أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صائب خليل - لنمتنع عن ذكر الهوية الطائفية للضحايا: مشروع قانون لتفادي الحرب الأهلية















المزيد.....

لنمتنع عن ذكر الهوية الطائفية للضحايا: مشروع قانون لتفادي الحرب الأهلية


صائب خليل

الحوار المتمدن-العدد: 1494 - 2006 / 3 / 19 - 11:30
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


للحرب الأهلية صناعها ورائديها, فهي لا تنزل من السماء. في الهند, كان المحتلون البريطانيون يذبحون البقر ويلقون بها في مساجد المسلمين ليتهمهم الهندوس بقتل مقدسهم, ويقدمون للهندوس رصاصات ملوثة بشحم الخنازير لقتل المسلمين. وحين انفصلت الباكستان هاجر المسلمون اليها رعباً من البقاء بين الهنود, وهاجر الهندوس منها بالإتجاه المعاكس. وكانت عصابات من الجانبين تغير على العوائل المهاجرة المرعوبة لتذبحها وتغتصب نساءها, حتى ان البعض لجأ اثناء طريق هجرته, الى قتل زوجته او زوجاته وبناته ليحميهم من المصير المحتم الذي ينتظرهم على ايدي من افقدهم عقلهم منظر البقرة المذبوحة, او صورة الرصاصة المدهونة بشحم الخنزير.
الوحوش تريدنا وحوشاً لتحفظ نسل الوحوش ونكاثرها. وكم يحتاج الإنسان من الشجاعة ليبقى انساناً في غابة الوحوش.

كيف نقل التلفزيون الهولندي واقعة تفجير المرقدين في سامراء؟ قال المذيع في التلفزيون : "فجر السنّة اليوم ضريحين مقدسين للشيعة في مدينة سامراء العراقية. وقد قامت التظاهرات الشيعية الحاشدة تطالب بالإنتقام من السنة." هكذا! في حين اننا المتابعين لأخبار العراق لم نعرف بعد طائفة من قام بالتفجير, ولاحتى عرفها من يسكن العراق فعلاً, ونعلم من الأخبار ان التظاهرات كانت تهتف ضد الإحتلال وأن شخصيات شيعية هامة اتهمت الأمريكان بتدبير الحادث, لكن شيئاً من هذا لم يذكر اطلاقاً.

الحرب الأهلية تتقدم لتصبح حقيقة واقعة ان لم يتم وقفها. وإن كانت بحاجة الى من يثيرها من الخارج بالتفجير والكلام الطائفي المحفز, فأنها سرعان ما تتمكن من السير بزخمها الذاتي فيثير كل عمل (إنتقامي) عملاً (انتقامياً) اكبر منه لتكتمل الدائرة ويدور شيعة العراق وسنتهم, اللذان لم يحتربا يوماً, في حلقة مجنونة من القتل لانهاية لها.

لقد وضع ساسة العراق قانوناً لمحاربة الإرهاب يفترض ان العمل به قد بدأ هذه الأيام. لكننا بحاجة ماسة فعلاً الى قانون موجه بشكل مباشر الى محاربة الإرهاب الطائفي والإستفزاز الطائفي. ذلك ان الإرهاب الطائفي وحده قادر على التحول الى حرب اهلية تديم نفسها بنفسها وتجعل من ضحاياها الأبرياء من الطرفين وقوداً لإستمرار اشتعالها. إننا بحاجة عاجلة الى "قانون لتفادي الحرب الأهلية", وهنا اطرح افكاراً تأسيسية له ارجو ان تكسب الزخم الكافي من تأييد القراء وأن تنتقل من قارئ الى قارئ, لعلها تصل الى من يوصلها الى حيز التنفيذ:

1- يمنع الإدلاء بالإنتماء الطائفي للضحايا ولمنفذي العمليات في اذاعة أخبار المجازر الإرهابية.

إقرأوا معي نماذج من الأخبار التي تتداولها الصحف والمحطات التلفزيونية وشبكات الإنترنيت:
"من جهة ثانية قتل عبد الخالق مهدي، المؤذن في مسجد شيعي في طوز خورماتو برصاص اطلقه مجهولون عليه امام منزله حسب ما نقلت شرطة كركوك."
" وفيما أفادت «هيئة علماء المسلمين» أن الاعتداءات الانتقامية طاولت 168 مسجداً سنّيا"
"قال مصدر بمستشفى اليرموك ان مسلحين قتلوا اثنين من الشيعة وهما في طريقهما من بغداد لمدينة كربلاء الشيعية المقدسة."
"وقال الجنرال ريك لينش، الناطق باسم قوات التحالف: «حتى الآن حصلت سبع هجمات الحقت أضراراً بمساجد في أنحاء البلاد، وقتل اثنان من الأئمة وأحد وجهاء عشيرة سنّية». ..."

للبدأ نقول ان الصفة الطائفية للشخص ليست إلا احدى صفاته او ابعاده, وليست بالضرورة الصفة التي قام بتنفيذ جريمته بسببها, او كان ضحية لها. لكن الأخبار تؤكد هذه المسألة بدون وعي (او بوعي). هذه الأخبار تجعل من كل جريمة, جريمة طائفية, ومن كل ارهاب, ارهاب طائفي. فكل قتيل هو اما سني او شيعي, (او مسيحي..الخ). هذه الصيغة تقدم خدمة إعلامية مجانية لمروجي الحرب الأهلية, دون انتباه منا. فتجعل من محطاتنا وصحفنا ومواقع الأنترنيت, وسائل اعلام في خدمة اغراضهم.
لكننا لو رفعنا منها كل كلمة "شيعي" و "سني" فأنها تصبح اخبار ارهاب عادية ربما تسهم في تقريب العراقيين من بعضهم في محنتهم وعدوهم المشترك – الإرهاب العام- .
الإرهاب الطائفي يستند الى نشر الأخبار لكي يوصل رسالته البغيضة. فالإعلام هو اوكسجين الأرهاب والطائفية ومصدر حياته وهو السلاح الأسمى له. فالإرهاب لايستهدف القتل من اجل القتل, فليس صحيحاً مثلاً ان هناك من يستهدف "القضاء على السنة" او "قتل ال البيت", ويجب لذلك التوقف عن ترديد مثل تلك العبارات سيئة الوقع. ليس فقط من اجل تقليل التوتر, بل ايضاً لأن تلك اهداف مستحيلة, خاصة في الكتل الشعبية الكبيرة.
فالولادات في اية كتلة شعبية لها وزنها, اكبر كثيراً من تأثير اية عمليات ارهابية. هناك حوالي 10 ملايين سني وخمسة عشر مليون شيعي في العراق. فلو اراد احد انقاص عدد السنة بمقدار 10% فقط, وبإفتراض توقف التكاثر بالولادات, فان الإرهاب بحاجة الى قتل مليون شخص. ولإنجاز ذلك فانه بحاجة الى 30 سنة يقتل في كل يوم منها 100 سني! وبنفس الحسابات فأن تقليل عدد الشيعة بنسبة 10% يحتاج الى قتل 150 شيعي يومياً لثلاثين سنة! اكرر ان هذه الحسابات تفترض عدم التعويض عن طريق الولادات, لذا فحتى هذا امر غير وارد.

استميحكم العذر من تلك الحسابات القبيحة, فما اردت منها هو اثبات ان الإرهابي لايفكر اطلاقاً أن يقتل من اجل القتل والتأثير على العدد فهذا هدف مستحيل فاشل. لكن هدفه الممكن هو نشر الرعب والإضطراب وتوريث الحرب الطائفية. فقتل رجل ينتشر معه الخوف الى الف رجل وامرأة. ان قوة الإنتشار السريعة للخوف والطائفية عبر الأخبار هي التي تجعل اهداف الإرهابي ممكنة. لذا فأن الإمتناع عن ذكر الهوية الطائفية للضحايا والقتلة على السواء سيضع الإرهاب امام طريق مسدود لن يجد له حلاً.

2- أن يلزم السياسيون والقادة والزعماء الدينيون من الطرفين بتوقيع ادانة لأية اعمال ارهاب, وأن لاتتساهل الدولة مع إمتناع او تردد اي طرف عن تقديم اشد الإدانات لها, وإلا فقد الشخص حقوقه في القيادة السياسية حسب "قانون تفادي الحرب الأهلية" هذا.

فلا يجب ان يسمح تحت اي ذريعة لأي سياسي ان يقف مؤيداً او لامبالياً امام مذبحة طائفية ليؤكد ويقوي مشاعر الحقد المتبادل والكراهية الخطيرة. ان من الأسهل كثيراً على ذوي الضحايا, ان يتحملوا خسارتهم الجسيمة متى ما أدان الطرف الأخر الجريمة, بدلاً من ان يبدوا غير مبال او حتى فرح بها. هنا يجب ان تكون حدود الحرية واضحة, وأن تكون الحكومة حاسمة. من المتوقع ان لاتؤيد جميع الأطراف اتخاذ اجراءات لعزل السياسيين في هذه الحالة تحت ذريعة "التوافق" و "الحكومة الوطنية" و "عدم اقصاء الآخر", والسبب الحقيقي ان لبعض الأطراف مصلحة ثابتة او متغيرة مع تصاعد توتر الحرب الأهلية, لذا فعلى الحكومة والبرلمان ان يضعا تلك المصالح المتناقضة امام العين وان يكونا مصممين على ابداء الإصرار اللازم لتطبيق القانون.

3- تخصص مبالغ سخية لمكافئة من يقوم بأي انجاز في محاربة الطائفية وتقريب الجهات المختلفة الى بعضها, على ان تميز تلك الإنجازات عن إنجازات محاربة الإرهاب بشكل عام. ففي حين يختلط الإرهاب العام بالمقاومة, تبقى الجريمة الطائفية هدفاً اوضح واسهل اصابة.

ففي مقالة سابقة لي كتبت: " وهذان الشابان الرائعان, عثمان علي وعلي سيف الاول انقذ تسعة رجال ونساء ليغرق في النهاية مع المستجيرة العاشرة به, علي سيف الذي غرق بعد ان هده التعب والاعياء بعد انقاذ خمسة افراد! لم لم يبادر احد بإطلاق اسم كل منهما على شارع او ساحة, في منطقة مختلطة, تكون رمزاً يخجل امامه كل من يتكلم او يفكر بشكل طائفي؟ لم نترك فرصة غالية نادرة لبناء رمز حقيقي للسلام والإتحاد ونحن بأمس الحاجة الى مثل ذلك الرمز في هذا البحر من الرموز التي تدعوا الى الانحدار؟
إنها ايضاً حرب رموز تتصارع على السيطرة على الشوارع والاذهان: رموزنا ام رموز اعدائنا ؟ هذا هو السؤال" : http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=49678

هذا ما كتبت, ومازلت اعتقد به, وليس لدي ما اضيف عليه سوى ان الحاجة الى مثل هذا صارت اكثر خطورة.

4- تخصيص فريق عمل اجتماعي – اعلامي يضم شخصيات محبوبة من الطرفين. يهدف الفريق الى ايجاد الفعاليات التي من شأنها ان تحبط المشاعر الطائفية وتحول دون تأجيجها.

فمن الممكن مثلاً التفكير بعمل ندوات نقاش تلفزيونية تطرح فيها حتى المشاعر الطائفية للنقاش. ففي النقاش المدروس تتحول تلك المشاعر الى غضب كلامي ويتم التعبير عنها وإخمادها بدل من ان تنتظر فرصة عنف للتعبير عن نفسها. يمكن هنا طرح الفروق الدينية بشكل مهذب للمحاورة ويمكن وضع حكام لإختيار افضل المناقشين وتقديم جائرة له او لها. ان في ذلك رمزاً انك من الممكن ان تحارب من اجل رأيك بالنقاش وليس بالقوة. كذلك يمكن التفكير بأية فعاليات ابداعية اخرى لنفس الهدف.

5- تخصيص فريق عمل من اجل دراسة فعلية لمتابعة انتشار الطائفية ومراقبتها ودراسة تأثير كل حادث عليها وكذلك تأثير كل اجراء مضاد في محاربتها.

