أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زيتوني ع القادر - البيضة والدجاجة














المزيد.....

البيضة والدجاجة


زيتوني ع القادر

الحوار المتمدن-العدد: 6621 - 2020 / 7 / 17 - 10:40
المحور: الادب والفن
    



تسائل كريستوف كلومبوس عن من جاء الاول على الارض البيضة ام الدجاجة؟
سؤال عرف منذ القدم ..ارسطو بحث الموضوع وغيره كثير.
كان ابي دائما يحب القول:
هل الحمار الوحشي ابيض بخطوط سوداء ام اسود بخطوط بيضاء؟؟
كما كان ابي دائما يردد هذه القصة التي عاشها مع ابيه اي جدي
ذات صباح وهما يتناولان الفطور على سطح منزلنا بنواحي باريس اسقط ابي طرطته ارضا وباعجوبة خارقة سقطت على الجزء غير المزبد.
ابي وجدي اللذان كانا متدينين في تلك الحقبة اكثر من الان اعتبرا الحادثة معجزة.
لف ابي القطعة بجريدة وحملها بحذر ل( قس) الحي شرح له الحادثة فاقتنع هذا انها ممكن ان تمثل مهجزة .....
ولكن عليه الاتصال بالسلطات العليا لتبث في الاامر وقدم الطرطة للقس الاكبر بباريس الذي طلب مهلة لفحص القضية علميا وتقنييا .وايضا ا عرضها للتحليلات الاثيولوجية وان القضية كما قدمت يمكن انه بها شيء من معجزة.
امتدت القصة الى دار السلام اين احدثت ضجة كبيرة...صارت احاديث الكنائس والمساجد.يقال انها وصلت قصر البابا بروما والامام الاكبر بالمسجد الكبير في م.كة بالاراضي السعودية وكلهم خاذوا في القضية ودرسوها درسا وقد جاء الجواب مدهششا بعد 6 اشهر
سيدي
.بعد الاطلاع ......هاو هاو هاو هاو
بعد درااسات علمية لاسماء ......هاو هاو هاوهاو
بعد نظريات ايثيولوجية لمشاهير ...هاو هاو هاو هاو
تبين ان لا معجزة في القضية وان الامر كله يتلخص في انكم وضعتم الزبدة في الجهة عيرالصحيحة للطرطة .
تقبلوا ......هاو هاو هاو هاو
وهكذا تبين ا ن ابي وضع الزبدة في الجهة غير الملائمة من الطرطة .
ما اعباه ؟؟؟
مستقبلا وامام هذه المسائل البرادوكسية الميتافيويقية سيكون من حقي انا ايضا (Fernand Fallou)ن اطرح سؤالي الميتافيزيقي..سؤال يشغلني منذ مدة ويؤرقني سؤال سيثير الباخثين والفلاسفة في اركان الارض الاربعة .
بحثت فكرت وفجاة قفز السؤال لسطح بحري االنتلاطم:
اين يبدا ذيل الثعبان ؟؟
اكيد ان جهة يوجد بها الراس وجهة بها الذيل . بالنسبة لنا نحن البسطاء المسالة تنتهي هنا. ولكن يجب التفكير في ان للعبان قلب ,رئة ومعدة لكن اكيد ان هناك ثفرة اونقطة يبدا منها الذيل.
سهل ان نقول من اين يبدا ذيل البقرة ,الحصان والخمزير وحتى ذيل الانسان .لكن بالنسبة للثعبان مسالة اخرى. مسالة ستشغل كل من يريد المعرفة ليل نهار واينما كان
في نومك او في عز شغلك تاتي المسالة لتقض مضجعك .
بعد سؤال كريستوف كلومبوس وسؤال ابي عن حمار الوحش ونظرية الطرطة المدهونة ياتي سؤال –( فرمان فالو) Fermand Fallou.

االسؤال الذي سيجوب العالم ويقدح تقكير الرجال والنساء بمختلف الوانهم واثنياتهم
هي تعالوا لنكون مجانين:
من اين يبدا ذيل الثعبان؟؟
هشتاق صعير يبدا مع خط زجاجة بحار مثقوب الرئتين يطرح هذه الاسئلة الوجودية

وهو يرقص ويغني على جسر:
(عندما يصعد البحر اخجل اخجل اخجل) .
ومع ذلك فيما يخص مسالة الطرطة المزبدة سمعت ان بعضهم تسائل ماذا كان سيحدث لو اننا ربطنا الطرطة بظهر قط بحيث تكون الجهة المزبدة للسماء ورمينا الكل من الطابق الثالث مع العلم ان الطرطة منطقيا تسقط على الجهة المدهونة والقط معروف انه لا يسقط الا على ارجله)؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ها ها ها
عاش المثقفون .

Fermand Fallou
ترجمة : زيتوني ع القادر



#زيتوني_ع_القادر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حياتنا في خطر
- ثائر يزرع الامل
- بشير : مقطف من : ونست السماء ان تمطر
- سفر ميمون دونكيشوط
- سفر ميمون دون كيشوط
- الو...فلسطين بتحكي
- حلم مزعج
- الساق فوق الساق في ثبوت رؤية هلال العشاق : الزاوي امين الصدق ...
- ضربات
- قصص قصيرة جدا
- ماذا حدث ويحدث بعد:
- ما حدث ويحدث بعد
- قبل الحب بقليل
- الجميلة والوحش
- كيف ينظر الاخر للادب العربي
- سوق الامل
- flashs
- لقطتان
- الجلد
- اعترافات متاخرة


المزيد.....




- وزير الثقافة الباكستاني يشيد بالحضارة الإيرانية
- تحقيق يكشف: مليارديرات يسعون لتشكيل الرواية الأمريكية لصالح ...
- زيارة الألف مؤثر.. بين تسويق الرواية والهروب من الحقيقة
- إبادة بلا ضجيج.. اغتيال الأدباء والمفكرين في غزة
- -سماء بلا أرض- للتونسية اريج السحيري يتوج بالنجمة الذهبية لم ...
- جدة تشهد افتتاح الدورة الخامسة لمهرجان البحر الاحمر السينمائ ...
- الأونروا تطالب بترجمة التأييد الدولي والسياسي لها إلى دعم حق ...
- أفراد من عائلة أم كلثوم يشيدون بفيلم -الست- بعد عرض خاص بمصر ...
- شاهد.. ماذا يعني استحواذ نتفليكس على وارنر بروذرز أحد أشهر ا ...
- حين كانت طرابلس الفيحاء هواءَ القاهرة


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زيتوني ع القادر - البيضة والدجاجة