أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد عبد اللطيف سالم - 14 تموز 1958 .. جَدَل التكريس والمُغادَرة














المزيد.....

14 تموز 1958 .. جَدَل التكريس والمُغادَرة


عماد عبد اللطيف سالم

الحوار المتمدن-العدد: 6618 - 2020 / 7 / 14 - 13:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لماذا لا نستطيع أن نُغادِرَ ماحَدثَ في 14 تموز 1958؟
لماذا هذا الشغَفُ "العراقيُّ" المحموم بالحديث عنه ؟
أليس لدينا من "الحوادث" ، الآنَ ، مايكفينا .. ويفيض ؟
حتّى أولئكَ الذين "وُلِدوا" بعد 14 تموز 1958 بعقود ، شغوفون بالحديث عنه(سلباً أو إيجاباً) ، وكأنّهم كانوا جنوداً في اللواء العشرين ، أو في معسكر الوشّاش .. أو أمراء وأميرات ، في قصر الرحاب البائد.
غادِروا 14 تموز 1958 .
لماذا لا تُغادِروه ؟
تحدّثوا عن "كهرباء" 14 تموز 2020.
عن "صحّة" 14 تموز 2020.
عن "تربية" 14 تموز 2020.
عن "تعليم" 14 تموز 2020.
عن "أمن" 14 تموز 2020.
عن "سكَن" 14 تموز 2020.
عن "رفاهيّة" 14 تموز 2020.
عن "مزابل" 14 تموز 2020.
عن"فساد" 14 تموز 2020.
عن "القادة" ، و "الكُتل" و "الزعامات" و "المافيات" .. التي تُتاجِرُ بدمنا ، وتُقامِرُ بمستقبل أبناءنا ، و مصير "وطننا" ، في 14 تموز 2020.
عن "النظام" السياسي والإقتصادي ، و"التشكيل" المجتمعي ، و "منظومة" القيم الحاكمة ، في 14 تموز 2020.
من كان "يعبُدُ" 14 تموز 1958 ، فإنّ 14 تموز 1958 قد مات ، وما قبلهُ مات ، وما بعدهُ مات .. و "أسبابُ" موتِ "الكُلّ" كثيرة.
ومن كانَ "يعيشُ" هذا الذي نحنُ فيه ، فإنّ هذا الذي نحنُ فيه(شئنا أم أبينا) .. "حيٌّ" لا يموت.
أتركوا 14 تموز 1958 .. خاصّةً إذا كنتم "سبباً" من أسبابه ، و "جزءاً" ممّا جاء بعده.
جزءاً من "نمط" إنتاجه ، و "إعادة" إنتاجه.
جزءاً من "تناقضاته"
جزءاً من "صيرورته".
جزءاً من "مقدّماته" ، ومن "النتائج" التي أفضى إليها.
أعرفُ أنّ هذا الذي أطألِبُ به ، يُصادِرُ "منطقَ" وأهميّة "التاريخ" ، خاصّةً بالنسبة لنا.
ومع ذلك ..
أتوسّلُ اليكم .. أنْ تتركوه.
لماذا .. لا تتركوه ؟؟؟



#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في العاشرةِ من العُمْر .. كنتُ أقرأ
- توقيتاتٌ للقتلِ بالساعاتِ الكبيسة
- جسورُ بغدادَ فارغةٌ كالقلب .. حَتّى مِنّي
- هذا الذي هوَ أنتِ
- هذا الخراب .. شامِلٌ وعميقٌ و كامِل
- مزابل و مقابر و مسالِخ.. ومستشفيات
- قصصٌ قصيرة .. تشبهُ الليل
- كلّما أردتُ أن أنتَحِر
- علاقات المنَصّات في زمان الكوفيدات
- أشياء عاديّة جداً .. تشبهُ الماء
- نحنُ نكتبُ.. والليالي تزيد
- في التاسعةِ صباحاً .. بتوقيتِ اليرموك
- بعضُ النساء .. بعضُ النساء
- الماضي يمشي أمامي .. مثل كلبٍ أليف
- أربعةُ أنواعٍ من الحُبّ
- الحكومة والدولة والإقتصاد في العراق الراهن
- الحكومة المحظوظة.. حكومة العراق، في الدولة الغائبة.. دولة ال ...
- متقاعد، و حارس ليلي، وزوجة ثانية.. براتب تامّ
- جورج فلويد، والإمبريالية الأمريكية، وعقولنا الصدئة، و مسامير ...
- عن تقرير البنك المركزي العراقي المُكرّس للحفاظ على قيمة الدي ...


المزيد.....




- نقطة حوار - لماذا يتحرك الشارع الغربي لوقف حرب غزة ويبقى الش ...
- إسرائيل ـ تقارير عن فوضى وقتال عنيف خلال إنقاذ الرهائن
- كيف تخفض ضغط الدم بواسطة الغذاء؟ خمسة أطعمة تحمي قلبك!
- مصر.. احتجاز مشعوذ في شقة لفشله في طرد -العفاريت- من سيدة دف ...
- بيان للصحة الفلسطينية في غزة بعد -مجزرة إسرائيلية وحشية- في ...
- -الحوثيون- يعلنون استهداف مدمرة بريطانية وسفينتين تبحران إلى ...
- سوريا تدعو لمحاسبة إسرائيل و-حكومتها الفاشية- أمام المحاكم ا ...
- العراق.. حملة مقاطعة المنتج الأجنبي تتسع
- زاخاروفا: لقاء بوتين مع وكالات الأنباء الدولية سيساعد العالم ...
- القضاء الكويتي يلغي حبس إعلامية شهيرة في قضية التحريض على ال ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد عبد اللطيف سالم - 14 تموز 1958 .. جَدَل التكريس والمُغادَرة