فمراقبة هذا الطوفان في صعوده وهبوطه امر في غاية الأهمية لكي لا نفاجأ يوماً ويكون الوقت متأخراً. كذلك فأن الموضوع جديد على الساحة العراقية وهو من الخطورة بحيث لا يصح تركه للإفتراضات.


وهنا لابد من الإشادة بالمحاولات الجادة الجارية لمواجهة الخطر بعد تفجير مرقد الامامين علي الهادي والحسن العسكري في سامراء في 22 كانون2 وكان اخرها «مؤتمر الافتاء العراقي» الذي عقد في الجامع الهاشمي بالكاظمية، «مؤسسة الحوار الانساني» التي يشرف عليها المرجع الشيعي البارز آية الله حسين اسماعيل الصدر حيث بادر قادة كل من الشيعة والسنة الى التعبير عن موقفهم المعادي لأي تصعيد طائفي والداعي الى الوحدة الوطنية, بكلمات جميلة.

لكن تلك المحاولات وتلك الكلمات تبقى جهوداً متفرقة معزولة ليس لها الزخم اللازم لتأمين فتيل الحرب, وان تلك النيات بحاجة الى قانون له صفة الإستمرارية والبقاء, وقادر على الإستجابة السريعة لكل المستجدات الممكنة.

انها «مسؤولية كبيرة تقع علينا جميعا», كما قال حسين اسماعيل الصدر, فلنكن بقدر تلك المسؤولية قبل فوات الأوان.



#صائب_خليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الذكرى الثالثة للتحدي بين الإنسان والكاتربيلار
- هولندا: امل بربيع يساري بعد شتاء يميني طويل
- هولندا: لنعبر عن امتناننا لليسار الأخضر بانتخابنا له غداً في ...
- لا ديمقراطية إلا في العراق: عشرة ادلة!
- خطوطك الحمراء شرفك..فمن لاخطوط له لاشرف له
- مراجعة حسابات معركة الكاريكاتير
- ثغرة الدرس الأول
- عهد شرف ضد التملق
- أعتذر باسم الشعب العراقي للباكستانيين والأمريكان
- المثقفون أحفاد الزرقاء: تحية متأخرة الى الحوار المتمدن
- ألقاه في اليم مكتوف اليدين: الحكومة العراقية القادمة
- تعالوا نراجع الأمر بهدوء : محاولة لإكتشاف الأرهاب
- تحليل الموقف العراقي بعد الانتخابات
- ديمقراطية اقسى من الدكتاتوريات: ثلاثين عاماً عقوبة التشهير ب ...
- بين صوت العقل وصوت القطيع ودور الإعلام
- إسرائيل صديقاً: هولندا مثالاً, والعراق مرشحاً
- إنتخاب علاوي مخالف لروح الدستور
- تحليل للموقف العراقي بعد عملية كشف سجن الجادرية
- في شغل المناصب الحساسة, المتهم مذنب حتى تثبت براءته
- لفيروز...من قلبي سلام


المزيد.....




- سعودي يوثق مشهد التهام -عصابة- من الأسماك لقنديل بحر -غير مح ...
- الجيش الإسرائيلي يواصل ضرباته ضد أهداف تابعة لحماس في غزة
- نشطاء: -الكنوز- التي تملأ منازلنا في تزايد
- برلين تدعو إسرائيل للتخلي عن السيطرة على غزة بعد الحرب
- مصر تعلن عن هزة أرضية قوية في البلاد
- روسيا تحضر لإطلاق أحدث أقمارها لاستشعار الأرض عن بعد (صور)
- -حزب الله- يعلن استهداف ثكنة إسرائيلية في مزارع شبعا
- كييف: مستعدون لبحث مقترح ترامب تقديم المساعدات لأوكرانيا على ...
- وسائل إعلام: صواريخ -تسيركون- قد تظهر على منظومات -باستيون- ...
- رئيس الوزراء البولندي: أوروبا تمر بمرحلة ما قبل الحرب وجميع ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صائب خليل - لنمتنع عن ذكر الهوية الطائفية للضحايا: مشروع قانون لتفادي الحرب الأهلية