أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسم حسين صالح - السياسيون في العراق..لماذا فشلوا؟ دراسة علمية (1)














المزيد.....

السياسيون في العراق..لماذا فشلوا؟ دراسة علمية (1)


قاسم حسين صالح
(Qassim Hussein Salih)


الحوار المتمدن-العدد: 6608 - 2020 / 7 / 2 - 01:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السياسيّون في العراق..لماذا فشلوا؟(1)
دراسة علمية
مؤسس ورئيس الجمعية النفسية العراقية

يعد (فشل العملية السياسية في العراق) هو السبب في كلّ ما اصاب العراقيين من فواجع وما حلّ بالوطن من خراب،وان من واجب الأكاديميين تشخيص اسبابها ،ليس بمقالات تميل الى الذاتية وان كانت رصينة،بل بدراسات تستوفي شروط المنهج العلمي من حيث الصدق والموضوعية،تخرج بتوصيات تعتمدها حكومة السيد مصطفى الكاظمي والمعنيون بالشأن السياسي بهدف دعم عملية الأصلاح وتأمين نجاحها.
الدراسة الأولى
اجريت في (25 حزيران 2016) وتمثلت اداة البحث في استفتاء تضمن سبعة بدائل عن هذا السؤال:
ما الوصف الذي تراه ينطبق اكثر على العملية السياسية في العراق ومن بيدهم السلطة،هل هو:
1. لعبة اذكياء استغبوا الشعب؟
2. لعبة اقوياء استضعفوا الشعب؟
3.قضية اشخاص اضطهدهم النظام الدكتاتوري ويرون ان من حقهم الاستفراد بالسلطة والثروة؟
4. عدم او ضعف الشعور بالانتماء الى العراق من قبل المسؤولين الذين يحملون جنسيات اجنبية؟
5.اشخاص يأتمرون بتعليمات دول قوية (امريكا وبريطانيا) واخرى اقليمية؟
6. تعصب او عدم نضج سياسي او مرض نفسي مصاب به العقل السياسي العراقي؟
7. وصف آخر لك ان تحدده.

الدراسة الثانية:
اجريت بعد أربع سنوات(29/6/2020 تحديدا)وأعيد تطبيق اداة البحث نفسها.شارك في الدراسة الأولى(347)مستجيبا،بينهم مفكرون واكاديميون واطباء وحملة دكتوراه،ومدراء تحرير صحف محلية ومواقع الكترونية.وشارك في الثانية (256 ) مستجيبا .

عرض النتائج

لم تحصل اختلافات ذات دلالة في الدراستين برغم ان الزمن بينهما اربع سنوات،وفي ادناه ترتيب اسباب فشل العملية السياسية في العراق بحسب نسبها المئوية حيث تشير الأولى لعام 2016 والثانية لعام 2020:

1.تعصب او عدم نضج سياسي او مرض نفسي مصاب به العقل السياسي العراقي (26%) و(24%)
2. عدم او ضعف الشعور بالانتماء الى العراق من قبل المسؤولين الذين يحملون جنسيات اجنبية (24%) و (27%)
3. .اشخاص يأتمرون بتعليمات دول قوية (امريكا وبريطانيا) واخرى اقليمية(21%) و (23%)

4.قضية اشخاص اضطهدهم النظام الدكتاتوري ويرون ان من حقهم الاستفراد بالسلطة والثروة (17%) و(18%)

5. لعبة اقوياء استضعفوا الشعب (3%) و (1%)

6. لعبة اذكياء استغبوا الشعب (2%) و(2.%)

7. وصف آخر لك ان تحدده (7%) و(5%)

تحليل النتائج
• حدد( 50% ) من افراد العينة السببين الرئيسين لفشل العملية السياسية في العراق بكل من :
- تعصب او عدم نضج سياسي او مرض نفسي مصاب به العقل السياسي العراقي،و
- عدم او ضعف الشعور بالانتماء الى العراق من قبل المسؤولين الذين يحملون جنسيات اجنبية.
• حدد (38%) منهم السببين الرئيسين لهذا الفشل بكل من:
- اشخاص يأتمرون بتعليمات دول قوية (امريكا وبريطانيا) واخرى اقليمية،و
- قضية اشخاص اضطهدهم النظام الدكتاتوري ويرون ان من حقهم الاستفراد بالسلطة والثروة.
* حدد (5%)منهم بكل من :
- لعبة اقوياء استضعفوا الشعب،و
- لعبة اذكياء استغبوا الشعب.
* حدد (6%) اسباب الفشل في الآتي:

- الشعب هو المسؤول لأنه هو الذي أتى بفاشلين،
- خلل في التكوين المهني والاجتماعي والنفسي فلا هم سياسيون يفقهون المبادىء ولاهم مهنيون يفهمون كيف تدار الدولة،
- ثقافة اجتماعية هابطة افرزت طبقة سياسية هابطة ومنحطة،
- لانهم اعراب وشيمة الاعرابي مجرم وقاتل وسفاح ونهّاب يعتبركل ما تقع عينه عليه مغنمة،
- مجتمعِ متفكك يرغب بالفوضى وطرق العيش العشوائية والتسلق على أكتاف الضعفاء،والأنجرار للميول الدينية والمذهبية والعنصرية الكاذبة،
- فكر بدوي عشائري تسلطي يتعصب طائفيا وذاتيا دون وازع وضمير.
تعليقات من الدراستين:
- - اهم صفاتهم الجشع بسبب الجوع الذي عانوه. فشلوا في اول اختبار الدين والتدين فسرقوا البلد وداسوا على مباديء الاسلام من اجل المال فدمروا البلد وقتلوا الشعب ولم يتعلموا شيئا من تجربة ١٧ سنة، ولم يظهر اي رجل دولة منهم ولا من غيرهم لان قادة الدولة ومسؤوليها جلهم من طبقة الفساد.
- مجموعة أشخاص هربوا او خرجوا إلى خارج العراق التقفتهم أمريكا والغرب تحت اسم معارضة. وبدل ان يعيشوا على فتات المعونات، اليوم يجدون انفسهم وسط اكوام من المليارات يغرفون دون خوف أو حياء، وطبيعي أن هكذا حال يكون تركهم له أمرا محاااااال.
- لا يستحقون ماهم فيه او يدعونه، فاهل العراق الذين عاشوا في الداخل ذاقوا الامرّين ما بين حروب وحصار وسطوة الحاكم.اما ما يسمون انفسهم بمعارضة الخارج حينذاك فكانوا ينعمون بالعيش الرغيد.
- لصوص خرجوا من الاعدام باعجوبة واستلموا السلطة ليسرقوا كل شيء.
- اغلب الاحزاب الاسلامية التي دخلت العملية السياسية بعد سقوط النظام حاقدة على الشعب، لانهم يعتبرونه مؤيدا للنظام وليس ثائرا مثلهم، ويشعرون بالغبن لانهم لم ياخذوا حقهم من البلد فكان اول مطالبهم استحقاهم المادي وامتيازاتهم.
- هم اناس يقولون انهم خرجو جهادا في سبيل الله ولا يريدون ثمن هذا الجهاد في الآخرة بل يريدونه حالاً من بيت مال المسلمين حتى اذا اكلو حق الفقير وصفروا الخزينة.
*



#قاسم_حسين_صالح (هاشتاغ)       Qassim_Hussein_Salih#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحاكم وسيكولوجيا اتخاذ القرارات في زمن الأزمات - العبادي وا ...
- من يحكم العراق..الكاظمي أم المالكي؟
- وزارة الثقافة..هل ستكون بمستوى التحديات؟(3)
- وزارة الثقافة..هل ستكون بمستوى التحديات؟ (2)
- وزارة الثقافة..هل ستكون بحجم التحديات (1)
- تداعيات قرار..يحتاج رأيكم
- مصطفى الكاظمي..هل بدأت المواجهة؟ مؤشرات سيكولوجية
- المثلية الجنسية بين الدين والعلم (2)
- المثلية الجنسية من منظوري الدين والعلم (1)
- مواصفات الحاكم من منظور الأمام علي - لمناسبة ذكرى استشهاده
- العراقيون أصعب خلق الله في علاقتهم بالحاكم - مصطفى الكاظمي ا ...
- القائمة الثانية مذكرة اطلاق سراح توفيق التميمي ومازن لطيف
- مذكرة لدولة رئيس مجلس الوزراء العراقي
- مذكرة لرئيس الوزراء باطلاق سراح توفيق التميمي ومازن لطيف
- مقالب رامز..بين (تحت الصفر) و (مجنون رسمي)
- العراقيون ومتلازمة..(اللهمّ اني صائم)!
- الصيام في رمضان..مفيد أم مضر؟
- الفساد..بين تجربة سنغافورة وتحديات الكاظمي (2)
- العراقيون في المختبر السيكلوجي (الرابعة والأخيرة)
- العراقيون في المختبر السيكولوجي - شيعة وسنّة (3)


المزيد.....




- الأردن.. ميلاد ولي العهد الأمير حسين وكم بلغ عمره يثير تفاعل ...
- -صفقة معادن-.. ترامب يرعى اتفاق سلام بين رواندا والكونغو الد ...
- الولايات المتحدة: المحكمة العليا تحد من صلاحيات القضاة في تع ...
- فجوة -صارخة- في توزيع الملاجئ في القدس
- احتجاجات في إسرائيل للمطالبة بصفقة تبادل ووقف حرب غزة
- الاحتلال يواصل اقتحام مدن الضفة ويدمر منازل بجنين
- هل انتهى حلم إيران النووي بضربة واحدة؟
- ماذا أرادت إسرائيل من الغارات على جنوب لبنان؟
- في حال التطبيع مع سوريا.. ساعر يتحدث عن -شرط الجولان-
- بينها الكركم.. أفضل 5 أطعمة لتخفيف آلام التهاب المفاصل


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسم حسين صالح - السياسيون في العراق..لماذا فشلوا؟ دراسة علمية (1)