أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - قاسم حسين صالح - كتب مظهر عارف














المزيد.....

كتب مظهر عارف


قاسم حسين صالح
(Qassim Hussein Salih)


الحوار المتمدن-العدد: 6616 - 2020 / 7 / 12 - 20:16
المحور: سيرة ذاتية
    


(ملحوظه..ترد في النص عبارة تستفز كثيرين وليس من حقي حذفها..قاسم)

40سنة اخوة مع قاسم صالح
عالم كبير ومناضل وطني شجاع

بدأت علاقتي الاخوية مع الدكتور العالم قاسم حسين صالح قبل ٤٠ عاماً عندما كان يزورنا في صحيفة العراق ككاتب وكصديق حميم لمديرتحرير الصحيفة الدكتور العزيز سمير خيري توفيق التابعة (للحزبين الكرديين الديموقراطي الكردستاني والحزب الثوري
الكردستاني لصاحبهما حزب البعث العربي الاشتراكي ) على وصف الشعب لهما انذاك.


كان قاسم انذاك مايزال يدرس في الجامعة،وكان سمير كذلك،ويتمتع كل واحد منهما بذكاء مفرط ،وبروح شبابية وثابة، وبشجاعة رائعة رغم انهما لم يكونا يحملان العقيدة الفكرية والسياسية نفسها. فسمير كان بعثياً بينما كان قاسم يسارياً، ولكنهما كانا على اتفاق في الرؤية لحركة التاريخ وما هو حادث من تغيرات في هذا العالم في السياسة والاقتصاد والثقافة٠

فجأة ،غادرخيري الى باريس للعمل في مجلة (كل العرب) التي تولى رئاسة تحريرها في اوقات اخرى,وسافرت انا الى الكويت وافتتحت مكتب اعلانات لصحيفة العراق هناك ثم غادرتها بعد فترة الى قبرص لتولي رئاسة تحرير مجلة (مواقف عربية) في عاصمتها نيقوسيا. لم تستمربالصدور طويلا لسبب مالي فعدت للعراق بينما ضاع عني اي خبر يتعلق بالعزيز قاسم..هل مايزال بالعراق ام انه في الخارج ويتولى حالياً منصبا حكومياً في احدى الدول.
لكن قاسم حسين صالح،كما ظهر فيما بعد قد جرى تغييبه في المعتقلات والسجون كمناضل..وطني يساري لم يكن راضياً عن الطريقة التي يدار فيها الحكم من قبل البعث،وكان له رأي في السياسة المتبعة من قبل الرئيس الشهيد صدام حسين٠

ايها المشاكس والمتمرد من اجل الشعب والوطن،منذ ان تعرفت عليك قبل عدة عقود وما تزال كذلك حتى الان. انا فخور بك عالماً ومناضلاً باسلاً وشجاعاً وصديقاً واخاً عزيزاً، رغم انني لا اتفق معك ببعض طروحاتك السياسية ولكني معك بغيرها..وان نعم عندي تزيد على لا .

في العالم يتم اختيار من هم مثل قاسم حسين صالح بالمستوى العلمي الرفيع نفسه ممثلين لبلدانهم بالمنظمات الدولية فيفيدوا من خلال مناصبهم بلدانهم وشعوبهم ويفيدوا من خلال كفاءاتهم وقدراتهمةالعلمية ونظرياتهم التي يصوغونها بمجالات اختصاصاتهم البشرية جمعاء، بينما بعراق ما بعد الاحتلال، فان قاسم وامثاله بالوطن الان هم بمثابة اهداف للاختطاف والاغتيال من قبل الفاشيين اعداء الحرية والثقافة والعلوم وبأوامر خارجية٠

اخي قاسم.
افترقنا قبل سنوات طويلة عن بعضنا و مازلنا مفترقين في الحاضر ايضا ،وهذا امر مؤلم ومحزن بدون شك.
قلبي معك ايها الوطني البار والراية العالية من رايات الوطن الشهيد والشعب المستباح.. حماك الله.

مظهر عارف
أميركا
10 تموز ٢٠٢٠



#قاسم_حسين_صالح (هاشتاغ)       Qassim_Hussein_Salih#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحزاب الأسلام السياسي و ..الفاشية
- السياسيون في العراق..لماذا فشلوا؟ تحليل سيكوبولتك (2)
- السياسيون في العراق..لماذا فشلوا؟ دراسة علمية (1)
- الحاكم وسيكولوجيا اتخاذ القرارات في زمن الأزمات - العبادي وا ...
- من يحكم العراق..الكاظمي أم المالكي؟
- وزارة الثقافة..هل ستكون بمستوى التحديات؟(3)
- وزارة الثقافة..هل ستكون بمستوى التحديات؟ (2)
- وزارة الثقافة..هل ستكون بحجم التحديات (1)
- تداعيات قرار..يحتاج رأيكم
- مصطفى الكاظمي..هل بدأت المواجهة؟ مؤشرات سيكولوجية
- المثلية الجنسية بين الدين والعلم (2)
- المثلية الجنسية من منظوري الدين والعلم (1)
- مواصفات الحاكم من منظور الأمام علي - لمناسبة ذكرى استشهاده
- العراقيون أصعب خلق الله في علاقتهم بالحاكم - مصطفى الكاظمي ا ...
- القائمة الثانية مذكرة اطلاق سراح توفيق التميمي ومازن لطيف
- مذكرة لدولة رئيس مجلس الوزراء العراقي
- مذكرة لرئيس الوزراء باطلاق سراح توفيق التميمي ومازن لطيف
- مقالب رامز..بين (تحت الصفر) و (مجنون رسمي)
- العراقيون ومتلازمة..(اللهمّ اني صائم)!
- الصيام في رمضان..مفيد أم مضر؟


المزيد.....




- ما السبب الحقيقي الذي دفع ترامب لمغادرة قمة مجموعة السبع؟ ال ...
- مصر.. مينا مسعود يشارك متابعيه -أفخر لحظة- في مسيرته الفنية ...
- الجيش الإيراني يعلن استهداف مركز استخبارات عسكري إسرائيلي بص ...
- فيديو- فرق الإطفاء تخمد حرائق في وسط إسرائيل بعد الهجمات الإ ...
- في ظل إغلاق طهران مجالها الجوي.. ما مصير الحجاج الإيرانيين ف ...
- صور أقمار صناعية تظهر دماراً في منشآت نووية إيرانية
- تواصل قصف طهران وتل أبيب وميرتس: عرض الدبلوماسية لا يزال قائ ...
- مشاهد من داخل مبنى التلفزيون الإيراني بعد استهدافه من قبل ا ...
- ظهور حفرة عميقة في هرتسليا وسط إسرائيل عقب الهجوم الصاوخي ال ...
- وزير الخارجية الألماني يجيب عن سؤال حول دعم برلين لتل أبيب ب ...


المزيد.....

- كتاب طمى الاتبراوى محطات في دروب الحياة / تاج السر عثمان
- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - قاسم حسين صالح - كتب مظهر عارف