أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صائب خليل - خطوطك الحمراء شرفك..فمن لاخطوط له لاشرف له















المزيد.....

خطوطك الحمراء شرفك..فمن لاخطوط له لاشرف له


صائب خليل

الحوار المتمدن-العدد: 1471 - 2006 / 2 / 24 - 11:05
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


يكثر هذه الأيام الحديث عن "الخطوط الحمراء", أو بالأحرى تكثر مسبتها وشتمها منذ ان اعلن التيار الصدري رفضه لمشاركة رئيس "القائمة العراقية الوطنية" أياد علاوي، والى وجود خطوط حمراء عليه.

والخطوط الحمر موجودة لدى جميع الاحزاب السياسية, خاصة الديمقراطية, حيث تفخر تلك الاحزاب بها وتعد جماهيرها بالإلتزام بها. والحقيقة ان الهجوم على الخطوط الحمر لايمكن فهمه إلا من ضمن فهم التميع العام للسياسة العراقية, حيث تتيح قيادات الأحزاب لنفسها كل الحرية متجاهلة حدود التصرف التي تتوقعها منها جماهيرها. لم تكتف تلك القيادات بذلك, بل صارت تلك الحدود المسماة الخطوط الحمر شتيمة.

من "القائمة العراقية الوطنية" وصفها عزت الشاهبندر ب "المراهقة السياسية."
أما علاوي نفسه فقال "للعربية نت: " هذا موضوع يعني...انتهى عفا عليه الزمان الواحد يخلي خطوط حمر على فلان جهة وفلان جهة، اليوم العراق للعراقيين ماكو جهة من الجهات أو شخص ممكن أن يعزل الآخرين ويقول والله الآخرين سوف لن يكون لهم موقع بالحياة السياسية انتهى هذا التفكير "
لكن عبارة علاوي تحوي مغالطة واضحة, فالمشكلة ليست في "شخص يعزل الآخرين" بل ان مجموعة لاتثق بشخص (علاوي) ولا تريد تحمل مسؤولية مشاركته الحكم.

فالعديد من اعضاء قائمة الائتلاف عبروا مثل بهاء الاعرجي عن نفي وجود اي خلافات مع القائمة العراقية حاصرا تباين وجهات النظر مع شخصية اياد علاوي.
وكذلك يقول محمود عثمان من التحالف الكردستاني أن "الائتلاف يرى أنه من الممكن أن يقبل تقاسم إصدار القرارات مع التحالف الكردستاني ،إلا أنه لايقبل أن يتقاسم إتخاذ القرارت مع الاطراف الأخرى..لأنه لا يملك الثقة الكافية بهم."

راسم العوادي (الذى كان مرشحا عن القائمة العراقية فى الانتخابات الاخيرة لكنه استبدل لشموله بقانون اجتثاث البعث, وهذه القائمة بالمناسبة قد حققت اعلى رقم من المستبدلين لشمولهم بقانون اجتثاث البعث) يخبرنا أن القائمة ليس لديها "خطوط حمراء أو صفراء."
لكن الواقع ان علاوي هو نفسه من وضع الخط الأحمر عملياً لعدم مشاركته الحكم مع الإئتلاف. فمن يدعي الشرف, فأنه يلزم نفسه ضمناً بالابتعاد عمن يتهمهم بالطائفية والإرهاب والتبعية ويتعهد ضمناً بالوقوف بوجههم وبعدم مشاركتهم الحكم. هذه هي المباديء التي تفهمها الناس وتنتخب على اساسها وتنتظر من ممثليها الإلتزام بها.

في الديمقراطيات المعروفة, لا تبدأ اية حكومة يفتقد بعض اعضائها الثقة ببعضهم الآخر. بل تنتهي حتى الحكومة المثبتة ان طرأت "أزمة ثقة" بين مكوناتها. فحكومة يفتقد اعضاؤها الثقة ببعضهم حكومة مشلولة.

هذا بالضبط ما يشغل محمود عثمان من قائمة التحالف الكردستاني حينما يتحدث بقلق عن "وجود إختلاف كبير بوجهات النظر في كثير من القضايا" بين قائمته وقائمة الإئتلاف العراقي الموحد ، "أبرزها إشراك القائمة العراقية الوطنية في الحكومة"،وأشار إلي أن ذلك الاختلاف "قد يتحول إلي مشاكل في المستقبل."

المشكلة ببساطة تبدو لي رغم كل الإختراعات التي تم اختراعها لتعقيدها, هي كما يلي:

1- الأمريكان يريدون علاوي بأي ثمن, وفي موقع قيادي في الحكومة, وقد بذلوا معه جهداً هائلاً كان اخره كشف سجن الجادرية عشية الإنتخابات, لكنه فشل في الحصول على اصوات الناس بشكل فاق كل توقع.
2- الإئتلاف يعلم جيداً ان علاوي ليس الا حصان طروادة جيء به لنسف الحكومة وضمان مصالح امريكية قادمة ابعد مما يستطيع الجعفري رغم كل ضعفه وتميع سياسته تقديمها للأمريكان.
3- إضافة الى عدم الثقة, ألإئتلاف محرج ايضاً حتى لو اراد قبول علاوي, على الأقل امام ناخبيه خاصة بعد الدعايات والشتائم المتبادلة.
4- الأمريكان يضغطون على الأكراد لإشتراط علاوي معهم. وهذا الضغط يجعلهم يخاطرون بأهدافهم القومية ومصالحهم إذ يمكن ان تؤدي الى تخريب حكومة تعدهم بتحقيق تلك المصالح الأساسية.

الاعلام كله يضع مسؤولية الخلاف على خطوط الإئتلاف الحمر. لكن الحلفاء السابقين للإئتلاف ( الأكراد) لديهم خطوطهم الحمراء ايضاً, ليس فقط بمسألة كركوك مثلاً, ولكن ايضاً بوقوفهم الى جانب علاوي كأن لاحياة للعراق بدونه, واية حكومة تستثينه حكومة طائفية متعصبة غير وطنية مستبدة برأيها تسعى لتهميش الآخرين ولا تقيم اعتبارا "للإستحقاق الوطني". إنه القائد الضرورة القادم رغم فشله الشديد في الإنتخابات, وإفشاله من جاء معه. لكن رأي الناس لم يستشر يوماً في تحديد القواد الضرورة.

فرئيس الدولة جلال الطالباني استنكر تلك الخطوط مراراً, وكان آخر ما قاله هو "ان الذي يصر على وضع خطوط حمراء يضع نفسه هو خارج هذه الخطوط". وهذا القول تهديد واضح للإئتلاف.
كذلك طالب مسعود البارزاني السياسيين العراقيين بـ «ترك لغة التهديد ولغة وضع الخطوط الحمر ولغة الفيتوات والتصريحات النارية والهجومية وتبادل الاتهامات» واضاف "مهدداً" : «إما أن نتعايش ونتفق على بناء العراق الجديد وهوبحاجة إلى جهد جماعي، وإلا يجب أن ننفصل، فلا يمكننا أن نلتقي في غرفة واحدة ونحن أعداء»

إذن يمكن قراءة موقف الأكراد بانه : اما علاوي او انفصال كردستان! فعلاوي "خط احمر" بل واشد احمراراً من كركوك وحق الإنفصال وغيرها من الاهداف القومية للقيادتين الكرديتين.

والحقيقة انه خط احمر قبيح. فمن المفهوم ان لايثق طرف من الأطراف المتفاوضة بشخص معين, كأن يكون لهذا الشخص ماض سيء أو ان يكون لصاً, وان يرفض العمل معه. اما ان يشترط طرف اشراك شخص ما, في الحكومة والا خربها و"انفصل عن البلاد" فهذه من عجائب العراق السبعة الجديدة.
هذا الموقف الكردي ينم عن "الشعور بالمسؤولية" حسب وصف اياد علاوي لاصرار الأكراد ان لاتقوم حكومة بدونه!
ولايريد هؤلاء اشراك علاوي في الحكومة فقط بل ان يستلم منصب: " رئيس "مجلس الامن الوطني" الذي ابتكره القادة الأكراد, وهو ما يراه الإئتلاف "سحبا للصلاحيات الامنية والعسكرية لرئيس الحكومة ووزيري الداخلية والدفاع."

