أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - صائب خليل - لذة الحلول المسمومة















المزيد.....

لذة الحلول المسمومة


صائب خليل

الحوار المتمدن-العدد: 1551 - 2006 / 5 / 15 - 12:14
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


فوجئت قبل ايام بخبر يقول ان "القوات العراقية لن تداهم مساجد بغداد او حسينياتها بعد اليوم بدون حضور ومشاركة قوات اميركية." الخبر جاء على لسان اللواء مهدي مصبح قائد قوات المغاوير في اجتماع مع مجموعة من رؤساء العشائر وائمة المساجد في بغداد عقد في مقر لواء "الرافدين" التابع لوزارة الداخلية في بغداد الجديدة.

الإتفاق على مايبدوا كان موجهاً لحل مشكلة عدم تمكن الناس من معرفة قوات الأمن الحكومية من تلك المزيفة التي ترتدي ملابس الشرطة. والفكرة كما قال اللواء هي انه "في حال حصول عملية مداهمة دون وجود قوات اميركية فأن ذلك يعني ان هذه القوات غير رسمية وهي عصابات تنتحل صفة القوات الامنية ويجب مواجهتها من قبل حراس المسجد".

يضع مثل هذا الخبر المرء في حيرة من امره! صحيح ان الوضع في العراق يصرخ طالباً اي حل ممكن وبسرعة لكن مثل هذا الحل يثير تساؤلات لابد ان تكون عبرت في ذهن كل عراقي قرأ الخبر او سمعه.
فمن ناحية تسعى الحكومة العراقية جاهدة وبضغط من الشارع الى استلام الملف الأمني والسجون من القوات الأمريكية, وتسعى الى دفع تلك القوات الى خارج المدن, فكيف يتناسب ذلك مع هذا التراجع بالنسبة للناس التي تنتظر علامات قرب استعادة سيادتها على بلدها؟

قد يقول المرأ اننا لم نعرف حلاً اخر لتمييز الإرهابيين عن الشرطة. حسناً استمعوا الى هذا الحل: ان يعين رقم هاتف مركزي في وزارة الداخلية يمكن الإتصال به فور وصول قوات شرطة الى مسجد ما (ولا ادري لماذا حددت المساجد والحسينيات وحدها في هذا الإجراء) للتأكد من شخصية تلك القوات, وعلى تلك القوات ان تعطي الفرصة لمثل ذلك الإتصال وإلا كانت قوات ارهابية يجب مقاومتها, كما يقول اللواء.

بل ان هذا الحل يمكن تطويره لتعيين اشخاص في كل حي يقوم بالإتصال بالوزارة حال تواجد سيارة شرطة في المنطقة, خاصة في الأوقات التي يزيد فيها احتمال الهجمات الإرهابية, وبهذه الطريقة تكتشف المجموعات المزورة لدوريات الشرطة بشكل مبكر وقبل ان تصل هدفها.

لعل لهذا الحل نقاط ضعفه, ولكن الحل الأمريكي له ضعفه هو الآخر. فمن المعقول ان يثير دخول القوات الأمريكية المساجد حفيضة الناس, كما ان تزوير ملابسهم او الإستيلاء على بعضها, ثم التحدث بالإنكليزية ليس امراً مستحيلاً. إضافة الى ذلك فأن وجود القوات الأمريكية المكروهة بشكل متزايد من الناس, والتي يطلبها الكثير من العراقيين ثأرات لأهلهم, قد يجعل من تلك الدوريات المشتركة هدفاً اكثر اغراءً من الدوريات العراقية البحتة.

ثم ان مثل هذا الإجراء يعني ان اية مداهمة يجب ان تنسق بين القوتين, مما يعني تأخيراً كبيراً في تنفيذها, ويزيد من فرص وصول اخبارها الى المستهدفين لتجنبها او الأستعداد لها.

