ثائر يزرع الامل

زيتوني ع القادر

الحوار المتمدن-العدد: 6539 - 2020 / 4 / 16 - 04:00
المحور: الادب والفن
    

اضاءات ملونة على فكر جورج شامي
عرجون محبة ,تقدير ووفاء من كلود ابي شقرا لاستاذها
نلتقي مع المثقفة والكاتبة اللبنانية كلود ابو شقرا في هذا العمل بواجهته الانيقة لتقودنا في مسيرة استاذها ( جورج شامي) مسيرة حافلة بالابداع والنضال ابداع في القصة ,الرواية والمقالة عبر خمسين سنة من العمر ,و نضال سياسي في اتون ماسي لبنان طوائفه وحروبه والتامر عليه من خلال المؤتمرات والقمم المفبركة .
كل ذلك عبر صوتين :
صوت المؤلفة :ويسبر هو الاخر على مستويين
المستوى الاول :
حيث تتبع مساره الحياتي , دراسته ووصوله الى اعلى المراتب ..استاذ جامعي عميد كلية الاعلام ..فاعل في عدة صحف ومجلات وعلى راسها ((الحياة ) اقامته بفرنسا ونشاطاته الصحفية طيلة خمس وعشرين عاما .
المستوى الثاني:
دخول دهايز كتاباته , قرائتها ,تشريحها واستنباط قضاياها وابعادها مع الشد على الخيط الرابط بينها وهو تعرية وفضح النقاط المخلة في مسيرة الانسان والحائلة دون طمانته ومسراته.
صوت المؤلف :
هو الاخر يسر على مستويين
الحوارات والمقابلات التي اجريت مع الكاتب ومن خلالها نستنبط اراءه في قضايا ادبية وسياسية وانسانية .
االندوات والتدخلات التي اتيحت للكاتب لتقديم اعماله واراءه .
الكتاب تتبع لمسيرة قامة ادبية لبنانية كان لها وقعها وتوقيعها في حركة تطور الادب اللبناني خاصة والعربي عامة .
واضاءة لشخصية لبنانية تستحق انشغالاتها وتخريجاتها للقضية اللبنانية التتبع والدراسة .
الكتاب يقدم جورج شامي الرجل الذي رفع شعار :
( لا وطن بلا حب ولا حب بلا وطن )
هنيئا للكاتبة كلود ابو شقرا على هذا المولود الذي يهمس لنا : بضرورة الوفاء والتقدير لمن بصموا حياتنا بازهار الخير وياسمين المحبة .
شكرا كلود على التحفة في انتظار باقات بنفسج اخرى .

L’image contient peut-être : texte

#زيتوني_ع_القادر (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل