أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صائب خليل - ثلاثة ارباع الشعب الهولندي شوفينيين عرب: ابتسامات للمثقف السياسي الحزين















المزيد.....

ثلاثة ارباع الشعب الهولندي شوفينيين عرب: ابتسامات للمثقف السياسي الحزين


صائب خليل

الحوار المتمدن-العدد: 1593 - 2006 / 6 / 26 - 11:31
المحور: كتابات ساخرة
    


ثلاثة ارباع الهولنديين عرب شوفينيين

إسرائيل دولة ديمقراطية حضارية متقدمة في واحة التخلف العربي, لذا لا ينتقدها ويرفض اقامة علاقات معها ويرى فيها خطراً عليه من بين كل شعوب الأرض, إلا الشوفينيين العرب! لأنهم يخشون الديمقراطية ان تدخل بلادهم وتخرب عليهم شوفينيتهم.
المصيبة هي ان الشوفينيين العرب لم يعودوا يسكنون البلاد العربية وحدها. ففي احصاء اوروبي قبل سنتين (ليس لدي واحد احدث منه) تبين ان جميع, اكرر جميع, شعوب اوروبا الغربية إعتبرت اسرائيل اكبر خطر على السلام في العالم! المعدل الأوروبي الذي يرى اسرائيل هكذا هو 60%, لكن هناك بعض الدول الأوربية الغربية الأقل كرها لإسرائيل مثل ايطاليا حيث صوت اقل من النصف (48%) هكذا. صحيح ان من اعتبرها تهديدا للسلام اكثر من من لم يعتبرها كذلك (46%, حيث الباقي لايدري) إلا ان موقف الأيطاليين اهون من غيرهم مما افرح اسرائيل بوجود بعض الحضارة والتقدم والإنصاف في اوروبا وصارت تأتي بإيطاليا مثلاً على ذلك.
لكن ان كان والبعض اقل من المعدل فلا بد ان هناك بالمقابل من هو اكثر منه. فمثلاً في هولندا, حيث تحكم اقرب الحكومات الى اسرائيل, اعتبر 74% من الهولنديين اسرائيل الدولة الأكثر خطراً على السلام العالمي.
كيف صار ثلاثة ارباع الشعب الهولندي شوفينيين عرب؟ مسألة محيرة بعض الشيء.


الديمقراطية في العراق -1 نظر بوش في عيني المالكي فخفض رتبة السفير زاد

مرهقاً ونعساناً جلست انظر الى التلفزيون في وقت متأخر من الليل لأنظر اخر الأخبار لعل فيها املاً. كان هناك قتل ودماء, لكن الأمل راودني عندما رأيت بوش يجلس قرب المالكي يتبادلان الإبتسام.
انتبهت حين قال بوش للمالكي انه يريد ان ينظر في عينيه لمعرفة ما اذا كان سيفي بوعده في محاربة الطائفية ابتسم المالكي ولم يحر جواباً...
لكنه بعد حين أنفجر المالكي فجأة وقال لضيفه " لم ارد احراجك امام الصحافة, ولكن مادمت مصراً على الحساب هنا فقل لي ماذا حدث للتحقيقات بشأن حديثة؟ والإسحاقي؟ ولا تضن اني نسيت جريمة حي اور!!
ثم تعال هنا, هل تتصور ان العراق ليس دولة مثل دول العالم؟
"مثل دول العالم؟ أنتم؟ ماذا تقصد؟" اجاب بوش.
المالكي: "نحن ايضاً مثل بقية العالم نحتج وبشدة على انتهاك اميركا لمعاهدة جنيف في سجون كوانتانامو ونحتج على السجون السرية للمخابرات الأمريكية في العراق ومصر والأردن بل وايضاً على تلك في افغانستان وفي دول اوروبا!"
التفت بوش الى السفير زاد وهو مذهول، فوجد الأخير فاغراً فمه كمن سطله العباس, ثم خرجا بسرعة وحمايتهم تهرول خلفهم. عندها صاح به المالكي وهو يرفع سبابته مهدداً: "ولاتأت مرة ثانية هنا بدون دعوة والا طلبت من الشرطة القاءك خارج الحدود, انت ومن يطلع وراءك, هذا بلد بيه حكومة منتخبة, مو سرية عسكرية مال الخلفك!"
غضب بوش واعتبر ان خليل زاد لم "يجر إذن" رئيس الحكومة العراقية كما اوصاه، لذا قرر تخفيض رتبة السفير الأمريكي في العراق الى رتبة رئيس وزراء عراقي عقاباً وإذلالاً له.

فجأة فززت من النوم, وكان التلفزيون يوششششش... اطفأته وقمت الى فراشي.


الديمقراطية في العراق -2 : وعود ديمقراطية للشعب

الحكومات الديمقراطية في العالم تحاسب في نهاية فترة حكمها عن تنفيذها لوعودها, وفي العراق يصلي الناس ان ينسى بعض الوزراء وعودهم. إن صدقتني اذهب الى المقطع التالي وإن لم تصدق إنظر هنا:
http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=68209


الحمد لله ان ذاك الزمن ولى...