ومن ناحية ثانية فكيف ستثق القوات الأمريكية بأن الآمر لن يكون فخاً, وان بعض الشرطة لن يبلغ المقاومة بالحركة للإستعداد ونصب كمين لها؟

وأهم هذا وذاك ان مثل هذا الإجراء يمنح القوات الأمريكية فيتو لمنع القوات العراقية من مداهمة اي مسجد او حسينية. وإذا اتفقنا ان القوات الآمريكية والبريطانية لم تعد مصدر ثقة على الإطلاق في موضوع الإرهاب وهي متهمة من المتهمين به, فهذا يعني انها اصبحت قادرة على حماية مواقع الأرهاب التابعة لها حال اكتشافها او الشك بها من قبل الشرطة العراقية.

منذ بدء الأرهاب لم يثق العراقيين تماماً بالمحتلين وعلاقتهم به ولكن الشكوك تصاعدت بشكل كبير جداً بعد حادثة الجنديين البريطانيين في البصرة الذين القي القبض عليهما وهم يحملان جهاز تفجير عن بعد, فقتلوا شرطيين وهربا, ثم اخترقت الدبابات البريطانية السجن لتحريرهما, وكل ذلك يؤكد القلق الشديد من الجيش البريطاني ليس على حياة هؤلاء البريطانيين, لأن تلك التصرفات وضعتهما في خطر شديد, بل ما يمكن ان يكشف عنه التحقيق المحتمل معهم.
ثم جاءت حادثة حسينية المصطفى في حي اور في بغداد, والتي اوقف الجعفري محادثات تشكيل الحكومة لحين التحقيق بها.
كذلك اثرت في مقالة اخرى التساؤل اثر تفجير في كراج النهظة, حيث لم يكن من الممكن للمفجر نفسه ان يعرف انتماءات ضحاياه.

وإن كان الجعفري قد اخفى نتائج التحقيق في حادثة حسينية حي اور او اوقفه, فأن سياسيين اخرين قد اشتكوا من عرقلة القوات الأمريكية لعمل الحكومة في محاربة الإرهاب. فمؤخراً أكد صباح الساعدي، عضو اللجنة السياسية في «الائتلاف العراقي الموحد» لـ «الحياة» مسؤولية القوات الاميركية عن «الاخفاقات والمشاكل التي رافقت اداء وزارة الداخلية في المرحلة الماضية».

وقال فلاح شنيشل، عضو الكتلة الصدرية ان الادارة الاميركية حرصت على زرع وزارتي الداخلية والدفاع بالمستشارين الاميركيين طيلة الفترة الماضية، للحد من صلاحيات القادة الأمنيين العراقيين, مطالباً بـ "تحجيم هؤلاء المستشارين"

مثال اخر على تلك التنازلات قبول العراق بل وترحيبه على لسان رئيس الوزراء السابق – الجعفري بالمحادثات التي كانت تجريها اميركا مع قوات المقاومة.
والحقيقة ان الموقف بائس من الجانبين – الحكومة والمقاومة – فكان اجدر بالمقاومة ان تتحدث مع الحكومة وليس الأمريكان, في الوقت الذي تعتبر تعامل الحكومة معهم سبباً لإعتبارها حكومة عملاء. وفي حديثها مع الحكومة يفترض ان تضع شروطها للتعاون وان تشمل تلك الشروط ما يضمن برأيها استعادة السيادة العراقية الخ. ومن ناحية الحكومة كان عليها ان تصرّ على ان تفهم المقاومة ان المفاوضات يجب ان تمر من طريقها وان لا سبيل لتجاهلها مهما كان الثمن لأن قبول مثل ذلك التجاهل لن يقدم لها الا المزيد من المشاكل.
ليس الأمريكان وحدهم من تحدث الى المقاومة فقد اعترف السفير البريطاني مؤخراً وليام باتي بوجود حوار مع بعض الفصائل السنية المسلحة لإقناعها بترك السلاح واللجوء إلى العمل السياسي.


واهم من كل ذلك ان الحكومة كان يجب ان تتجنب حرب القوات الأمريكية على المدن بأي ثمن, لأن مثل تلك الحروب, والتي لابد ان يكون معظم ضحاياها من المدنيين, خطوات كبيرة في انهاء علاقة تلك الحكومة وغيرها بالناس والصاقها بالمحتل بدلاً من ذلك, والإحتفاظ بأحقاد وكراهية واحتقار ضدها من قبل اعداد كبيرة من الناس لن يسهل مسحها.

هذه الحلول السهلة, حلول مسمومة, مثلها مثل العديد من القرارات الإستسلامية التي تضحي بالمزيد من السيادة ومن استقلالية القرار العراقي وتدفع بالحكومة وسمعتها الى الحضيض. من السهل رفض النقد واعتبار من يقوم به من "المتطرفين" و "القوميين" الخ, لكن هذا لا يعفي الحكومة من مسؤوليتها لزمن طويل, وليس هناك سبيل الا بالحرص على سمعة الحكومة منعاً لتكاثر المعادين لها حتى تستفحل الحالة وتستعصي على الحل.

لم نر مثل ذلك الحرص على تجنب مثل تلك الحملات العسكرية, ولم نر ضغطاً من اية حكومة عراقية على القوات الأمريكية لتجنب قتل الناس بلا مناسبة عن طريق الخطأ او القتل المقصود, اضافة الى التعذيب والإنتهاكات المتكررة. لم يكلف اي من السياسيين العراقيين الكبار نفسه لحماية سمعته وسمعة حكومته ولحماية الأبرياء من العراقيين, بل ان الرئيس العراقي كان يعطي انطباعاً بشكل مستمر على انه حريص على علاقته بالأمريكان اكثر من اية جهة اخرى بضمنها الشعب العراقي وحتى الكردي.

يشمل ذلك الجميع بدرجة او بأخرى. لقد كانت فترات الإنتخابات وتشكيل الحكومات وما تزال فترات مكثفة الفضائح من التدخل السافر للسفير الأمريكي في كل شأن من شؤونها. فلم يشتك من السياسيين العراقيين الا القليل على ذلك, ولم يتحسب السفير في تصريحاته لحماية سمعه هؤلاء الغافلين الذين يضعون مستقبلهم بين يديه.

لذا يبدو من قبيل النكتة السمجة ما دعت الحكومة الاميركية قبل بضعة اسابيع على لسان المتحدث باسم الخارجية الاميركية شون ماكورماك الدول المجاورة للعراق الى احترام سيادته.

تظهر بين الحين والآخر بعض احتجاجات خجولة على التدخل الأمريكي, كان اخرها ما اشار اليه علي الدباغ، نائب الامين العام لحزب «الفضيلة» من ضرورة ان يتمتع العراق بسيادة كاملة غير منقوصة وقال «ان التدخل الاميركي واملاءاته بتوزير شخص ورفض آخر يجعلان بلدنا تابعاً ويخدشان شعورنا الوطني»،

من المفروض ان تفكر الحكومة العراقية ويفكر السياسيون العراقيون بانهم معرضون للإتهام من قبل اعداد متزايدة من الناس بأنهم اصبحوا مع الوقت اذيالاً للأمريكان, وان عليهم بإستمرار ان يثبتوا العكس. وليس ذلك ذنب الناس, فكل التصرفات تشير الى ذلك, وكل تصريح لخليل زاد يؤكد ذلك وكل سكوت عنه يثبت ذلك.

اليكم هذه القصة من احد المواقع العراقية:

"يروي الكاتب حسن العلوي انه رافق الصحافي والاذاعي الامريكي بوب برايلي مدير اذاعة (صوت امريكا) الاسبق من الكويت الى بغداد بعد تعيين بريمر حاكماً مدنياً للعراق بثلاثة ايام، وعندما توجه الاثنان الى القصر الجمهوري مقر بريمر لاحظ العلوي ان عشرات من قادة الاحزاب والجماعات السياسية يقفون في المدخل المؤدي الي مكتب بريمر وهم يتصببون عرقاً من شدة الحر لان التيار الكهربائي كان مقطوعاً عن القصر ويقول انه سأل بعضهم، ماذا تفعلون.. ولماذا انتم تقفون هنا؟ رد واحد منهم بهمس، سيخرج المستر بريمر من مكتبه، وفهم الصحافي الامريكي ابعاد هذا الموقف المتخاذل وقال للعلوي مشيراً الى الواقفين في الطابور والمتأهبين لاداء التحية على بريمر عند خروجه الميمون ومروره أمامهم، هؤلاء سيحكمون العراق مبروك عليكم.. دعنا نغادر المكان.
ويضيف العلوي، انه ابلغ برايلي وهما يخرجان من باحة القصر، لقد جئت الى هذ المكان عشرات المرات في السابق عندما كان احمد حسن البكر رئيساً للجمهورية فلم اجد مرة واحدة هذه الاستعداد العالي والحذر المبالغ فيه من قبل حاشية القصر من موظفين ومرافقين وجنود حراسة، وضحك برايلي وتمتم بكلمات فهم العلوي منها، ان بريمر سييء ولكن من يحتفي به بهذه الطريقة أسوأ منه."