والحقيقة يبدوا لي أنه حتى التحليل البراغماتي يشير الى ان الأكراد يقفون بذلك في الضد من مصالحهم دون ان يعلموا. فوجودهم في حكومة مع الإئتلاف لوحدهما يجعلهم الجهة الأقرب للأمريكان الذين سيسعون لإرضائهم كثيراً. اما بوجود علاوي فأن دورهم سيكون مسانداً فقط.

يريد الأمريكان دفع الإئتلاف الى الإنتحار السياسي بقبول علاوي وإعطائه منصباً هاماً, فيظهر (الإئتلاف) بمظهر المنافق امام جماهيره, وكذلك سيحتاج ساسته الى كمية كبيرة من الكذب لتبرير موقفه وهذه لن تخدع جميع مؤيديه. كذلك سيبدو الإئتلاف ضعيفاً لايستحق الأصوات التي قدمها له ناخبيه ليفشل في تشكيل حكومة حتى بعد فوزه الساحق. ومن ناحية اخرى سيدخل نفسه في حكومة ملغومة يصر شركاؤه فيها منذ الآن على ان تكون لهم اليد في الوزارات الأمنية كالداخلية والدفاع, في الوقت الذي يتهم كل طرف الآخر بأنه وراء ما يحدث من ارهاب (بعثي مقابل طائفي). وهنا سيتم افشال الحكومة والقاء كل اللوم على الإئتلاف الذي لن يستطيع انكار مسؤولية قبوله لما قبل من عروض, ولما تنازل عما اسماه يوماً "خطوطاً حمراء.
فالإنتصار الكامل للأمريكان-علاوي هو ليس بالتخلص من الإئتلاف بالقوة, حتى لو كان ذلك ممكناً بل بجعله ينتحر سياسياً امام جماهيره, وتحميله الجزء الأكبر من مسؤولية ما سيحدث لاحقاً.
وما سيحدث لاحقاً يبدوا خطيراً, فمنذ الآن يتحدث البعض عن "ضرورة" قوانين لصالح شركات النفط اكثر مما يسمح به الدستور الحالي.


من المفروض, ان لم ينسحب علاوي ليفسح المجال لإقامة حكومة, ان يطالبه المنخرطين تحت لوائه بذلك, ان كان لهم ان يقولوا ما يقولوه في هذا "التحالف الأنتخابي وليس الستراتيجي", ولكن وهاهو سكرتير الحزب الشيوعي موسى, يشارك في نفس نغمة القائد الذي لاغنى عنه ولاحكومة بدونه قائلاً: "اما اذا بقينا ندور في دائرة التحريم والاقصاء والخطوط الحمراء فهذا يعني أننا غير جادين بتشكيل الحكومة"
فالجدية في تشكيل الحكومة,حسب رأي موسى, تبدأ من قبول علاوي فيها!

نستمع الى السفير الاميركي. فقد وجه هذا تحذيراً شديد اللهجة الى القوى السياسية العراقية من تسليم «عناصر طائفية وزارات الداخلية والدفاع والاستخبارات والأمن القومي»، ملمحاً (حسبما جاء في احدى الصحف) الى انه سيستخدم الفيتو لمنع الشيعة المنتمين الى «المجلس الأعلى للثورة الاسلامية» بزعامة عبدالعزيز الحكيم من الوصول الى هذه المناصب، مذكراً بأن الولايات المتحدة «لن تنفق أموال دافعي الضرائب على قوات طائفية».
وقال خليل زاد في مؤتمر صحافي ان «وزراء الداخلية والدفاع والمخابرات الوطنية ومستشار الأمن القومي يجب ان يكونوا في منأى عن الطائفية ومقبولين على نطاق واسع، وغير مرتبطين بميليشيا وأن يعملوا من أجل العراقيين كافة».

