المعادي للعلم بتوجّه و مقاربة التعليم المعروضين في " دستور الجمهوريّة الإشتراكية الجديدة في شمال أمريكا " الذى يقدّم رؤية شاملة و مخطّط ملموس لمجتمع و عالم مغايرين جذريّا و أفضل بكثير :
" يجب على النظام التعليمي للجمهورية الإشتراكية الجديدة فى شمال أمريكا أن يمكّن الناس من البحث عن الحقيقة مهما كان المكان الذى تؤدّى إليه ، بروح فكر نقدي و فضولية علمية ، و بهذه الطريقة المعرفة المستمرّة للعالم لإمتلاك قدرة أفضل على المساهمة فى تغييره وفق المصالح الجوهرية للإنسانية. "
و إنّه لأمر جيّد أنه تمّت مواجهة تعبير جيرى فلوال عن عنصريّته و تمّ الإحتجاج على ذلك حتّى من قبل طلبة و متخرّجين من جامعة الحرّية ( و من غيرهم أيضا ) . إلاّ أنّه إن تمّ حصر هذا الغضب و توجيهه وجهة سيّئة نحو فهم مضلّل و جوهريّا خاطئ بأنّ العنصريّة نوعا ما لا يمكن أن تحفظ ضمن المفترض أنّها " قيم " إيجابيّة – غير أنّها في الواقع في منتهى السلبيّة – لجامعة الحرّية ( و الأصوليّة المسيحيّة التي تقوم عليها ) ، فستكون النتيجة ليس " إجتثاث أنياب " هذا الغضب و حسب و إنّما كذلك توطيد " الحزمة " الرجعيّة ، أجل ، الفاشيّة ،و النظرة و الأهداف التي لا يمثّلها ببساطة فلوال لوحده بل يمثّلها أيضا نظام ترامب. بانس الوثيق الإرتباط بفلوال المدافع الذى لا يلين عن هذا النظام و أحد مدّاحيه .
و بالفعل ، هناك خطّ مباشر من الكنفدراليّة إلى فاشيّى اليوم هؤلاء ، و علاقة مباشرة بين كافة الأشكال المتنوّعة من الإضطهاد الذى يبحثون عن تعزيزه و فرضه بخبث. و في نهاية المطاف ، ليس بوسعنا التخلّص تماما من العنصريّة و تفوّق البيض دون التخلّص كذلك من البطرياركيّة و تفوّق الذكور ، و كافة العلاقات الإضطهادية الأخرى المتشابكة مع تفوّق البيض . و جوهريّا ، ليس بوسعنا القضاء على كلّ هذا دون القضاء عبر ثورة فعليّة على نظام الرأسماليّة – الإمبرياليّة الذى يبحث الفاشيّون عن المضيّ بعلاقاته الأساسيّة الإضطهاديّة و الإستغلاليّة و نهبه للبشر و البيئة إلى أقصى حدود الوحشيّة . (10)
---------------------------
هوامش المقال :
1. THE TRUMP/PENCE REGIME MUST GO! In The Name of Humanity We REFUSE To Accept a Fascist America, A Better World IS Possible. Video of this October 2017 speech by Bob Avakian is available at revcom.us.
2. “Reflections on Pacific School of Religion s Response to the Religious Right,” by Dr. Hubert Locke, also available at revcom.us—emphasis added.
3. Bob Avakian, Away With All Gods! Unchaining the Mind and Radically Changing the World, Insight Press, 2008, pp. 141-42. The statements by Kevin Phillips cited here are from Kevin Phillips, American Theocracy: The Peril and Politics of Radical Religion, Oil, and Borrowed Money in the 21st Century, Viking Press, 2006.
There is a definite irony in the fact that Phillips was one of the main people responsible for formulating the Republican Party’s “southern strategy,” which was based on the appeal to the racism of white southerners who are characterized by the very kinds of views and sentiments that Phillips describes, critically, here. It seems that Phillips later came to regret at least much of where this “southern strategy” has led, and this book of his contains important exposure and analysis of this.
4. Katherine Stewart, The Good News Club, The Christian Right’s Stealth Assault on America’s Children, PublicAffairs, 2012.
5. THE TRUMP/PENCE REGIME MUST GO! In The Name of Humanity We REFUSE To Accept a Fascist America, A Better World IS Possible.
6. See Revolting Barbarity, Shameless Hypocrisy, For Those Who Cling to the Myth of “This Great American Democracy”: Some Simple Questions. Emphasis has been added here to Douglass’ statement. This article by Bob Avakian is available at revcom.us.
7. In a number of works—and in particular in Break ALL The Chains! Bob Avakian on the Emancipation of Women and the Communist Revolution (which is available in BA’s Collected Works at revcom.us)—Bob Avakian analyzes the historical and material roots of the oppression of women, in societies divided into exploiters and exploited, the road to the emancipation of women from this oppression, and the pivotal relation of this to the communist revolution with its ultimate goal of emancipating all of humanity from relations of exploitation and oppression.
8. This is from the article “Morality Without Religion, Emancipation That Is Real,” by Bob Avakian, which is available at revcom.us.
9. The Constitution for the New Socialist Republic in North America, authored by Bob Avakian, is available at revcom.us.
10. In Why We Need An Actual Revolution And How We Can Really Make Revolution, Bob Avakian speaks to those crucial questions—analyzing what an actual revolution really involves, the need and the basis for this revolution, how this revolution can be carried out, up against the powerful oppressive and repressive forces of this system of capitalism-imperialism, and what are the goals of this revolution. The text and video of this speech by Bob Avakian are available at revcom.us.



