فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6620 - 2020 / 7 / 16 - 15:39
المحور:
الادب والفن
لَا حاجةَ لِأحدٍ بصالةِ عرضٍ
أو قاعةِ سينمَا...
لَا نحصلُ علَى تذكرةٍ
لرؤيةِ مسرحيةٍ أوْ فيلمٍ...
الوطنُ أستوديُو كبيرٌ ...
يعرضُ البَشَراتِ بكلِّ الألوانِ
والروائحَ واللُّكْنَاتِ...
دونَ تعليبٍ مصنَّعٍ
أو بدائلَ أو دبلجةٍ
فِي الصوتِ والصورةِ...
اللقطاتُ حقيقيةٌ...
الشخوصُ والأدوارُ
والأمكنةُ ...
الإخراجُ مباشرٌ
لَا يحتاجُ روتوشاتٍ أو تسخيناتٍ ...
ولَا تدريباً لتأتيَ الصورُ
مطابقةً للأصلِ...
الأستوديُو يسعُ الجميعَ ...
دونَ ترخيصٍ او البحثِ
عنْ مصادرِ تمويلٍ ...
التكلفةُ والميزانيةُ
والضرائبُ والمتفرجونَ ...
الممثلونَ والمخرجونَ والسينارِيستَاتُ
بمواصفاتٍ حقيقيةٍ ...
الجميعُ بطلُ نفسِهِ ...
كلُّ واحدٍ ممثلٌ بطلٌ
مخرجٌ كاتبُ سيناريُو ...
وجههُهُ دونَ مَكْيَجَةٍ
أو تعديلٍ ...
الأمكنةُ لَا نصنعُهَا ...
الأدوارُ لَا نقتبسُهَا
منْ رواياتٍ ...
ولَا نحتاجُ بطلًا ثانوياً أو عالميًا
تسقطُ الأقنعةُ ...
الوطنُ ذاكَ الأُسْتُودْيُو
كُّلُّنَا فِيهِ أصدقُ الْمَُمثِّلِينْ ...!
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