إن قبول ان تحكم تحت ظل الإحتلال مقامرة كبيرة على المرء, ان اراد الدخول بها أملاً في تحقيق مصلحة الوطن, ان يتحسب لها جيداً وان يعي مخاطرها وان يعلم انه يمكن ان يصبح اداة للإسائة الى الوطن بدلا من خدمته, ولذا فعليه ان يعلم مسبقا متى عليه ان ينسحب ان لم يجد فرصة لفرض الحد الأدنى من البرنامج الوطني الذي يراه.

ان لسمعة الحكومة العراقية اهمية امنية كبيرة فأن يأست ان تقنع الناس انها حكومة وطنية تصارع من اجل مصالح العراقيين امام الضغوط والمصالح الأمريكية وان لها القدرة على ان تقول "لا" عندما يتطلب الأمر. إن يأست من ذلك فعليها ان تترك الساحة وإلا فان الوقت سيضعها في خانة العملاء والى الأبد.



#صائب_خليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة تولد في قفص الإتهام
- إعادة الإعتبار للإنحطاط: رد على (الدكتاتور الرائع) لعلي الصر ...
- أفضل مفاوضي الحكم في العراق: متابعات في الوضع العراقي الراهن
- برج الحرباء يمر على سماء بغداد
- لو حكم سليمان الحكيم لأعطاها للجعفري فوراً
- الكرامة مسألة اعتبارية
- العامة والسادة في حافلة نقل الركاب: خيار بين الإمام علي ومعا ...
- تحذير عاجل من حملة غش بالإنترنيت على العراقيين
- الحمد لله ليس ما في العراق حرب اهلية!
- أيها الجعفري لاتنسحب
- المصباح الوحيد في الشارع
- مبدأ مقهى ابو فاتح
- ما ايسر بيت قلته؟ هدية مشاغبة الى الحزب الشيوعي العراقي بعيد ...
- سلام عليك بلادنا
- إنه العشق يا نزار جاف
- الخيارات الأمريكية للعراقيين: علاوي أو الحرب الأهلية– سيناري ...
- لنمتنع عن ذكر الهوية الطائفية للضحايا: مشروع قانون لتفادي ال ...
- الذكرى الثالثة للتحدي بين الإنسان والكاتربيلار
- هولندا: امل بربيع يساري بعد شتاء يميني طويل
- هولندا: لنعبر عن امتناننا لليسار الأخضر بانتخابنا له غداً في ...


المزيد.....




- بالأسماء.. 48 دول توقع على بيان إدانة هجوم إيران على إسرائيل ...
- عم بايدن وأكلة لحوم البشر.. تصريح للرئيس الأمريكي يثير تفاعل ...
- افتتاح مخبأ موسوليني من زمن الحرب الثانية أمام الجمهور في رو ...
- حاولت الاحتيال على بنك.. برازيلية تصطحب عمها المتوفى إلى مصر ...
- قمة الاتحاد الأوروبي: قادة التكتل يتوعدون طهران بمزيد من الع ...
- الحرب في غزة| قصف مستمر على القطاع وانسحاب من النصيرات وتصعي ...
- قبل أيام فقط كانت الأجواء صيفية... والآن عادت الثلوج لتغطي أ ...
- النزاع بين إيران وإسرائيل - من الذي يمكنه أن يؤثر على موقف ط ...
- وزير الخارجية الإسرائيلي يشيد بقرار الاتحاد الأوروبي فرض عقو ...
- فيضانات روسيا تغمر المزيد من الأراضي والمنازل (فيديو)


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - صائب خليل - لذة الحلول المسمومة