#شادي_الشماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من وثائق ستّينات القرن العشرين : بيانان لماو تسى تونغ ينقدان ...
- مقدّمة الكتاب 37 : إضطهاد السود في الولايات المتّحدة الأمريك ...
- حقيقة إستفزازيّة أخرى على أنّها بسيطة وأساسيّة حول الشيوعيّة ...
- فيروس كورونا يجتاح هوستن بالولايات المتّحدة : ازمة صحّية عام ...
- وفايات كوفيد-19 غير الضروريّة تبيّن أنّ هذا النظام فات أوانه ...
- إلتحقوا بالشوارع في 4 جويلية ! إلتحقوا ب - لنرفض الفاشيّة - ...
- تمرّد جميل : الصواب و الخطأ و المنهج و المبادئ
- كيس منتفخ من القذارة الفاشيّة ، ترامب ليس - شرسا - – الجزء 2 ...
- بوب أفاكيان : قائد مختلف راديكاليّا – إطار جديد تماما لتحرير ...
- ترامب و الشرطة + الانتخابات البرجوازية + و نمط الإنتاج
- دون ليمون و مارتن لوثر كينغ و الثورة التي نحتاج
- بوب أفاكيان و القانون و العدالة و وضع نهاية للإضطهاد و الإست ...
- - آه ، الآن يقولون - – إنّها الفاشيّة !
- كلّ شيء عدا الحقيقة - بوب أفاكيان يفضح الإفتراءات و التشويها ...
- بوب أفاكيان حول الحرب الأهليّة و الثورة
- ليس - الديمقراطيّون -- إنّما هو النظام بأسره !
- يمكن وضع نهاية للإضطهاد العنصري – لكن ليس في ظلّ هذا النظام
- الولايات المتّحدة : 1-2-3-4 : لقد رأينا هذا الهراء من قبل ! ...
- بوب أفاكيان يردّ على مارك رود حول دروس ستّينات القرن العشرين ...
- الليبراليّون : ما هي مشكلتهم ؟ الإصلاح مقابل الثورة - ردّ عل ...


المزيد.....




- ضغوط أميركية لتغيير نظام جنوب أفريقيا… فما مصير الدعوى في ال ...
- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - الفاشيّون اليوم و الكنفدراليّة : خطّ مباشر و علاقة مباشرة بين الإضطهاد بجميع أصنافه