لا ادري لم يعود الى ذاكرتي أحياناً أحداث لا اهمية لها من فترة الدكتاتورية الغابرة في العراق, دكتاتورية صدام حسين. الحدث هذه المرة هو أن الأب القائد سمح مرة ان يسأله صحفيين من الكويت, ولم يكن لعراقي ان يجرأ ان يسأله شيئاً, سألوه: لم يا سيادة الرئيس لا نرى في الشوارع إلا صور صدام حسين وفي الأخبار لا نسمع إلا اسم صدام حسين ولا يذكر البعث او العراق إلا وذكر انه بقيادة صدام حسين ولا ينجز شيء إلا اذا كان وراءه صدام حسين؟
هكذا قالوا له, ثم قالوا : نحن نعلم ان ما تحقق من "انجازات" في العراق لا بد ان كان يقف وراءه الكثيرين من المخلصين والمضحين الذي بذلوا الجهود المضنية, فلماذا يذكر صدام حسين وحده في ذلك؟
صدام قال لهم: انه الشعب من يفعل ذلك! هل نمنع الشعب من التعبير عن نفسه؟ هل هذه ديمقراطية؟
الجماعة صدقوا ما قاله الرجل وشكروه وذهبوا في سبيلهم حتى التقى بهم في الكويت بعد حين في ظروف اخرى..
لا ادري لم تعود ذكرى ذلك الحدث البسيط الي دائماً...قلت لنفسي : الحمد ان ذاك زمن ولى...


أخبار القائمة العراقية: حفلة عشاء تقيمها القائمة العراقية

اقامت القائمة العراقية التي يقودها رئيس الوزراء السابق الدكتور اياد علاوي حفل عشاء بمناسبة تشكيل الحكومة العراقية الجديدة. حضر الحفل كل من السيد عدنان الجنابي وهو من القائمة الوطنية العراقية بقيادة رئيس الوزراء السابق الدكتور اياد علاوي, والسيد اياد جمال الدين وهو عضو في القائمة الوطنية العراقية التي ترأسها رئيس الوزراء السابق الدكتور اياد علاوي والسيد حميد مجيد موسى وهو عضو في القائمة الوطنية العراقية التي يقودها رئيس الوزراء السابق الدكتور اياد علاوي وكذلك عدنان الباججي من القائمة الوطنية العراقية بقيادة رئيس الوزراء السابق الدكتور اياد علاوي.

كذلك حضر الحفل السيدة عقيلة السيد عدنان الجنابي وهي ليست عضوة في القائمة الوطنية العراقية التي يرأسها السيد رئيس الوزراء السابق الدكتور اياد علاوي, لكن زوجها هو من القائمة الوطنية العراقية بقيادة رئيس الوزراء السابق الدكتور اياد علاوي.

وحضر حفل العشاء ايضاً بعض اعضاء حركة الوفاق الوطني العراقي التي يرأسها رئيس الوزراء السابق الدكتور اياد علاوي, والتي تشكل قائمته, القائمة الوطنية العراقية بقيادة رئيس الوزراء السابق الدكتور اياد علاوي, جزأً منها.

اضافة الى ذلك فقد تشرف الحفل بحضور السيد رئيس الجمهورية رغم انه ليس من القائمة الوطنية العراقية التي يقودها رئيس الوزراء السابق الدكتور اياد علاوي، لكنه على علاقة جيدة بها. لكن الغريب هو حضور الدكتور الجعفري الذي يكره القائمة الوطنية العراقية بقيادة رئيس الوزراء السابق الدكتور اياد علاوي، بل ويكره بالذات رئيس الوزراء السابق الدكتور اياد علاوي, رئيس القائمة الوطنية العراقية التي يرأسها رئيس الوزراء السابق الدكتور اياد علاوي.



#صائب_خليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديمقراطية العجائب:وزير الدفاع يتعهد بالقضاء على احد احزاب حك ...
- في انتظار افلام الكارتون
- كيف تنتصر الحكومة في الرمادي
- الصدمة: انتبه فأنت تساهم في الإرهاب!
- الزرازير والحساب
- دروس في الأخلاق, ولكن لمن؟ مجزرة حديثة ومجازر اخرى
- القراءة كترفيه عنيف, والمقالة كحلبة ملاكمة
- أيان حرسي ماكان:قصة فضيحة ديمقراطية عريقة
- القاء اللوم على البيادق: الى اين نوجه انظارنا في العراق؟
- لذة الحلول المسمومة
- حكومة تولد في قفص الإتهام
- إعادة الإعتبار للإنحطاط: رد على (الدكتاتور الرائع) لعلي الصر ...
- أفضل مفاوضي الحكم في العراق: متابعات في الوضع العراقي الراهن
- برج الحرباء يمر على سماء بغداد
- لو حكم سليمان الحكيم لأعطاها للجعفري فوراً
- الكرامة مسألة اعتبارية
- العامة والسادة في حافلة نقل الركاب: خيار بين الإمام علي ومعا ...
- تحذير عاجل من حملة غش بالإنترنيت على العراقيين
- الحمد لله ليس ما في العراق حرب اهلية!
- أيها الجعفري لاتنسحب


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صائب خليل - ثلاثة ارباع الشعب الهولندي شوفينيين عرب: ابتسامات للمثقف السياسي الحزين