وتابع ان «الولايات المتحدة تستثمر بلايين الدولارات في قوات الأمن والجيش والشرطة في العراق، وينتظر دافعو الضرائب الاميركيون انفاق أموالهم على نحو سليم. ولن نستثمر موارد الشعب الاميركي في قوات يديرها طائفيون».

هذا الضغط الهائل ليقبل الشعب من تريده اميركا ماسكاً خيوط الأمن في العراق, وهذا التهديد الصلف وهذا الإبتزاز المالي الوسخ ما كان سيحدث لو كان حكام العراق المنتخبين قد اظهروا يوماً بعض الكرامة في تعاملهم مع قوات الإحتلال.

هل هذا هو "الرجل الصديق الذي لايتدخل" يا سيادة الرئيس؟ هل هؤلاء هم من "اختلط دمنا بدمهم" يا سيادة رئيس الوزراء؟ ليت لكم بعض الخطوط الحمر لنرى شخصية لها معالمها بدل هذا الهلام الذي لاشكل له.

إن كان علاوي, بمساعدة من حوله, قادر وهو خارج الحكم ان يثير كل هذه القلاقل وأن يقف بوجه نتائج الإنتخابات ويمنع تشكيل حكومة ما لم تشاركه وتعطيه ملفات الأمن, فكيف سيكون لها ان تتعامل معه ان احتاجت ان تحاكمه مثلاً ان ارتكب جريمة او اقترف سرقة بعد ان يستقر في الحكم لبضع سنين؟ من سيجروء على ان يقول له كلمة واحدة تغضبه؟ هل هذا هو العراق الذي تعدون الشعب به ايها المناضلون السياسيون الإفاضل؟ كم بقي لكم لتخلقوا صدامكم الثاني بأنفسكم؟



#صائب_خليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مراجعة حسابات معركة الكاريكاتير
- ثغرة الدرس الأول
- عهد شرف ضد التملق
- أعتذر باسم الشعب العراقي للباكستانيين والأمريكان
- المثقفون أحفاد الزرقاء: تحية متأخرة الى الحوار المتمدن
- ألقاه في اليم مكتوف اليدين: الحكومة العراقية القادمة
- تعالوا نراجع الأمر بهدوء : محاولة لإكتشاف الأرهاب
- تحليل الموقف العراقي بعد الانتخابات
- ديمقراطية اقسى من الدكتاتوريات: ثلاثين عاماً عقوبة التشهير ب ...
- بين صوت العقل وصوت القطيع ودور الإعلام
- إسرائيل صديقاً: هولندا مثالاً, والعراق مرشحاً
- إنتخاب علاوي مخالف لروح الدستور
- تحليل للموقف العراقي بعد عملية كشف سجن الجادرية
- في شغل المناصب الحساسة, المتهم مذنب حتى تثبت براءته
- لفيروز...من قلبي سلام
- أسلاف قناة الجزيرة
- لاتشتموا الماء لأنه يخرّ من الثقوب
- أرهاب قانون الارهاب
- الإيحاء بالدونية
- أتحج طوائف المسلمين معاً في العيد القادم؟


المزيد.....




- أثار مخاوف من استخدامه -سلاح حرب-.. كلب آلي ينفث اللهب حوالي ...
- كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير ...
- جهاز التلقين وما قرأه بايدن خلال خطاب يثير تفاعلا
- الأثر الليبي في نشيد مشاة البحرية الأمريكية!
- الفاشر، مدينة محاصرة وتحذيرات من كارثة وشيكة
- احتجاجات حرب غزة: ماذا تعني الانتفاضة؟
- شاهد: دمار في إحدى محطات الطاقة الأوكرانية بسبب القصف الروسي ...
- نفوق 26 حوتا على الساحل الغربي لأستراليا
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بها
- الجيش الأمريكي يختبر مسيّرة على هيئة طائرة تزود برشاشات سريع ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صائب خليل - خطوطك الحمراء شرفك..فمن لاخطوط له لاشرف له